دون تحديد الموعد.. البيت الأبيض يؤكد دعوة بايدن لزيارة إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تلقى دعوة لزيارة إسرائيل إلا أنه لم يتم الإعلان عن موعد الزيارة بعد. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد يصل بايدن إلى إسرائيل يوم الأربعاء. وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لشبكة CNN: "كانت هناك دعوة بخصوص إسرائيل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكن مرة أخرى، في الوقت الحالي، لا يوجد شيء يمكن الإبلاغ عنه بشأن الزيارة".
وأضاف كيربي: "لقد زار بايدن إسرائيل عدة مرات، وليس لدي شك في أنه سيذهب مرة أخرى، فهو يعمل أن هذا وقت حرج بالنسبة لدولة إسرائيل وبالنسبة للشعب الإسرائيلي". وتابع كيربي أن بايدن ألغى زيارة كان من المقرر إجراءها إلى ولاية كولورادو الاثنين "للتركيز على ما يجري بين إسرائيل و(حماس)".
ويشهد قطاع غزة قصفا عنيفا بالطيران والمدفعية والبحرية الإسرائيلية منذ هجوم حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، الذي قتل خلاله وأسر المئات، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
وقوبلت عملية "طوفان الأقصى" الفلسطينية بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث شن الجيش غارات مكثفة على العديد من المناطق في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.