صدى البلد:
2025-03-17@04:11:46 GMT

فتح باب التقدم لمبادرة دوائر الإبداع فى الصعيد

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

أعلن المجلس الأعلى للثقافة، بالشراكة مع اتحاد المراكز الثقافية الوطنية الأوروبية، عن بدء التقديم فى المرحلة الجديدة من مشروع دوائر الإبداع (كريتيف سيركلز) لتنمية وإعداد المدير الثقافى، الذى يوجه هذا العام لأصحاب المشاريع والمبادرات الثقافية من القطاعين الحكومى والأهلى والأفراد بإقليمى شمال وجنوب الصعيد بداية بمحافظتى (الفيوم وبنى سويف).

دوائر الإبداع Creative Circle هى حاضنة لعدد من المشاريع الثقافية الصغيرة للشباب من القطاعين الحكومى وغير الحكومى، تعمل على تقديم الدعم التدريبى فى مجال الإدارة الثقافية لأصحاب المشاريع والمبادرات الثقافية، كما تمنح فى مرحلتها الأخيرة الدعم المالى والفنى للمشاريع الأكثر ابتكارا واكتمالا وفقا لضوابط ومحددات معلنة.

وقد انطلقت المبادرة من إدارة التدريب – الإدارة العامة للتنظيم والإدارة بإشراف الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة فى 2020 بدعم من اتحاد المراكز الثقافية الأوروبية Eunic (ممول من الاتحاد الأوروبى).

واستهدفت المبادرة وفقا لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 تنمية الصناعات الثقافية وتحسين المناخ العام للاقتصاد الإبداعى فى مصر، وخلق فرص عمل، وتحفيز دورة رأس المال.

كما عملت المبادرة على تحقيق مبدأ العدالة الثقافية وإتاحة الفرصة لمديرى الفنون فى مختلف أنحاء مصر على نحو متكافئ من الجنسين.

ونفذت من المبادرة حتى الآن ثلاث دورات تدريبية تضمنت عددا من الورش فى مجال السياسات الثقافية والهياكل التنظيمية والقوانين المتصلة بالصناعات الثقافية فضلا عن التخطيط وتصميم وكتابة المشاريع والتسويق، تلقى هذه التدريبات حتى الآن 144 متدربا، كما تم دعم 6 مشاريع، هم الأكثر اكتمالاً وجدوى ثقافية واجتماعية واقتصادية من المشاريع التى طورها المشاركين بالتدريب من محافظات القاهرة والجيزة وبورسعيد وإسماعيلية والسويس.

وأعلنت المبادرة فى مرحلتها الحالية عن الفئات المستهدفة (كريتيف سيركلز) وهى مديرو الفنون وأصحاب الأفكار والمشاريع الثقافية من الشباب ممن لا يقل أعمارهم عن 18 عام من المعنيين بالقطاع الثقافى (الحكومى – الأهلى- الأفراد) ممن لديهم فكرة مبتكرة أو مبادرة جادة وذات جدوى اجتماعية أواقتصادية أوبيئية ويرغبون فى العمل على تطويرها.

وتنفذ المرحلة الأولى من الموسم الجديد بمحافظتى (بنى سويف– الفيوم) والتدريب مجانى بالكامل، مع الالتزام التام بالمواعيد المحددة للتدريب وفى حالة تغيب المتقدم يحظرمشاركته فى أى تدريبات لاحقة، علما بأن آخر موعد للتقديم هو 30/10/2023 .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استراتيجية التنمية المستدامة المبادرات الثقافية المجلس الأعلى للثقافة

إقرأ أيضاً:

نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العمل من بُعد اصبح اتجاه اغلب الناس والشركات بسبب حالة الإغلاق التي جاءت بها جائحة كورونا وغيرت المفهوم التقليدي لعمل الشركات الذي يكون عادة في مكتب الشركة، واستبدلت به مفهوم العمل من المنزل الذي لقي رواجًا بسبب ملاءمته لمتطلبات ذلك الوضع الاستثنائي، وربما قضى فيروس كوفيد 19 نهائيًا على ما يسمى بالعمل في المكتب.

 وعادت الكثير من الشركات للعمل من المكاتب، وهذا التوجه يحتاج إلى خلق بيئة عمل جذابة ومريحة، وأجرت مجموعة من الباحثين دراسة على شركة أمريكية شملت الدراسة ثلاث فترات “ما قبل الوباء، وخلال حالة الإغلاق، وفي أثناء العودة إلى توجه العمل الميداني في المكتب”، واستمرت الدراسة أكثر من عامين واعتمدت على الملاحظات الميدانية ومجموعات التركيز والمقابلات الفردية التي شملت نحو 56 موظفًا. 

 الباحثون ذهلوا بالطريقة التي تحدث بها الموظفون عن أماكن عملهم، فقد كانت تعليقات إيجابية مثل: هذا المكان مثل منزلي، أشعر أنني أحظى برعاية كبيرة هنا، كلما آتي إلى هنا أشعر أنه مرحب بي، إنه مكان مريح جدًا لتعمل فيه كل يوم، وتشير هذه التعليقات بالتأكيد إلى المناخ الإيجابي وبيئة العمل المريحة الموجودة في هذه الشركة، لكنها تلمح أيضًا إلى نقطة مثيرة للاهتمام، وهي أن الموظفين يرون المكتب مكانًا مريحًا للعمل فيه.


وأثبتت أن البشر يطورون ارتباطًا بالمكان بكل أبعاده وليس مجرد المساحة التي يشغلها، وفي هذا السياق يمكننا المقارنة بين مصطلحي المنزل والموطن، فالمنزل هو مجرد منشأة مادية، أما الموطن فيحتوي أبعادًا اجتماعية أشمل، ومكتب العمل ليس بيتًا في النهاية، لكن هؤلاء الباحثين وجدوا أن استخدام توجه العودة إلى المكتب لخلق بيئة عمل جذابة سيكتب له النجاح إذا تمكن أرباب العمل من تحويل مساحة العمل إلى مكان للعمل، أو إلى ما يشبه الموطن وليس المنزل.

وقدم الباحثون ثلاث استراتيجيات تساعد على تحقيق هذا الهدف:

1- توفير مساحة خاصة في مكان العمل:

أظهرت نتيجة البحث أن الموظفين ينظرون إلى المكتب بوصفه بيئة عمل جذابة عندما يلبي احتياجاتهم، وكلما زاد عدد الأهداف التي يمكن للأشخاص تحقيقها في مكان ما، زاد شعورهم بالارتباط به، أي إن مكان العمل يتمتع بمرونة تتلاءم مع حالتك المزاجية حول كيفية إنجاز المهام أو مع ما تتطلبه الحالة أيضًا، وقد يساهم ذلك في تحويل المساحات إلى أماكن تلبي العديد من الحاجات البشرية أو المتعلقة بالعمل.

2- إضفاء طابع اجتماعي دافئ على مكان العمل:

الناس هم الذين يحولون المساحات إلى أماكن ويعطونها قيمتها، والطريقة المثلى لتحقيق ذلك، استخدام هذه المساحة ومكوناتها، وكانت الشركة التي درسها الباحثون خير مثال على ذلك، فقد سعت لابتكار الكثير من الأنشطة الاجتماعية بهدف تحويل مكاتبها إلى أماكن اجتماعية وليس فقط أماكن عمل، ما يساهم في صنع بيئة عمل جميلة ومريحة، فقد استضافت وجبات الإفطار والغداء، وأقامت ليالي سينمائية لمشاهدة الأفلام، ودعت عربات الطعام وعربات المثلجات وأقامت حفلات رقص صامتة، وغير ذلك.

3- الاستفادة من التكنولوجيا في خلق بيئة مجتمعية:

كان للتكنولوجيا دور أساسي في تكوين بيئة العمل بعد حدوث الجائحة، ومع زيادة المرونة لم يعد الموظفون يجلسون في المكتب كثيرًا، حتى في الشركات التي تتبنى سياسات الحضور الشخصي. ومنذ عام 2022، طبقت عدد من الشركات -مثل أمازون وتيسلا وغيرهما- متطلبات صارمة للحضور الشخصي، ما قد يدل على أن التكنولوجيا تعيق توجه العودة إلى المكتب، لكن في الحقيقة قد تكون التكنولوجيا صانعة للمكان.

ملامسة النتائج الإيجابية:

رغم أهمية التجربة المذكورة، للأسف قد لا تنجح مع الجميع، ففي البحث كان معظم الموظفين من النوع الذي نسميه المتعلقين بالمكان قبل الجائحة، لكن بعد الجائحة فقد البعض منهم إحساسهم بالارتباط بالمكتب والشعور بالمجتمع الذي اعتادوا أن يشعروا به في المكتب. 

وقدرت أن نحو 30% من القوى العاملة بعد الجائحة في الشركة يشعرون الآن بالانفصال عن ثقافة الشركة والتركيز على الوجود في المكتب للعمل، لكن بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين اكتشفوا في أثناء الوباء أنهم يفضلون العمل من المنزل، فإن نسبة 30% هي في الواقع نسبة منخفضة.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
  • الجيش السوداني يواصل التقدم "وسط الخرطوم" ويحكم السيطرة على "مواقع استراتيجية"
  • الصعيد.. و"ناسه"
  • مفتاح البقاء في عالم مُتغير
  • نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
  • الصحف اليونانية تتحدث عن التعديل الحكومى الجديد
  • رئيس حزب الاتحاد: الطرح المصري بشأن غزة يفرض نفسه على دوائر صنع القرار الأمريكية
  • الجيش السوداني: نواصل التقدم في جميع محاور القتال بمدينة الفاشر
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • وحش الإبداع وصل .. مراجعة Apple Mac Studio M4 Max