الأربعاء.. "الأوبرا" تنظم ندوة فنية وثقافية تحت عنوان "80 سنة إبداع"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يعقد صالون الأوبرا الثقافي، ندوة ثقافية وفنية، تحت عنوان "80 سنة إبداع"، يستضيف خلالها الشاعر أحمد سويلم، وذلك في السابعة مساء بعد غد /الأربعاء/، على المسرح الصغير بالأوبرا.
وذكرت دار الأوبرا المصرية - في بيان اليوم /الاثنين/ - أن الندوة يديرها الفنان أمين الصيرفي، وتدور حول المشوار الإبداعي للشاعر أحمد سويلم، وأهم قصائده إلى جانب تاريخ الشعر وأنواعه وأساليبه القديمة والحديثة، ويشارك في الحضور باقة من المبدعين في مجال الشعر منهم الدكتور أحمد عفيفي، والدكتور أحمد فواد، والدكتورة شيرين العدوي، والدكتور حسام جايل.
ونوهت الأوبرا إلى أنه يتخلل الندوة، فقرة فنية لعازف البيانو هاني نديم بمصاحبة المغنية كاريمان عادل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رمضان في محافظة حجة… طقوس دينية وثقافية غنية ومتنوعة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تتميز محافظة حجة اليمنية بطقوس رمضانية تعكس تراثها الثقافي والديني، مع لمسات محلية خاصة. يستيقظ الأهالي قبل الفجر لتناول وجبة السحور، التي تضم أطباقًا تقليدية مثل “الشوربة الحجية” و”الفتة”، إلى جانب التمر واللبن.
وتستخدم نداءات المؤذنين، وأحيانًا الطبول أو الأواني النحاسية، لإيقاظ الناس في القرى النائية.
الإفطار الجماعي والتواصل العائلي
يقول الناشط المجتمعي عصام صالح إن الإفطار يعد حدثًا اجتماعيًا هامًا في حجة، حيث تتجمع العائلات لتناول التمر والماء، ثم أطباق مثل “السلْتة” و”العراسي” و”الشَفوت”.
وأفاد: يكثف في رمضان التواصل العائلي من خلال تبادل الزيارات والأطباق الرمضانية.
وتشهد مساجد حجة حضورًا كثيفًا في صلاة التراويح، وتُقام فيها أذكار وأناشيد دينية، خاصة في المدن الكبيرة مثل حجة ومستبأ ومديريات الشرفين وغيرها.
ووفقا للناشط صالح: تُنظم جلسات لقراءة القرآن وختمه في المساجد والمنازل، وتنتشر أعمال الخير مثل توزيع الطعام على الفقراء وإقامة موائد إفطار جماعية. ويحرص السكان على إخراج زكاة الفطر قبل العيد.
ويشير إلى أن العبادات تُكثف في ليالي العشر الأواخر، خاصة ليلة القدر، حيث تُضاء المساجد وتُقام الصلوات حتى الفجر ، وتبدأ النساء بتحضير حلويات العيد كـ”البسكويت و”الكعك”، ويشتري الأطفال ملابس جديدة.
تنوع العادات بين الريف والمدينة
ويرى أن بعض العادات الرمضانية تختلف بين قرى ومدن حجة، ففي المناطق الريفية تُقام حفلات شعبية ورقصات تراثية بعد الإفطار، بينما تكتفي المدن بالاجتماعات العائلية.
ويذهب إلى أن هذه الطقوس تمثل نسيجًا اجتماعيًا ودينيًا يُعزز الوحدة المجتمعية ويحافظ على التراث اليمني، ويجدد رمضان الروحانيات والتكاتف الإنساني رغم التحديات.