احذر السهر يضر ببطانة الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أفادت دراسة حديثة في جامعة كولومبيا أن الحرمان الخفيف المزمن من النوم لدى النساء يضر بخلايا تبطن الأوعية الدموية.
ووجدت تجربة الدراسة أنه بعد تأخير موعد النوم كل ليلة لمدة 90 دقيقة تمتلئ الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية بالمواد المؤكسدة الضارة.
ووفق "ساينس دايلي"، تدعم هذه النتائج الفرضية القائلة بأن قلة النوم مرتبطة بصحة القلب.
وقالت الدكتورة سانغا غيليش: "يستيقظ معظم الناس في نفس الوقت تقريبا كل يوم، لكنهم يميلون إلى تأخير موعد نومهم لساعة أو اثنتين، وقد أردنا تقليد هذا السلوك في التجربة".
ويشير فحص الباحثون في البداية ألف امرأة، وسجلوا 35 امرأة سليمة تنام عادة من 7 إلى 8 ساعات كل ليلة، ويمكنها إكمال تجربة الدراسة التي استمرت 12 أسبوعا.
ومن خلال الدراسة والبحث ولمدة 6 أسابيع نامت النساء حسب روتينهن المعتاد. وفي الأسابيع الـ 6 الأخرى ذهبن إلى الفراش متأخرات بساعة ونصف عن المعتاد. وتم التحقق من ذلك باستخدام أجهزة تتبع النوم التي يتم ارتداؤها على المعصم.
وأظهرت الفحوصات أنه على عكس الخلايا التي تحصل على راحة جيدة، تفشل الخلايا المقيدة بالنوم في تنشيط استجابات مضادات الأكسدة لإزالة الجزيئات المدمرة.
واستخلصت الدراسة الي أن الخلايا ملتهبة ومختلة، وهي خطوة مبكرة في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت غيليتش: "هذا من أوائل الأدلة المباشرة التي تثبت أن نقص النوم المزمن المعتدل يسبب أمراض القلب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوعية الدموية الستر القلب جامعة كولومبيا صحة القلب
إقرأ أيضاً:
احذر الأحاديث الضعيفة عن شهر شعبان.. 10 روايات غير صحيحة شاعت بين الناس
ينتشر بين الناس العديد من الأحاديث التي تتحدث عن فضل شهر شعبان دون التأكد من صحتها، متناسين تحذير النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار”، وفي ظل هذا الأمر، شدد علماء الحديث على ضرورة التحقق من صحة الأحاديث قبل نشرها أو العمل بها.
ورصدت دار الإفتاء المصرية، من خلال أبحاث علمية متخصصة، عددًا من الأحاديث المنتشرة حول شهر شعبان، والتي تبين ضعفها أو عدم صحتها، ومن أبرزها:
1. حديث تأجيل النبي -صلى الله عليه وسلم- لصيامه السنوي إلى شعبان، وقد أخرجه الطبراني وضعفه الحافظ ابن حجر بسبب وجود راوٍ ضعيف في سنده.
2. حديث "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"، حيث تم تضعيفه بسبب رواة غير موثوق بهم، وفق ما ذكره الحافظ ابن حجر في "تبين العجب".
3. حديث "لم يصم النبي بعد رمضان إلا رجب وشعبان"، والذي اعتبره ابن حجر حديثًا منكرًا بسبب ضعف أحد رواته.
4. حديث "رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي"، وصنّفه علماء الحديث على أنه حديث موضوع وضعيف جدًا.
5. حديث فضل تعظيم شهري رجب وشعبان، والذي وصفه العلماء بأنه حديث مكذوب على النبي، وأكد البيهقي أنه "موضوع ظاهر الوضع".
6. حديث فضل شعبان على سائر الشهور كفضل النبي على سائر الأنبياء، وقد أكد الحافظ ابن حجر أن راويه الأساسي كان معروفًا بوضع الأحاديث.
7. حديث تفسير سبب تسمية شهر شعبان ورمضان، وقد ثبت ضعفه نظرًا لوجود راوي كاذب في سنده.
8. حديث "أفضل الصوم بعد رمضان شعبان لتعظيم رمضان"، حيث تبين ضعفه بسبب راوي غير موثوق فيه ومتن مخالف لأحاديث صحيحة.
9. حديث "ينسخ لملك الموت من يقبض في شعبان"، والذي حكم عليه العلماء بالنكارة، خاصة في الجزء المتعلق بكتابة أسماء الموتى في هذا الشهر.
10. حديث "من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة"، والذي حكم عليه الإمام الألباني بأنه ضعيف.
وأكد العلماء على ضرورة الرجوع إلى مصادر الحديث الموثوقة، وعدم نشر أو تداول أي حديث دون التأكد من سنده وصحته، لما في ذلك من خطر التقول على النبي بغير علم.