صفاقس: التحقيق في جريمة قتل شاب من دول جنوب الصحراء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 1 بفتح بحث تحقيقي من أجل القتل العمد مع سابقية القصد ضد كل من عسى أن يكشف عنه البحث في حريمة القتل التي شهدتها البارحة معتمدية العامرة من ولاية صفاقس وذهب ضحيتها شاب من أحد دول جنوب الصحراء في أواخر العقد الثاني من عمره وفق ما أفاد به هشام بن عياد وكيل الجمهورية والمتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بصفاقس 1 لموزاييك.
وأضاف أن مكالمة هاتفية وردت على النيابة العمومية مساء أمس الأحد من فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنطقة جينيانة بخصوص العثور على جثة شاب من جنسية أحد دول جنوب الصحراء في اواخر العقد الثاتي من عمره متوفيا وكان يحمل أثار عنف على الرأس بأداة صلبة.
وأوضح هشام بن عياد أنه لم يتم إلى الآن التعرف على هوية الهالك أو إلقاء القبض على الجاني أو الجناة الذين وحسب المعطيات المتوفرة من جنسيات أحد دول افريقيا جنوب الصحراء وجاري البحث عنهم.
وتم نقل الجثة الى قسم الأموات بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس للتشريح والوقوف على أسباب الوفاة كما وقع فتح بحث تحقيقي بالمكتب الرابع بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 1 من أجل القتل العمد مع سابقية القصد ضد كل من عسى أن يكشف عنه البحث كما تم تعهيد فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بجبنيانة بإجراء الأبحاث اللازمة في القضية.
فتحي بوجناح
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: جنوب الصحراء
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: الإستثمارات حسنت جودة الحياة في العيون
زنقة 20 | علي التومي
أكد مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جماعة العيون، أن المدينة أصبحت نموذجًا حضريا متطورا بفضل الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية والإسكان والخدمات الأساسية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة وجذب المستثمرين.
وأوضح ولد الرشيد، أن المجلس الجماعي يسعى إلى تقليص البطالة من خلال إحداث أسواق حديثة ومناطق تجارية توفر فرص عمل للشباب، مؤكدًا أن نجاح هذه الجهود يعتمد على انخراط الساكنة في دعم التنمية المحلية.
وأشار ولد الرشيد ،إلى أن العيون باتت وجهة استثمارية واعدة، بفضل المبادرات الاقتصادية وتعزيز التنمية المستدامة، مشيدًا بالاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، الذي يعزز الاستقرار ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي.
وفيما يخص قضية الصحراء، شدد ذات المتحدث على أن مبادرة الحكم الذاتي، التي طرحها المغرب عام 2007، تظل الحل الأكثر واقعية لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل، مشيرًا إلى أن سكان الأقاليم الجنوبية يعيشون في ظل تنمية مستدامة تعكس الرؤية الملكية السامية.
وخلص ولد الرشيد إلى أن دعم الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، للموقف المغربي يعكس فشل الأطروحات الأخرى، ويعزز مكانة الدبلوماسية المغربية على الساحة الدولية، مشددًا على أن الصحراء مغربية بلا منازع، وسكانها يدعمون كل المبادرات الملكية لضمان مستقبل مشرق للأقاليم الجنوبية.