قمة مرتقبة في مصر لبحث "القضية الفلسطينية"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشفت مصادر مصرية رفيعة المستوى لمراسل "سكاي نيوز عربية" في القاهرة، عن بدء التجهيزات لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول "تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية"، السبت.
وأشارت المصادر إلى توجيه دعوات رئاسية بالفعل لعدد من الدول، غير أن القائمة النهائية للدعوات والحضور لم تكتمل بعد.
وأوضحت المصادر أن الدعوات تشمل قادة دول الخليج وعدد من الدول العربية، إضافة إلى الدول الأعضاء بمجلس الأمن، وقادة عدة دول أبدت مواقف مؤيدة للمشاركة.
وكانت وزير الخارجية الفرنسية كارتين كولونا أعلنت في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المصري سامح شكري، موافقة بلادها على المشاركة في القمة، وأكدت على أهمية عقدها موجهة الشكر لمصر على الدعوة لعقد واستضافة المؤتمر.
ورجحت المصادر عقد القمة بالعاصمة الإدارية الجديدة، شرقي القاهرة.
وقال شكري خلال لقائه نظيرته الفرنسية، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وأضاف أن مصر تهدف منذ اندلاع الصراع إلى استمرار تشغيل معبر رفح، واصفا الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة بأنه خطير.
وقبل أيام، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن سعي مصر للسلام واعتباره خيارها الاستراتيجي "يحتم عليها ألا تترك الفلسطينيين دون تأمين للحصول على حقوقهم المشروعة".
وخاطب السيسي الشعب المصري في كلمة خلال حفل تخرج دفعات طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية، الخميس، قائلا: "أدعو كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورا للمسار التفاوضي تجنبا لحرائق ستشتعل".
وأكد السيسي أن مصر ستسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دول الخليج سامح شكري الحكومة الإسرائيلية مصر عبد الفتاح السيسي فلسطين مصر غزة حماس دول الخليج سامح شكري الحكومة الإسرائيلية مصر عبد الفتاح السيسي أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: هناك أمة بأكملها لها موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر حذرت في بداية الأزمة أن تكون الإجراءات والعدوان الذي يتم على قطاع غزة محاولة لجعل الحياة مستحيلة في القطاع لكي يتم تهجير الفلسطينيين، «وقولنا في أكتوبر والشهور التي تلته لكل المسؤولين الذين التقينا بهم إن الأزمة في قطاع غزة ليست ناتجة من عنف متبادل بين الطرفين، ولكنه فقد للأمل في إيجاد حل للدولة الفلسطينية وإقامة دولة للشعب الفلسطيني».
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني وليام روتو: «أقول إيه للرأي العام المصري ولن أتكلم عن الرأي العام العربي أو الإسلامي أو العالمي، لو طلب مني أو ما يتردد عن أنه سيتم تهجير الفلسطينيين إلى مصر، أتصور أنا كفرضية نظرية أنه سيكون عدم استقرار للأمن القومي المصري والعربي في المنطقة».
وتابع الرئيس السيسي: «من المهم جدًا أن يعرف جميع من يستمعوا لخطابي أن هنا في منطقتنا أمة بأكملها لها موقف تجاه تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.. أنا موجود في مكاني ولو تركته هناك أمة لها موقف في هذا الأمر».