وزير الصحة: مستعدون لتقديم الدعم للفلسطينيين حال فتح المعبر (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن فتح معبر رفح قرار سياسي، وهناك استعداد كامل لتنفيذ رؤية القيادة السياسية بهذا المجال، وقيامه بجولة تفقدية بمستشفيات العريش وسيناء ليس إشارة لشيء ما وإنما للاستعداد للتعامل مع الحدث حال اتخاذ القرار السياسي الآن.
عضو بالشيوخ: مصر والعرب نجحوا في كشف حقيقة ما يحدث بغزة للعالم (فيديو) عاجل.. النواب اللبناني: تمرير مشروع التهجير في غزة يعني سقوط الأمن القومي العربي
وأضاف "عبد الغفار"، خلال تصريحات تليفزيونية والمذاعة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن الاستعداد في الوقت الحالي هو استعداد داخلي، والدولة المصرية بكافة مؤسساتها سواء الحكومة أو المجتمع المدني مستعدة لتقديم الدعم داخل الأراضي الفلسطينية عند صدور قرار بالسماح بالممر الإنساني للدخول.
وتابع وزير الصحة والسكان، أنه في الوقت الحالي يتم استقبال الحالات الحرجة وكافة السيناريوهات موجودة لحالات الحروق والمخ والأعصاب وغيرها، ومن السابق لأوانه أن يتم اتخاذ قرار لإرسال فرق طبية والمساعدة داخل الأراضي الفلسطينية، وأي حد يتم عبوره عند صدور القرار سيتم تقدير الرعاية الطبية اللازمة له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الصحة والسكان القيادة السياسية وزير الصحة الدولة المصرية الحالات الحرجة الرعاية الطبية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” يوثق زيادة استهداف إسرائيل للمدارس في الأراضي الفلسطينية
وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه المدارس التي تؤوي النازحين وبخاصة في شمال قطاع غزة، وذلك خلال الفترة بين 10 – 16 ديسمبر 2024.
وسجّل المرصد على نحو غير مسبوق، استهداف 7 مدارس في سبعة أيام، ثلاث منها تؤوي نازحين؛ في مدينة غزة – شمالًا – كما قصف مدرسة عويضة في بيت حانون، شمال شرق القطاع، ومدرسة أحمد عبدالعزيز في خان يونس – وسط – ومدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، بالإضافة إلى قصفه وإحراقه مدرسة في بيت لاهيا – شمالًا – وطرد النازحين منها.
كما قامت قوات الاحتلال بنسف مبان في شمال القطاع، ومبنى البلدية في دير البلح واقترفت مجازر في مخيم النصيرات وخيام النازحين في خان يونس، وبلغ مجموع المجازر التي اقترفها الاحتلال في الفترة المذكورة “26” مجزرة، كما بلغ عدد الجرائم على مدى 7 أيام “2018” انتهاكًا شمل كل المناطق الفلسطينية.
ويأتي استهداف المدارس بهدف ترويع النازحين الذين لاذوا بها بغية تهجيرهم قسريًا من أماكنهم، في الوقت الذي أصدرت فيه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، 66 أمرًا بالتهجير القسري لمناطق أخرى في القطاع شمل 87% من غزة، وتضم 150 حيًا سكنيًا، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة والذي أكد أن 80% من القطاع لا يزال خاضعًا لهذه الأوامر.
وسجّل مرصد المنظمة “272” شهيدًا في قطاع غزة على مدى الأيام السبعة الماضية، و”845″ جريحًا، فيما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 16 ديسمبر 2024، “45840”، وبلغ عدد الجرحى “113212”.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، قتلت قوات الاحتلال خلال الفترة المذكورة، 5 فلسطينيين، واعتقلت “185” آخرين، وأصدرت أوامر بمصادرة أراضٍ في بلدة أبو ديس في القدس، ومساحات أخرى خلف الجدار العنصري في سلفيت، بالإضافة إلى مصادرة 54.79 دونمًا من الأراضي التابعة لبلدتي قطنة وبدو الواقعة خلف الجدار العازل، وأراضٍ لصالح توسيع شارع ممتد من مستعمرة “غوش عتصيون”، وأراض أخرى خلف الجدار في منطقة خلة سمعان لإنشاء محطة للحافلات للمستوطنين.
وهدمت قوات الاحتلال “12” منزلًا في القدس والخليل وبيت لحم ونابلس، فيما استولى المستوطنون على منزل في بلدة سلوان في القدس، ودمر جيش الاحتلال بئري ماء وشبكة الكهرباء و15 حظيرة ومخزنا في نابلس وسلفيت والقدس، وجرفت أراض زراعية ومحاصيل ودمرت شبكات ري قرب الخليل ونابلس وأريحا، وصادرت جرافة وجرارًا زراعيًا في رام الله ومدحلة وصهريج مياه في الخليل.
اقرأ أيضاًالعالممبعوث الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى مساعدات “إنسانية فورية
وحاصرت في مخيم العروب في الخليل، مدرسة العروب الثانوية للبنين، ومنعت طلاب المدرسة من دخولها قبل أن تخليها، كما أخلت إدارة مدرسة عورتا الثانوية للبنين، ودهمت مدرسة بنات جبع الثانوية.
في غضون ذلك، بلغ عدد هجمات المستوطنين على قرى الضفة الغربية، “38” هجمة مسجّلة في أسبوع، حيث اقتحموا منطقة جباريس، وأضرموا النار في غرفة سكنية، وردموا بئرًا لجمع المياه، ودهس مستوطن بمركبته طفلًا فلسطينيًا في نابلس، واقتلع مستوطنون أشجارًا وقطعوا أغصانًا أخرى في قرى ياسوف وقراوة بني حسان بسلفيت والسموع في الخليل وبيت فوريك في نابلس، واقتحموا أراض زراعية وسرقوا معدات زراعية.
كما سرقوا 25 بقرة في الأغوار الشمالية و17 رأس غنم قرب نابلس، و40 خلية نحل في طوباس.
وبلغ عدد الأنشطة الاستيطانية في أسبوع “5” أنشطة، تراوحت بين نصب الخيام والبيوت المتنقلة على أراضي بيت لحم ورام الله لتوسيع بؤرهم الاستيطانية وجرفوا أراض يمتلكها فلسطينيون بهدف شق شوارع استيطانية؛ كما استولى مستوطنون على أراض بوضع اليد في بلدة الظاهرية.