قد تكون اسرائيل قد تورطت بنقل اكثر من 300 الف قطعة سلاح وذخيرة صاروخية الى كييف في خضم الضغط الاميركي على حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل لدعم السلطات الاوكرانية بعد اعلان مخازن السلاح الاوربية عن نفاذ مخازنها.

الى جانب موقف الرئيس الاميركي وادارة البيت الابيض المتطرف والفاشي الداعم لاسرائيل ، فانه بات يشعر بالذنب لتفريغ مخازن اسرائيل من السلاح ، حيث ان بلاده دابت على تمويل جيش الاحتلال بالسلاح وتخزينها منذ حرب اكتوبر 1973 بعد الهجوم المصري السوري على اسرائيل.

الشعور بالذنب والموقف الاميركي الحكومي الخاص الداعم لاسرائيل ليس وحدهم من يدفع بايدن الى البكاء والنحيب على قتلى الجيش الاسرائيلي واختلاقه الاكاذيب والتلفيقات ضد الفلسطينيين بارتكاب جرائم ضد الانسانية مثل تلك التي قامت بها قواته في العراق وافغانستان، بل انه يريد ضمان كرسيه في البيت الابيض لاربع سنوات قادمة بعد ان فشل انجاز التطبيع السعودي الاسرائيلي.

الموقف الاميركي يقف الان محتارا بين مدللتيه اللتين خلقهما لضرب السلام في العالم واستقراره، حيث التنافس بين تل ابيب وكييف على السلاح يبلغ اشده، اوكرانيا تواجه روسيا التي باتت مثل الاسد الكاسر تقلب فريستها وتتسلى بها، فيما تهدد اسرائيل هجمات من دول الجوار بل ابعد من ذلك ، وما البربرية التي تقوم بها في غزة الا محاولة ترهيب ونتاج الخوف من رده فعل حلفاء حماس واصدقاءهم.

الملفت ان هناك بعض التاكيدات تتحدث عن وجود اسلحة اميركية استخدمتها حركة حماس في معركتها، وفي التحقيق فانها وصلت الى غزة عن طريق تجار السلاح في اوكرانيا المتحالفين مع ضباط الجيش الفاسد هناك ، هم لم يقدمو السلاح لحماس تهديدا بل الى كل من يدفع الاموال، وهو ما حذر منه مسؤولين غربيين في وقت سابق وتحدثو عن فساد الجيش الاكراني وضباطه الكبار الذين يقدمون السلاح الى تنظيمات غير قانونية وربما متطرفه تعمل في مناطق متعددة غير آمنة مثل سورية والعراق ومناطق في افريقيا ، والتهديد الامني لم يصل الى اوربا فقط بل الى الدول العربية ان رضخت للضغوط الاميركية وساهمت في دعم وتسليح الاوكرانيين.

المؤكد انه وفي حال وجود تهديد للدول العربية فان الولايات المتحدة والدول الغربية لن تبكي ولن تسارع في جر بوارجها واسلحتها ومساعداتها لدعم الحكومات العربية، بل سيتم لومهم على التفريط باسلحتهم وعدم مراقبة وجهتها حتى وان كانت توجهت الى كييف بفعل الضغط الغربي والاميركي تحديدا.

الرئيس الاوكراني الذي استضافته القمة العربية وتحدث عما وصفه مآسي شعبه وزعم مصرع مئات المدنيين في الحرب مع روسيا، يقف اليوم مساندا للحكومة الفاشية في اسرائيل وداعما لآلة القتل والارهاب بحق ابناء غزة المحاصرين.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن

بغداد اليوم -  متابعة

أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بسلسلة تصريحات، تناول فيها قضايا داخلية وخارجية، متعلقة بالاقتصاد، الأمن، والعلاقات الدولية، ما يعكس توجهات إدارته في المرحلة المقبلة.

في تصريح مفاجئ، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في دعم كندا بمئتي مليار دولار سنويًا، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا الدعم. كما أشار إلى إمكانية تحويل كندا إلى ولاية أمريكية مع الاحتفاظ بنشيدها الوطني، وهو طرح قد يثير جدلًا واسعًا في العلاقات بين البلدين.

كما أوضح أن واشنطن ليست بحاجة إلى استيراد السيارات من كندا، وهو ما قد يشير إلى احتمال فرض قيود تجارية جديدة على الواردات الكندية، في خطوة قد تؤثر على سوق السيارات في أمريكا الشمالية.

فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، شدد ترامب على أن الناتو يقوم بدوره في الوقت الحالي، وأن واشنطن تسعى لوضع حد للصراع. 

وأعاد انتقاد الفجوة في الدعم المالي بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن أمريكا قدمت 350 مليار دولار لكييف، بينما لم تتجاوز المساهمة الأوروبية 100 مليار دولار، وهو ما وصفه بأنه غير عادل.

كما كشف عن اتفاقية مع أوكرانيا تتعلق بالمعادن، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة باستعادة جزء من الأموال التي أنفقتها في دعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاتفاقية أو شروطها.

في خطابه، واصل ترامب انتقاد سياسات الهجرة لإدارة بايدن، متهمًا الرئيس بالسماح بدخول 20 مليون مهاجر غير نظامي إلى الولايات المتحدة، واصفًا كثيرًا منهم بأنهم "مجرمون ومختلون عقليًا". كما أشار إلى أن أرقام إدارة بايدن بشأن المهاجرين "مزيفة"، مؤكدًا عزمه ملاحقة الأفراد الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.


المشهد السياسي الأمريكي: انتقادات للديمقراطيين ودفاع عن سياسته

على الصعيد الداخلي، أكد ترامب أنه "فاز في الانتخابات بنسبة كبيرة وأبلى بلاءً حسنًا"، في إشارة إلى شعبيته المستمرة. كما هاجم المشرعين الديمقراطيين، واصفًا موقفهم خلال خطابه في الكونغرس بأنه "مثير للاشمئزاز"، في استمرار للخطاب المتشدد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

كما تطرق إلى الجدل حول مشاركة المتحولين جنسيًا في رياضات النساء، مشيرًا إلى أن 95% من الأمريكيين يرفضون ذلك، وهو ما يعكس تمسكه بمواقفه المحافظة تجاه القضايا الاجتماعية.

على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عن تقديم حزمة امتيازات كبيرة للأمريكيين في مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية، دون تحديد تفاصيل دقيقة حول هذه الامتيازات وما إذا كانت تشمل تخفيضات ضريبية أو حوافز اقتصادية جديدة.


المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • خريس: اسرائيل كانت ولا زالت الشر المطلق
  • رجيّ: للضغط على اسرائيل لتنفيذ التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية
  • وزير الثقافة من قلعة شمع الأثرية : اسرائيل كانت تسعى لنهبها
  • سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب
  • شهادات الأ سـ.ـر ى المحرّرين: قصص عن التـ.ـعـ.ـذيـ.ـب في سجون اسرائيل
  • مسؤول صهيوني : اليمنيون اطبقوا الخناق على اسرائيل
  • ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
  • مساعدة ترامب تفضح بايدن: استخدم غرفة مزيفة بدلاً من المكتب البيضاوي
  • ارباك رسمي بعد الحديث عن مسار تفاوضي وتطبيع مع اسرائيل.. التعيينات الامنية تقر اليوم بتوافق الترويكا