من كارولينا هيريرا وبرادا أجمل عطور رجالية للموسم المقبل لمحبي الروائح القوية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
مع دخولنا فصل الخريف واقتراب الشتاء نبدأ في البحث عن أجمل الروائح العطرية الراقية والأنيقة التي تناسب هذه المواسم التي تمتاز بالأمطار ونقاء الجو في معظم الأحيان لتأتي الحاجة إلى عطر يغازل أجواء الخريف التي تبدأ بالاتسام بالبرودة في المساء وبعض من الدفء في النهار مع أشعة خيوط الشمس الذهبية التي تتناثر في الهواء عبر الغيوم التي تتلبد في السماء.
ولمحاكاة لطافة ورقة الأجواء الخريفية، تقوم شركات العطور بإطلاق إصدارات عطور حديثة تتناسب مع الأجواء بروائح مميزة وخاطفة نطلعك على أبرزها في هذا المقال.
عطر سي إتش باشن الجديد من كارولينا هيريرايأتي عطر "سي إتش باشن" (CH Pasión) الجديد كليا للرجل العصري بشكل مناسب للسفر والعمل والنشاطات المختلفة في الخريف، حيث يمزج بين الروائح القوية والجريئة بمكونات عطرية أخاذة، إذ يتميز العطر بروائح الفانيليا والبخور التي تمتزج مع النفحات الخشبية والجلدية.
لتستمد النفحات العليا للعطر ألقها الفواح بافتتاحية مميزة من حيوية البحر المتوسط، بمكوناتها الغنية بالفلفل الوردي وزهر البرتقال المستخلص من شمال أفريقيا.
إلى جانب البخور الصومالي الجذاب و الممزوج مع لمسات الفانيليا التاهيتية الناعمة، فتقدم بذلك رائحة تعبق بالنفحات الدافئة والخشبية والشرقية التي تتعزز بلمسات قوية من الخشب الفاتح وعبق السوسن والمر.
كما نرشح لك هذا العطر في الخريف لثباته وفوحانه القويان برائحة النفحات القاعدية التي تدوم طويلا بعبقها الفواح وتركيبتها المكونة من بذور التونكا والفانيليا المنعشة المستخلصة من مدغشقر والنفحات الغنية باللمسات الذكورية لخشب الصندل والأرز والتي تشكل المكون الأساسي لعطور الرجال الفاخرة.
أما تصميم زجاجة العطر الأنيقة فتتميز بطابع ذكوري بألوان الخريف البرتقالي والجلد البني المزين بالدرزات البرتقالية التي تلائم لون الغطاء، إلى جانب شعار العلامة المميز بلون أزرق لامع يعكس الطابع الرجولي الأنيق للعطر الفاخر.
ويتوفر العطر على هيئة ماء عطر بأحجما 30،50 و100 مل بسعر يبدأ من 50 دولار.
عطر برادا الجديد لمحبين العنبريأتي الإصدار الأخير من خط عطور برادا الرجالي الأيقوني "لونا روزا" بعطر "لونا روزا أوشين أو دو بارفام" على هيئة ماء عطر قوي وجذاب من برادا، حيث يجمع هذا العطر بين الرقي الشديد والإثارة من خلال التكنولوجيا الرائدة التي سخرت لتظهر أفضل مكونات الطبيعة بصورة عبير رجالي مميز وطاغي.
اقرأ ايضاًيناسب هذا العطر فترات العمل النهارية بافتتاحيته المنعشة، إذ يبدأ العطر برائحة الجريب فروت المنعشة ويتميز ببخور نابض بالحياة ونفحات حبوب الفانيليا الغنية لتضارب مذهل وقوي، حيث تم تكثيف الرائحة باستخدام "أومبير إكستريم" AmberXtreme، مما يوفر رائحة حسية تدوم طويلا.
وتناسب رحلات السفر والعمل خارجا في الأماكن المفتوحة، ليختتم العطر برائحة جذابة وآسرة بمكونات حسية يتصدرها العنبر الهندي والبرتقال المر لرائحة تدوم طويلا وتنتشر في الهواء البارد لفصل الخريف بطريقة تلتف حولك كهالة من الأناقة المميزة.
كما يأتي تصميم الزجاجة المستوحى من القوارب الشراعية بطلاء اللون الأزرق الداكن لتمثيل أعماق المحيط يتوسطه خط "برادا" Prada المميز باللون الاحمر الخاص بالعلامة ويتوفر العطر بحجمي 50 و100 مل بسعر يبدأ من 70 دولار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ برادا كارولينا هيريرا
إقرأ أيضاً:
أجمل الساعات مع بابا الفاتيكان
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..
توفي صبيحة الإثنين 21 أبريل الجاري البابا فرنسيس الثاني الذي يعد أول بابا من القارة الأمريكية الجنوبية ومن الأرجنتين تحديداً عن عمر ناهز أل 88 عاماً وقد ولد في 17- 12- 1936 وإنتقل بعد نضال مرير من أجل الإنسانية إلى عاصمة الفاتيكان وسط روما القديمة حيث القلعة التاريخية ومعالم العاصمة الإيطالية العريقة التي كانت تتزعم العالم ، ولكنه عانى خلال الفترة الماضية من إنتكاسات صحية معقدة وإلتهاب رئوي وبقي في المشفى لمدة من الزمن وقد فشل الأطباء في منع النهاية التي كانت حتمية ويذكر أن دي فانس نائب الرئيس الأمريكي كان زار البابا قبل ساعات من وفاته حيث أثيرت الشكوك حول طبيعتها وتوقيتها وما إذا كان هناك شيء ما حصل في وفاة البابا حيث كان البابا يتبنى موقفاً أقرب إلى اليسار الأمريكي والأفكار التحررية .
في 5 آذار 2021 وصل البابا فرنسيس إلى العراق وألقى عدداً من الخطابات وتوجه إلى الناصرية أقصى الجنوب العراقي وأدى طقساً كنسياً عند زقورة أور المكان الذي يعتقد أن نبي الله إبراهيم ولد هناك وألقى كلمة بحضور ممثلين عن ديانات ومذاهب مختلفة وكان اللقاء الأبرز في حاضرة شيعة النجف وفي مكتب سماحة المرجع الأعلى وجرى حوار وصفه البابا بالتأريخي والعظيم وكانت له كلمة في وصف ذلك في طريق عودته بكلمة ورسالة إلى المرجع
آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ، حيث قال : إنَّ التّعاون والصّداقة بين المؤمنين في مختلف الأديان هو أمرٌ لا غِنَى عنه من أجل تنمية ليس فقط الإحترام المتبادل ولكن قبل كلّ شيء الإنسجام الذي يساهم في خير الإنسانية .
نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الرسالة التي وجّهها قداسة البابا فرنسيس إلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني بعد سنتين من اللقاء التاريخي الذي تمَّ في النجف وقد سلّمه إياها عميد الدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو غيكسوت كتب البابا فرنسيس صاحب السماحة أيّها الأخ العزيز تحيّة طيّبة وبعد يسرني أن أنتهز هذه الفرصة لأخاطبكم من جديد بعد لقائنا قبل عامين في النجف والذي “كان مفيداً لي” كما قلت عند عودتي من العراق وكان علامة فارقة في مسيرة الحوار بين الأديان والتّفاهم بين الشعوب . أتذكر شاكراً الحديث الأخوي والمشاركة الرّوحية في مواضيع سامية مثل التّضامن والسّلام والدفاع عن الأشدَّ ضعفاً وأيضاً إلتزامكم لصالح الذين تعرّضوا للإضطهاد ، وحمايتكم لقدسيّة الحياة وأهميّة وَحدة الشّعب العراقي .
تابع البابا فرنسيس يقول إنَّ التّعاون والصّداقة بين المؤمنين في مختلف الأديان هو أمرٌ لا غِنَى عنه ، من أجل تنمية ليس فقط الإحترام المتبادل ولكن قبل كلّ شيء الإنسجام الذي يساهم في خير الإنسانية كما يعلّمنا تاريخ العراق الحديث لذلك يمكن لجماعتنا لا بل يجب عليها أن تكون مكاناً متميّزاً للشراكة والوَحدة ورمزاً للعيش السّلمي معاً ، نرفع فيه صلاتنا إلى خالق الجميع من أجل مستقبل تسود فيه الوَحدة على الأرض .
أضاف الأب الأقدس يقول كِلانا مقتنعٌ بأنّ إحترام كرامة وحقوق كلّ فردٍ وكلّ جماعة وخاصّة حرّيّة الدّين والفِكر والتَّعبير هو مصدرُ الطّمأنينة للفرد والمجتمع والإنسجام بين الشّعوب لذلك علينا نحن أيضاً القادة الدّينيّين أن نشجّع أصحاب المسؤوليّات في المجتمع المدني لكي يجتهدوا ويرسِّخوا ثقافة تقوم على العدل والسّلام ويعززوا الإجراءات السّياسيّة التي تحمي الحقوق الأساسيّة لكلّ فرد ، في الواقع إنّه أمرٌ جوهري أن تكتشف الأسرة البشريّة من جديد معنى الأخوّة والقبول المتبادل كإجابة ملموسة على تحدّيات اليوم لهذا فإنّ الرّجال والنّساء من مختلف الدّيانات الذين يسيرون معاً نحو الله هُم مدعوّون إلى “اللقاء في الفسحة الكبيرة للقِيَمِ الرّوحيّة والإنسانيّة والإجتماعيّة المُشتركة وإستثمارِ ذلك في نَشْرِ الأخلاق والفضائل السامية التي تدعو إليها الأديان”.
وختم البابا فرنسيس رسالته بالقول أتمنّى أن نتمكّن معاً مسيحيّين ومسلمين من أن نكون دائماً شهوداً للحقيقة والمحبّة والرّجاء في عالم مطبوع بالصّراعات العديدة ويحتاج بالتّالي إلى الرّأفة والشفاء ، أرفع صلاتي إلى الله العلِيِّ القدير من أجل سماحتكم ومن أجل جماعتكم ومن أجل أرض العراق الحبيبة .
إلتقيت البابا في القصر الجمهوري في بغداد بحضور رئيس الجمهورية ورئيسي البرلمان والوزراء وشخصيات مهمة في الدولة والمجتمع وهو لقاء لن أنساه ما حييت حيث كنت قريباً منه ومن رئيس الجمهورية السيد برهم صالح في حينه ووثقت تلك اللحظات عبر كاميرات التلفزة العالمية وشاهدها الملايين وكنت سعيداً أن يراني العالم بأسره وفي كل أصقاع الدنيا رفقة هذا الرجل العظيم الذي نقش إسمه في قلوب مليارات البشر وهو يودعنا اليوم لكنه يبقى نبراساً للمحبة ورسولاً للسلام والتسامح . Fialhmdany19572021@gam