نهاية الهيمنة.. روسيا: مجموعة بريكس توجه ضربة موجعة لـ الدولار
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال السفير المتجول لوزارة الخارجية الروسية والمسؤولة عن التحضير لاجتماعات بريكس، بافل كنيازيف، إن العمل جاري على إنشاء نظام الدفع الموحد لدول مجموعة بريكس والتخلي عن الدولار الأمريكي.
التخلي عن الدولار الأمريكيوحسب وكالة “تاس”، قال كنيازيف: “هذه قضية خطيرة وشاملة للغاية، حيث تجري مناقشة هذا الموضوع من خلال وزارات المالية والبنوك المركزية.
القضية ليست بسيطة بالطبع”، مضيفا أن “العديد من الدول الأعضاء في بريكس تفضل ذلك”، وأن “اتجاه التخلي عن الدولار الأمريكي في المدفوعات آخذ في التوسع”.
وأضاف: “بصرف النظر عن رؤية ذلك في تجارة الجانب الروسي مع الشركاء، فإننا نرى بوضوح نفس الاتجاه في التجارة بين الصين والمملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، بين الصين والبرازيل.. نحن نعلم أن المدفوعات بين الصين والأرجنتين باليوان، على سبيل المثال، آخذة في الارتفاع. هناك أيضا أمثلة في مدفوعات الهند”.
وقال: “بطبيعة الحال، هذا عمل صعب ربما لا يحتمل أي ضجة ودعاية مفرطة”، مضيفا أنه “يتم من خلال وزارات المالية والبنوك المركزية في إطار آليات الحوار والتعاون”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار الأمريكى روسيا الدولار مجموعة بريكس بريكس الدولار الأمریکی
إقرأ أيضاً:
بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة».. وبكين ترد!
اتخذ وزراء خارجية “مجموعة السبع”، موقفا صارما تجاه الصين، إذ “شددوا لهجتهم فيما يتعلق بتايوان، وأغفلوا بعض الإشارات الاسترضائية التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة “الصين الواحدة””.
وعبر الوزراء في بيان، الجمعة، “عن مخاوف الأعضاء حيال زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم إزاء انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغيانغ والتبت وهونغ كونغ”.
ومقارنة ببيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر، الذي ندد بممارسة “الإكراه” مع تايوان، غابت عن البيان الجديد “إشارات تؤكد الرغبة في إقامة “علاقات بناءة ومستقرة مع الصين”.
وتجاهل البيان التأكيدات الواردة في بيان نوفمبر بأنه “لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع بشأن تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة”، فضلا عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية”.
وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقرا للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان لعقود.
وفي إشارة أخرى إلى تايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، وتعتبرها الصين إقليما تابعا لها، قال البيان إن الوزراء “يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق، ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه”.
وأبدى الأعضاء أيضا قلقهم إزاء سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات، ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.
بدورها، انتقدت بكين بيان مجموعة السبع الذي “اتهمها بتعريض السلامة البحرية للخطر” مع إدانة “تصرفات الصين غير المشروعة والاستفزازية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، “إن بلاده تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين”، مضيفا أن “مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة”.
من جانبها، ردت السفارة الصينية في كندا قائلة “إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع “الباطلة” تلك، قائلة “أعضاء مجموعة السبع تحديدا هم من سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح”.