أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أهمية تحرك المجتمع الدولي لوقف الحرب في غزة ومنع انتشارها إلى الضفة الغربية المحتلة والمنطقة بشكل عام.

وشدد الملك خلال لقائه برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، على ضرورة رفض سياسة العقوبات الجماعية تجاه السكان في قطاع غزة.

وأجرى الملك مناقشات حول التطورات الخطيرة في غزة وسبل تقديم المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى هذا القطاع.

كما دعا الملك إلى توجيه انتقادات دولية للاستهداف اللاجئين والمدنيين الأبرياء بدون تمييز، مشددًا على أهمية احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي من قبل جميع الأطراف.

دعم الأونروا

وأشار الملك إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية والطبية على وجه السرعة إلى غزة ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتسهيل توزيع المساعدات على الشعب الفلسطيني.

كما دعا الملك إلى العمل نحو إيجاد حلاً سياسيًا يضمن فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل، وذلك بناءً على حل الدولتين واحترام القرارات الدولية الشرعية.

وشهد اللقاء حضور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في روما قيس أبو دية، وعدد من كبار المسؤولين الإيطاليين.
 

التظاهر في الأغوار والحدود مع فلسطين

من جهة أخرى أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، أن دعوة بعض الأشخاص للتظاهر والتوجه نحو منطقة الأغوار والحدود مع فلسطين تشكل تهديدًا لسلامة المواطنين نظرًا للحساسية الأمنية لهذه المنطقة.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) يوم الاثنين، شدد الفراية على أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا لضمان سلامة المواطنين، وأكد حق المواطنين في التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني دون تعريض أنفسهم للخطر.

وطالب الوزير المواطنين بالامتثال للتعليمات الرسمية المعمول بها في ممارسة حق التعبير، مع مراعاة مشاعرهم الوطنية والغضب الناجم عن التدمير الهمجي والقصف المتعمد للمدنيين في قطاع غزة.

منع تشريد سكان غزة

وأشار الفراية إلى أن جهود الأردن تأتي في إطار تخفيف التصعيد ومنع تشريد السكان في غزة، مع الحفاظ على حياة المدنيين وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة لسكان القطاع.

وأكد الوزير أن الملك عبد الله الثاني يقود جهدًا دبلوماسيًا عبر زيارته لأوروبا لجمع الدعم الدولي لوقف الحرب في غزة ومنع امتدادها إلى الضفة الغربية والحفاظ على استقرار المنطقة.

وشدد على أهمية فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: نتنياهو يريد إشعال الضفة الغربية للحفاظ على صورته سياسيا

قال الدكتور عمر البستنجي، خبير العلاقات الدولية، إنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعلم أنه انتهي سياسيًا على الورق، بعد اتفاق وقف النار الذي حدث في قطاع غزة.

وأضاف «البستنجي» خلال مداخلة مع الإعلامية «آية لطفي»، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ تولي الرئيس دونالد ترامب، الإدارة الأمريكية، لم نعد نسمع كثيرًا عن نتنياهو وحكومته خلال نشرات الأخبار، مشيرًا إلى أن كل ما يصدر عن ملف القضية الفلسطينية يصدر من خلال البيت الأبيض والفريق التابع لترامب.

نتنياهو يريد إشعال جبهة الضفة الغربية

وتابع: «نتنياهو يريد إشعال جبهة الضفة الغربية حتى يحاول تفعيل دوره السياسي مرة أخرى والمحافظة على صورته لأن نتنياهو يعاني داخليًا وخارجيًا».

وأكمل: «الشارع الإسرائيلي ينظر لبنيامين نتنياهو على أنه رجل فاشل ولم يحقق أهداف الحرب، وقاد إسرائيل إلى حرب خاسرة ويتعرض للابتزاز من قبل اليمين المتطرف الإسرائيلي، ويحاول إقناع ترامب أن الحرب ما زالت مستمرة، وأن الفصائل الفلسطينية ليست موجودة في غزة فقط بل موجودة في الضفة الغربية أيضًا حتى لا يخسر حكمه».

مقالات مشابهة

  • الملك الأردني يجدد التحذير من خطورة التصعيد في الضفة الغربية
  • محلل سياسي: العملية الإسرائيلية بالضفة الغربية تأتي في وضع أمني معقد لتل أبيب
  • محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع معقد
  • محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع سياسي وأمني مٌعقد
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: ما يجري بالضفة الغربية امتداد لحرب الإبادة على قطاع غزة
  • مخطط لتهجير المواطنين.. السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بتوسيع حملتها العسكرية في الضفة الغربية
  • الرئاسة تحذّر من خطورة توسيع الحرب في الضفة لتهجير المواطنين
  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي كان يستهدف الضفة الغربية أثناء الحرب على غزة
  • كاتب صحفي: نتنياهو نقل الحرب إلى الضفة الغربية لإرضاء اليمين المتطرف
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يريد إشعال الضفة الغربية للحفاظ على صورته سياسيا