"يديعوت أحرنوت": إطلاق سراح جنود مدانين لدعم المجهود الحربي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الجيش الإسرائيلي أطلق سراح جنود عوقبوا بسبب مخالفات تأديبية من السجون العسكرية، وبصدد إطلاق مدنيين أيضا لرفد المجهود الحربي.
وقالت الصحيفة: "للمساعدة في المجهود الحربي.. أطلق الجيش الإسرائيلي سراح جنود عوقبوا بسبب مخالفات تأديبية من السجون العسكرية، ويدرس إطلاق سراح السجناء المدانين بارتكاب مخالفات جنائية، من أجل مساعدة المجهود الحربي في مختلف الوحدات.
ونشر الجيش الإسرائيلي أمس الأحد أسماء 7 جنود إضافيين قتلوا خلال الأيام الأخيرة، ليرتفع عدد قتلاه إلى 286 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: يديعوت إحرنوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی المجهود الحربی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرفع مستوى الاستعداد العملياتي حول غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن رفع مستوى الاستعداد العملياتي في محيط قطاع غزة، في خطوة تعكس توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط تصاعد التهديدات المتبادلة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
في بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "عزز قواته ورفع جاهزيته على الجبهة الجنوبية"، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد تقييم أمني شامل، شمل قيادات الجيش وأجهزة الاستخبارات.
وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الإجراءات تشمل: نشر مزيد من بطاريات القبة الحديدية تحسبًا لأي تصعيد محتمل، وتكثيف الطلعات الجوية الاستطلاعية لرصد أي تحركات عسكرية داخل قطاع غزة، وتعزيز القوات البرية في المستوطنات القريبة من القطاع كإجراء وقائي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التوترات، حيث تتهم إسرائيل حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى بمحاولة تصعيد الوضع الأمني، بينما تحذر المقاومة الفلسطينية من مغبة أي هجوم إسرائيلي جديد على القطاع.
وفي هذا السياق، قال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة 12 العبرية "نحن جاهزون لأي سيناريو، وإذا تطلب الأمر تنفيذ عمليات عسكرية، فلن نتردد في ذلك".
ومن جهتها، أكدت مصادر فلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي يشير إلى احتمال شن هجوم جديد، في ظل استمرار الغارات الجوية على أهداف في غزة خلال الأسابيع الماضية.
وعن ردود الفعل الدولية ، دعت الولايات المتحدة إلى ضبط النفس، محذرة من أن أي تصعيد عسكري قد يفاقم التوتر في المنطقة.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التوتر المتزايد، مطالبة الطرفين بالعودة إلى التهدئة.
كما دخلت الوساطة المصرية على الخط، حيث تجري اتصالات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمنع تفجر الأوضاع.
مع هذا التصعيد، تتجه الأنظار إلى الأيام المقبلة، حيث يبقى السؤال: هل ستتحول هذه الاستعدادات إلى مواجهة عسكرية جديدة، أم أن الجهود الدبلوماسية ستنجح في احتواء التوتر؟