اكتشاف نوع طحالب يحتوي على مادة تحارب فيروس كورونا.. علماء يفجرون مفاجأة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نجح مجموعة علماء روس في اكتشاف مواد في الطحالب الحمراء قادرة على مكافحة فيروس كورونا المستجد، مشيرين إلى أنها الصحالب قد تُصبح أساسًا لتطوير أدوية جديدة لعلاج "كوفيد –19".
تحذير طبي من الإصابة بمرض مُخيف يهدد حياتك بعد فيروس كورونا فوائد طحالب لورنسيا في مكافحة فيروس كوروناووفقًا لما ذكره موقع صحيفة GAZETA.
وتنتمي طحالب "لورنسيا" إلى فصيلة Rhodomelaceae التي تعتبر من أكبر عائلات الطحالب الحمراء البحرية، وغالبًا ما يتم استخدامها كغذاء وكدواء في الطب الشعبي وكسماد، كما أنها مصدر غني بالمركبات النشطة بيولوجيا والتي لها نشاط مضاد للفيروسات.
في الوقت نفسه، أجرى العلماء عملية المعالجة الجزيئية لـ300 مكوّن نشط بيولوجيًا من الطحالب الحمراء فاكتشفوا سبعة مركبات ذات النشاط المطلوب، واختبروا المركبات المختارة للتأكد من أنها لا تلحق أضرارًا بجسم الإنسان، ونتيجة لذلك، تم اختيار سبعة مركبات أدرجت على القائمة المختصرة لتخضع لمزيد من الاختبارات.
وحسبما أفاد العلماء، من السابق لأوانه الحديث عن استخدام الأدوية المعتمدة على الطحالب لعلاج فيروس كورونا المستجد، لكن بشكل عام، نعتقد أن هذا أساس جيد لمواصلة الأبحاث التجريبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طحالب كورونا الطحالب الحمراء فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 الطحالب الحمراء فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
إيران تحدد خطوطها الحمراء للاتفاق النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في سياق التوتر المستمر بشأن برنامجها النووي، بعثت إيران برسائل سياسية واضحة عبر تصريحات وزير خارجيتها عباس عراقجي، الذي أكد أن أي اتفاق نووي قادم يجب أن يُبنى على أسس جديدة تأخذ في الاعتبار المصالح الاقتصادية الإيرانية، مع التأكيد على الطبيعة السلمية للبرنامج النووي، وتوفير آليات تحقق صارمة ومتوازنة.
رسائل عراقجي.. التفاوض على الملف النووي فقطالكلمة التي أُعدت للمؤتمر الدولي للسياسة النووية الذي تنظمه مؤسسة كارنيغي، ولم تُلقَ في نهاية المطاف، حملت مضامين دقيقة، أبرزها حصر نطاق التفاوض في شقين لا ثالث لهما: رفع العقوبات والملف النووي، مع رفض مطلق لتوسيع دائرة المفاوضات لتشمل قضايا الأمن الإقليمي أو القدرات العسكرية الإيرانية. هذا التحديد الصريح يعكس رفض طهران القاطع لربط البرنامج النووي بأي تنازلات أمنية قد تمس سيادتها، خصوصاً في ظل "منطقة عنيفة وغير مستقرة"، على حد وصف عراقجي.
سياق الأزمة وتاريخ التصعيدتأتي هذه التصريحات في وقت تتعثر فيه جهود إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 خلال إدارة الرئيس ترامب، مما أعاد فرض العقوبات وأدى إلى سلسلة من التصعيدات النووية من الجانب الإيراني، كزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم وتقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
معادلة الردع والمسؤولية النوويةفي كلمته، شدد عراقجي على ضرورة "المساءلة المتبادلة" في النظام الدولي لمنع الانتشار النووي، منتقداً ما وصفه بازدواجية المعايير، حيث تتم محاسبة بعض الدول (مثل إيران) بينما تُغضّ الأطراف الدولية الطرف عن ترسانة الدول الحائزة للسلاح النووي، ومنها إسرائيل التي لم توقع على معاهدة منع الانتشار.
الوزير الإيراني حاول بذلك إظهار طهران كطرف مسؤول يسعى إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية، داعياً لالتزام عالمي لا يُستثنى منه أحد. وتبدو هذه الرسالة موجهة أيضاً إلى الدول الغربية، في محاولة لنقل مسؤولية الجمود إلى تقاعسها عن احترام التزاماتها.
الصين.. حليف استراتيجي يدعم الموقف الإيرانيوفي تطور موازٍ، أعلنت الصين ترحيبها بزيارة عراقجي المرتقبة، مؤكدة على نيتها إجراء مباحثات "معمّقة" تشمل الملفات الثنائية والإقليمية. هذا التفاعل الصيني يعكس توازناً دولياً تسعى إيران إلى استثماره، في ظل تحالفها الاستراتيجي المتنامي مع بكين، خصوصاً في ضوء الاتفاقية الشاملة للتعاون بين البلدين الممتدة لربع قرن.
تصريحات عباس عراقجي ليست مجرد مواقف دبلوماسية، بل تمثل إعادة ترسيم لحدود التفاوض التي تقبل بها إيران في المرحلة المقبلة، وهي تنطوي على شرطين أساسيين: رفع العقوبات الاقتصادية وضمانات جدية بعدم استغلال الملف النووي للنيل من أمنها الإقليمي. وفي المقابل، تسعى طهران إلى تصدير نفسها كدولة منفتحة على التعاون الدولي ولكن بشروط سيادية واضحة.
الملف النووي الإيراني إذن لا يزال عقدة أساسية في السياسة الدولية، وتبدو كل من الصين والدول الغربية أمام اختبار كبير: إما التجاوب مع هذه الطروحات أو الدخول في دورة جديدة من التوتر والعقوبات والاحتمالات العسكرية غير المرغوبة.