بسبب المشاهد.. توزيع أكياس للقيء على جمهور SAW X في السينمات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قامت عدد من دور العرض السينمائية، إلي توزيع أكياس للقيء على المشاهدين، قبل بدء عرض الجزء العاشر من فيلم الرعب SAW، وذلك تحسباً لأي ردود فعل جسدية قد تحدث أثناء عرض الفيلم بسبب دموية المشاهد، التي يحتويها ، لدرجة لا يتحملها المتفرج العادي، وهو ما جعل عدد كبير من الجمهور يشعر بالغثيان والتعب.
وطرح الجزء العاشر، من فيلم saw، في السينما29 سبتمبر 2023، تحت تصنيف R، ووصلت مدة تشغيل الفيلم لـ ساعة و٥٨ دقيقة.وتدور أحداث فيلم Saw X، حول جون كرامر، الذى يسافر إلى المكسيك بحثًا عن علاج، لحالته المتأخرة بسبب مرض السرطان، ولكن سرعان ما يكتشف تعرضه للخداع، من قبل مجموعة من المحتالين، فيقرر جون الانتقام منهم.
يذكر أن فيلم "Saw X" من إخراج كيفين جيروترت، وﺗﺄﻟﻴﻒ جوش ستولبيرج، وبطولة مايكل بيتش، وتوبين بيل، وسينوف ماكودى لوند، وستيفن براند، وهو الجزء العاشر، لسلسلة Saw، التي بدأت في عام 2004، وحققت نجاحا كبيرا في شباك التذاكر حول العالم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان
إسبانيا – كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.
نشرت الدراسة في مجلة Chemosphere.
المصدر: ميديكال إكسبريس