نوفا مدينة اسرائيلية حديثة على أنقاض غزة.. والعرب غاضبون
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وارتفاع حصيلة الشهداء، انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة تكشف مخططات دولة الاحتلال لإقامة مدينة سياحية على رُكام المدينة الفلسطينية بعد إخراج أهلها والقضاء على المقاومة.
اقرأ ايضاًدعوات لـ مقاطعة ماكدونالدز لدعم إسرائيل.. ووكيل السعودية يتبرأوأظهرت الصورة، التي لم يتسن لموقع البوابة تحديد عما إذا كانت مُصممة بواسطة الذكاء الاصطناعي، قال أليكس دانيال، رجل أعمال لديه أكثر من 133 ألف متابع، المدينة الجديدة التي ستقام على أنقاض غزة وستحمل اسم "نوفا".
وأرفق أليكس: "أقدم لكم المدينة السياحية الجديدة في الجنوب والتي سيتم بناؤها قريبًا في إسرائيل: نوفا".
مدينة نوفاوأظهرت الصورة المتداولة لمدينة نوفا المباني العالية ذات المناطق المتطورة للغاية وستكون منطقة جذب سياحي بشكل أساسي.
اقرأ ايضاًخوارزميات ميتا تحارب المحتوى الفلسطيني.. ونشطاء يكسروها بطرق مختلفةتفاعل روّاد منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي مع الصورة بغضبٍ شديد وانتقدوا الخطط الصهيونية لـ"تدمير غزة بالكامل" وتحويلها إلى مدينة إسرائيلية جاذبة للسياحة.
وكتب أحد مستخدمي الإنترنت على الصورة معلقًا: "إنها غزة وستبقى إلى الأبد، غزة وفلسطين ستتحرر قريبًا إن شاء الله".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مدينة نوفا فلسطين قطاع غزة نوفا
إقرأ أيضاً:
أنشأنا عالما وهميا.. كشف تفاصيل مثيرة عن عملية سرية اسرائيلية ضد حزب الله
بغداد اليوم - متابعة
أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية استهدفت قبل 3 أشهر عناصر "حزب الله" باستخدام أجهزة نداء واتصال لاسلكية.
وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتيهما.
وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة "ووكي توكي" تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك "حزب الله" أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة "البيجر".
وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم "مايكل": "أنشأنا عالما وهميا".
أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة "البيجر" المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن "حزب الله" كان يشتري أجهزة "البيجر" من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.
وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة "البيجر" أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات، التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.
كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز "البيجر" من جيبه.
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم "جابرييل"، إن إقناع "حزب الله" بتغيير الأجهزة إلى أجهزة "بيجر" أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على "يوتيوب" تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "جولد أبولو" التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاون مع الموساد.
وكان "حزب الله" أيضا غير مدرك أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل.