مخاوف أردنية من امتداد الحرب في غزة إلى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أهمية تحرك المجتمع الدولي لوقف الحرب في غزة ومنع انتشارها إلى الضفة الغربية المحتلة والمنطقة بشكل عام.
وشدد الملك خلال لقائه برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، على ضرورة رفض سياسة العقوبات الجماعية تجاه السكان في قطاع غزة.
وأجرى الملك مناقشات حول التطورات الخطيرة في غزة وسبل تقديم المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى هذا القطاع.
كما دعا الملك إلى توجيه انتقادات دولية للاستهداف اللاجئين والمدنيين الأبرياء بدون تمييز، مشددًا على أهمية احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي من قبل جميع الأطراف.
دعم الأونرواوأشار الملك إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية والطبية على وجه السرعة إلى غزة ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتسهيل توزيع المساعدات على الشعب الفلسطيني.
كما دعا الملك إلى العمل نحو إيجاد حلاً سياسيًا يضمن فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل، وذلك بناءً على حل الدولتين واحترام القرارات الدولية الشرعية.
وشهد اللقاء حضور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في روما قيس أبو دية، وعدد من كبار المسؤولين الإيطاليين.
من جهة أخرى أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، أن دعوة بعض الأشخاص للتظاهر والتوجه نحو منطقة الأغوار والحدود مع فلسطين تشكل تهديدًا لسلامة المواطنين نظرًا للحساسية الأمنية لهذه المنطقة.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) يوم الاثنين، شدد الفراية على أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا لضمان سلامة المواطنين، وأكد حق المواطنين في التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني دون تعريض أنفسهم للخطر.
وطالب الوزير المواطنين بالامتثال للتعليمات الرسمية المعمول بها في ممارسة حق التعبير، مع مراعاة مشاعرهم الوطنية والغضب الناجم عن التدمير الهمجي والقصف المتعمد للمدنيين في قطاع غزة.
منع تشريد سكان غزةوأشار الفراية إلى أن جهود الأردن تأتي في إطار تخفيف التصعيد ومنع تشريد السكان في غزة، مع الحفاظ على حياة المدنيين وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة لسكان القطاع.
وأكد الوزير أن الملك عبد الله الثاني يقود جهدًا دبلوماسيًا عبر زيارته لأوروبا لجمع الدعم الدولي لوقف الحرب في غزة ومنع امتدادها إلى الضفة الغربية والحفاظ على استقرار المنطقة.
وشدد على أهمية فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها في الضفة الغربية، حيث اقتحمت مدينتي نابلس وقلقيلية فجر اليوم الاثنين بعد ساعات من دفعها بالدبابات إلى مناطق جنوب غربي جنين، في حين اقتحم مستوطنون مسجدا شرقي نابلس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت مبنى سكني في محيط جامعة القدس المفتوحة غربي مدينة نابلس.
كما بثت المواقع الفلسطينية مشاهد تظهر اقتحام آليات جيش الاحتلال نابلس من حاجز الـ17.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن مقاومين تصدوا لقوات الاحتلال قرب السوق الشرقي في محيط البلدة القديمة بنابلس.
وفي الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال حي كفر سابا في مدينة قلقيلية وفقا لوسائل إعلام محلية.
من ناحية أخرى، اقتحم مستوطنون إسرائيليون ليل الأحد مسجدا يقع شرقي بلدة بيت فوريك شرقي نابلس أثناء صلاة التراويح، واعتدوا على المصلين وعبثوا بمحتويات المسجد.
وفي تصعيد آخر، اقتحمت دبابات الاحتلال مناطق الهدف ووادي برقين ومحيط بلدة برقين جنوب غربي جنين في الضفة الغربية.
وقام الجيش الإسرائيلي بجولات عبر دباباته ومدرعاته في مناطق مختلفة من محافظة جنين، دون معرفة أسباب ذلك.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوبي طوباس، ودفعت بتعزيزات عسكرية نحو المخيم.
ودهم الجنود منازل عدة وفتشوها واعتقلوا عددا من الفلسطينيين، في حين اعتلى القناصة أسطح المباني.
ويشن جيش الاحتلال عمليات واسعة في المدن والمخيمات الفلسطينية شمالي الضفة الغربية منذ يناير الماضي أدت إلى تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين وخلفت دمارا واسعا.
كما