العدو الصهيوني يعتقل 52 فلسطينيا خلال مداهمات بالضفة المحتلة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الاثنين حملة دهم واعتقالات واسعة شملت مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة بالتزامن مع حربها العدوانية على قطاع غزة.
وأفادت وكالة صفا الفلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت عدة محافظات واعتقلت 52 مواطنا على الأقل بعد مداهمة منازلهم.
وفي محافظة نابلس شمال الضفة، اعتقلت قوات العدو شابين من بلدة برقة شمال غرب نابلس، وشاب من قرية كفر قليل جنوبا، وداهمت منازل الشاب زيد بشار الكيلاني والأسير المحرر أمير اشتية دون أن تتمكن من اعتقالهما.
واعتقلت اربعة مواطنين من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت شمال الضفة.
وفي محافظة طولكرم شمال الضفة، اعتقلت القيادي في الجهاد الإسلامي إبراهيم أبو العز والأسير المحرر محمود مفيد زغلول وليث حمدة وأحمد خالد أبو العز من زيتا شمالا، والأسير المحرر منتصر بلال عجاج من صيدا شمالاً.
ومن القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال وليد قراعين ووالدته المسنة.
وفي محافظة رام الله وسط الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي مصطفى الخواجا ومجد ناجح نافع من بلدة نعلين غربا، والأسير المحرر عناد البرغوثي وأصيل البرغوثي من بلدة كوبر شمالا، والأسير المحرر مجد نافع في بلدة نعلين غرباً، والطالب بجامعة بيرزيت من كفر مالك شرقا، ومواطنين من سلواد شرقا.
واعتقلت قوات الاحتلال كلا من مواطنين من مخيم عقبة جبر بأريحا وسط الضفة.
وفي بيت لحم جنوب الضفة، اعتقلت القيادي بحركة حماس كريم عياد والصحفي الجريح معاذ عمارنة ووليد سمير عادي من مخيم الدهيشة جنوباً، ومواطنين من مخيم عايدة شمالاً، والأسير المحرر رياض طلال العمور من تقوع جنوبا، ومواطنين من بيت لحم، والمحرر حسام أبو دية من بيت ساحور شرقا، ومواطن من الشواورة شرقا، واخر من العبيدية شرقا، وثالث من بيت جالا غربا.
وفي الخليل، اعتقلت كلا من الأسير المحرر معتصم رمضان العواودة
و11 مواطن اخرين من دورا جنوباً، واربعة من بيت أمر شمالا، والأسير المحرر عبد الهادي أبو خلف من مدينة الخليل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اعتقلت قوات من بلدة من بیت
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وفقا لما أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها.
الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية الفلسطينيون في الضفة الغربية يعانون من ظروف قاسية بسبب الاحتلاليعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات المرتبطة به. يُعد بناء المستوطنات واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه السكان، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات على حساب المزارعين وأصحاب الأراضي. كما تُفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعزلهم عن أراضيهم، أماكن عملهم، والمدارس، ويجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية انتهاكات يومية لحقوقهم الإنسانية، مثل الاعتقالات التعسفية، وتدمير الممتلكات، والمصادرة المستمرة للأراضي. كل ذلك يحدث في إطار سياسة الاحتلال التي تهدف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في حالة من القلق والضغط المستمر. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون في الضفة مقاومة هذه السياسات بأشكال متعددة، في سعيهم نحو تحقيق الحرية والعدالة.
على الرغم من هذه التحديات، يظهر الفلسطينيون في الضفة الغربية صمودًا استثنائيًا للحفاظ على حقوقهم وهويتهم الوطنية. يتمثل هذا الصمود في التمسك بالأرض، تنظيم الفعاليات السلمية، والسعي للتعليم كوسيلة لتحقيق مستقبل أفضل. مع ذلك، يبقى تحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين في الضفة الغربية مرهونًا بإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وفي غزة، استمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن غاراتها المكثفة، حيث أفادت السلطات الفلسطينية في وقت متأخر من مساء الخميس بأن 86 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في اليوم الذي تلا إعلان الهدنة.
نظرًا للانقسامات الواضحة بين الوزراء، تم تأجيل الاجتماعات التي كانت مقررة أمس، والتي كان من المتوقع أن يصوت فيها مجلس الوزراء على الاتفاق، حيث ألقت إسرائيل باللوم على حماس في هذا التأخير.
لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، أفاد مكتب نتنياهو بأن الموافقة باتت وشيكة، حيث جاء في بيانه: "أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فريق التفاوض أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".
كما أشار إلى أن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع اليوم قبل الاجتماع الكامل لمجلس الوزراء لاحقًا للموافقة على الصفقة.