تربية رياضية الزقازيق تنهي اختبارت تأهيلي دكتوراه للعام الجامعي 2023 - 2024
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ان كلية التربية الرياضية بنين بالجامعة استقبلت مجموعة من علماء الرياضة فى مختلف التخصصات وذلك ضمن الاختبارات الشفاهية لتأهيلي دكتوراه.
وأعلن الدكتور عبدالله مناع وكيل كلية التربية الرياضية للدراسات العليا والبحوث عن نجاح الاختبارات النظرية والشفوية لتأهيلي دكتوراه والتي عقدت على مدار اربع ايام من ٨ الى ١٢ أكتوبر ٢٠٢٣ م .
من جانبه اشاد الدكتور اشرف خطاب عميد الكلية بالتنظيم والتجهيزات المتميزة، مقدماً الشكر الي فريق العمل وعلي رأسهم كنترول التأهيلي بقيادة الدكتور محمد سعيد أبو النور علي مدي التنظيم والتفاني في العمل واعضاء الكنترول الكرام والدكتور مصطفي عاطف مدير ومنسق المركز الاعلامي بالكلية.
جاءت هذه الاختبارات تنفيذاً لتعليمات الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور أشرف إسماعيل خطاب عميد الكلية والدكتور عبدالله مناع الطحاوي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عادل جودة هلال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور أحمد محمد عبدالله وكيل الكلية لشئون البيئة والمجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية الرياضية الدراسات العليا والبحوث الزقازيق المركز الاعلامي جامعة الزقازيق رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث رئيس جامعة الزقازيق كلية التربية الرياضية بنين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث
إقرأ أيضاً:
رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.