دعم الأحزاب والإصلاح الاقتصادي.. حازم عمر يعلن برنامجه الانتخابي بشأن الأهداف الاستراتيجية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال حازم عمر، المرشح الرئاسي المحتمل، إن برنامجه الانتخابي يعتمد على تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، لافتا إلى أن أول الأهداف تتمثل في فتح المجال العام ودعم الأحزاب وترسيخ مبادئ الديمقراطية.
برنامج شامل للإصلاح الاقتصاديوأضاف “عمر”، أن الهدف الاستراتيجي الثاني يتمثل في برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي، موضحا أن الأزمة الاقتصادية التي تواجهها الدولة المصرية لا تخفي على أحد، لذلك نريد إصلاح شامل اقتصادي شامل، إضافة إلى الارتقاء بالبرامج الاجتماعية وعلى رأسها الصحة والتعليم، وأيضا تقليص عجز الموازنة وإعادة الهيكلة الضريبية على المواطنين بعدالة اجتماعية وبشكل مدروس بدقة، وذلك سيكون بانتهاجنا خطة تصل يصل مداها لـ 3 سنوات لإصلاح شامل لهيكل الاقتصاد المصري.
وتابع المرشح الرئاسي المحتمل، ولم يغب عنا أنه خلال الـ3 سنوات أن نقوم بتخفيف الأعباء على الطبقة المتوسطة والطبقات الضعيفة حتى تتحمل هذ البرنامج والإصلاح الاقتصادي وذلك من خلال تخفيض الرسوم والضرائب على السلع الضرورية.
واستكمل حديثه قائلاً “هدفنا الثالث يتمثل في الارتقاء بملف حقوق الإنسان بمصر.. برنامجنا يحقق التوازن العادل بين متطلبات الامن القومي والحفوق والحريات في مصر، وأيضا البرنامج سيعتمد على إدخال الوسائل التكنولوجية الجحديثة بمنظومة العدل ومنظومة انفاذ القانون للحد من التوسع في موضوع الحبس الاحتياطي”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فلسفتنا الرياضية .. أحادية الدعم الانتخابي !
بقلم : حسين الذكر ..
من وجهة نظر عالمية متحضرة فان مجرد الوصول الى ( كاس العالم ) لغرض المشاركة ومن ثم الخروج باي نتائج بائسة .. يعد طموحا غير حضاري لا يتسق مع الفلسفات الرياضية الحديثة التي جعلت من الملف الرياضي صانع للحياة بمختلف اوجهها . بل ربما تقف خلفه رؤى لمصالح ضيقة لا تعي من الملف الكروي سوى ( لعب الطوبة ) .
من حيث المبدا فان رفع عدد الفرق المتاهلة اسيويا لكاس العالم ( ثمان مقاعد ونصف ) جعل عملية الصعود ليست متعسرة لمن يجيد فنون التخطيط بابسط صورها .. الا ان المشكلة تكمن بالمشاركات الشبيهة بتاهل الكويت 1982 والعراق 1986 والامارات 1990 التي كان التاهل فيها بمثابة وبال عليهم اذ ماتت الكرة وغابت ردحا من الزمن الطويل الذي كانت فيه عقلية التاهل وغموض التاهل والتستر السياسي خلف ستار رياضي هو من فرض تلك المعادلة الظالمة التي أدت الى تراجع كرة القدم بهذا الشكل المخيف .
من ناحية أخرى لو اخذنا الانموذج الياباني على سبيل المثال سنجد ان اليابان دخلت عالم الكرة بشكل رسمي منذ مطلع ثمانينات القرن المنصرم وقد خططت بشكل استراتيجي لتطوير الأدوات المؤسساتية الضامنة للتطوير الفني بمختلف اوجهه وتعدد ملفاته ( التسويقية والاحترافية والمالية والرياضية والمجتمعية فضلا عن السياسية ) .. كاهداف استراتيجية تسعى وتتعهد الحكومة اليابانية بتحقيقها من خلال برامج ومراحل مدروسة مراقبة مقيمة يتم فيها التأكد وضمان دوام التاهل والمشاركة المونديالية وثم الهيمنة على الكاس الاسيوية والسيطرة على لائحة الفيفا الشهرية كافضل المنتخبات العالمية معززة بتفوق الأندية اليابانية ببطولات اسيا وتقديم لاعبين محترفين يلعبون بأفضل الدوريات العالمية مع الحضور الدائم للمنتخب الياباني بمونديالات العالم بمشاركات تنافسية وليست صورية .. بالإضافة الى تامين انسيابية دوريات فرق الفئات السنية بمختلف اعمارها ودرجاتها وباستراتيج ثابت حاسم لا يقبل التلاعب والتهميش والتغيير ..
قطعا ان الرياضة ليست كرة قدم فحسب .. وان دعم الكرة على حساب بقية الألعاب بشكل واضح جلي لا يقبل اللبس ماديا ومعنويا يعد انتحارا سياسيا كبيرا لا تغطيه النجاحات الانتخابية قصيرة الأمد .. فان الرؤية الحكيمة لفلسفة الدولة رياضيا تتطلب النهوض بمختلف الألعاب وان لا تكون كرة القدم هي الأول والأخير خصوصا بعرضها التشويهي الفاقد لحسن الأداء والنتيجة والفن المتوخى وما بعد بعد ذلك .
فان معالم التطور الحضاري لكرة القدم لا يقاس بالعب ( المصادفتي للمونديال ) بل هناك خطط على الأرض تحسم قبل التفكير باي مشاركة او فوز تهريجي وبهرج اعلامي مشترى بالمال العام ..
تقدم كرة القدم يعد جزء من تطور ملفات الحياة الحضارية .. فلا تقدم يحسب دون اندية احترافية حقيقية لا تأخذ أموالها من الدولة .. وثانيا وجود دوري كروي بمختلف درجاته الأولى والثانية والثالثة والرابعة .. بذات النظام والقوة والانسيابية والشروط الاحترافية .. الاهم وجود مراكز ومدراس كروية للموهبين معززة بدوري كروي للفئات بعيدا عن أي تزوير وتلاعب بالاعمار يكون الهم الأول فيه ليس تحقيق النتائج بل صناعة اللاعب المحترف المنتج القادر على دخول منظومة ومعايير الاحتراف في المستقبل .
غير ذلك .. يعد من سوء حظ الجماهير المغلوبة على امرها والمخدوعة بزخارف إعلامية مفروضة فرضا ولا تعي بما يحيط ويخطط لها الا بعد سنوات .. حينما يكون الراس شج بالفاس وانقطع النفس .. للأسف الشديد !