بوابة الوفد:
2025-03-19@16:11:16 GMT

الشرطة الأوغندية تحبط مؤامرة ADF لتفجير الكنائس

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

 أعلن يوري موسيفيني، رئيس أوغندا، عن أحباط هجمات بالقنابل على كنائس نفذها جهاديون من القوات الديمقراطية المتحالفة، في أوغندا التي تبعد نحو 50 كيلومترا غرب العاصمة كمبالا.

أوغندا: اللاجئون يكافحون من أجل البقاء بعد خفض المساعدات أوغندا.. تعتقل رجلاً يشتبه في تخطيطه لهجوم بالقنابل على الكنيسة

وأضاف موسيفيني، أن عبوتين ناسفتين كان تحالف القوى الديمقراطية، المتمردون الذين تعهدوا بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية، يخططون لزرعهما في كنائس كيبيبي، تم إبلاغ الشرطة ونزع فتيلها.

وقال رئيس أوغندا، إن  القوات الأوغندية نفذت ضربات جوية على مواقع تحالف القوى الديمقراطية في جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة في اليوم السابق، يبدو أن العديد من الإرهابيين قتلوا"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وحذر الرئيس، من أن تحالف القوى الديمقراطية، قد يحاول ارتكاب أعمال إرهابية عشوائية، في أوغندا بعد هذه الضربات الجوية.

وفي سبتمبر، زعمت الشرطة الأوغندية أنها أحبطت هجوما بالقنابل على كاتدرائية في كمبالا، واعتقلت الرجل المشتبه في محاولته تفجير العبوة الناسفة بين المصلين.

وفي يونيو، قتل أفراد من «تحالف القوى الديمقراطية» 42 شخصا، بينهم 37 تلميذا، في مدرسة ثانوية في غرب أوغندا بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

أعلنت حركة الشباب الإسلامية، أن وهذا هو الهجوم الأكثر دموية في أوغندا منذ التفجير المزدوج في كمبالا عام 2010 الذي أسفر عن مقتل 76 شخصا في غارة،  التي تتخذ من الصومال مقرا لها مسؤوليتها عنها.

ذكر فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بجمهورية الكونغو الديمقراطية ، في تقريره الأخير الذي نشر في يونيو أن EI "قدمت الدعم المالي ل ADF منذ عام 2019 على الأقل ، من خلال نظام مالي معقد يشمل أفرادا في العديد من البلدان في القارة ، ينبع من الصومال ويمر عبر جنوب إفريقيا وكينيا وأوغندا ".

في الأصل متمردون أوغنديون مع غالبية المسلمين ، تأسست في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ تسعينيات القرن العشرين ، تعهدت ADF بالولاء في عام 2019 ل EI ، التي تعلن مسؤوليتها عن بعض أفعالهم وتقدمها على أنها "مقاطعة وسط إفريقيا" (Iscap باللغة الإنجليزية).

شنت أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية هجوما مشتركا في عام 2021 لطرد تحالف القوى الديمقراطية من معاقلها الكونغولية ، لكنهما فشلتا حتى الآن في وضع حد لهجمات المجموعة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مؤامرة في معسكر الرجمة ووحدة ليبيا في مهب الريح

يبدو بأن شركائنا في الوطن في الشرق الليبي قد وصلوا إلى نقطة اللاعودة، وذلك باتخاذ إجراءات أحادية لا تصب في مصلحة الوطن وبعيداً عن التوافق مع القوى السياسية في الغرب الليبي، معلومات خطيرة تؤكد وجود مؤامرة تستهدف وحدة ليبيا وحاضر ومستقبل الشعب الليبي، مؤامرة تورطت فيها أطراف ليبية وإقليمية ودولية، حيث جرت في القاهرة اجتماعات سرية منذ أيام، وهناك ترتيبات لعقد جلسة لمجلس النواب الليبي والإعلان عن تنصيب حفتر رئيس مؤقت لليبيا في خطوة أحادية سيتخذها مجلس النواب ضارباً عرض الحائط بالاتفاق السياسي وكل التفاهمات بين طرفي الصراع في ليبيا بدء من اتفاق الصخيرات وصولا إلى اتفاق جنيف، وضمن الترتيبات أيضا سيتم تعيين حكومة جديدة تكون تبعيتها للرئيس المؤقت، وهناك معلومات تؤكد رفض نواب المنطقة الغربية في مجلس النواب لهذه الخطوة الأحادية، لذلك جرت اتصالات ومناقشات بين الأطراف المتورطة في هذه المؤامرة لتشكيل تحالف بين نواب المنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية داعم لهذه الخطوة، واستبعاد نواب المنطقة الغربية الرافضين لها.

ليس مستغرباً أن يقوم مجلس النواب باتخاذ خطوات أحادية بهدف عرقلة الحل السياسي في ليبيا المدعوم دولياً، وإفساح المجال أمام حفتر للاستمرار في رهانه على الحسم العسكري والإقدام على مغامرة عسكرية كما حدث في أبريل 2019م، هذه التسريبات والمعلومات الخطيرة لا يمكن الاستهانة بها، ويبدو بأن حفتر وبتوصية من مستشاريه وحلفائه المصريين الذين جرت الاجتماعات برعايتهم في القاهرة قد تعلموا درس مهم مما حدث في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، ملء فراغ السلطة بتنصيب رئيس مؤقت وهو من يعين مجلس تشريعي لسن القوانين في المرحلة الانتقالية قد يكون بالنسبة لحفتر افضل بكثير من الدخول في حوارات مع الخصوم السياسيين والارتهان لاتفاقات مدعومة دولياً والوقوع تحت الضغوطات الدولية والشعبية لإجراء الانتخابات وسن دستور ينظم الحياة السياسية في البلاد، الهدف هو الانقلاب على المسار السياسي والتمويه برفع شعارات كاذبة تدغدغ مشاعر الليبيين المتعطشين للاستقرار.

لا شك بأن ما يطبخ وراء الكواليس يؤكد انعكاس ما جرى في سوريا على المشهد السياسي الليبي اذا ما اقدم مجلس النواب على هذه الخطوة، وقد تكون هناك ايدي خفية لروسيا التي أصبحت تراهن على ليبيا خاصة المنطقة الشرقية كبديل عن وجودها العسكري المهدد في سوريا، الرد الروسي على ما جرى في سوريا وبدعم تركي سيكون احد اهم العوامل الدافعة والمحركة وبشكل غير معلن لما سيقوم به مجلس النواب، روسيا التي رسخت وجودها العسكري في ليبيا بقواعدها المنتشرة في سرت والجفرة وتمنهنت والخادم ومعطن – السارة بحاجة الى دعم هذا الوجود العسكري بشرعية سياسية من خلال رئيس مؤقت ، الا انه في الحقيقة هو رئيس دائم بحكم الامر الواقع، رئيس غير مقيد باتفاقات دولية مدعومة من الغرب الذي يتصارع مع روسيا في جبهات عديدة ساخنة حول العالم من أهمها أوكرانيا.

إذا اقدم مجلس النواب على هذه الخطوة بشكل رسمي فان ذلك يعني تنصله من الاتفاق السياسي بشكل كامل ، وسبق لمجلس النواب ان اتخذ خطوات أحادية بدون التوافق مع القوى السياسية في الغرب الليبي ، في أغسطس 2024م صوت مجلس النواب على سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية وإعادة صفة القائد الأعلى للجيش الليبي لرئاسة مجلس النواب، كما أعلن مجلس النواب الليبي وقف العمل باتفاق جنيف السياسي.

وتكمن خطورة هذه الخطوة في انها سترسخ تقسيم ليبيا بشكل فعلي واكبر من قبل، تقسيم مدعوم من قوى دولية وإقليمية، ترى في تقسيم ليبيا مصلحة لها في تحقيق مكاسب اقتصادية، وهناك مشروعات تنفذ على الأرض في شرق ليبيا من قبل دول اجنبية وعربية للاستثمار والهيمنة الاقتصادية على مقدرات البلاد ، وعلينا نحن الليبيين ان نتعلم من دروس التاريخ، الاتحاد السوفييتي في عام 1949م دعم مشروع بيفن سيفورزا لتقسيم ليبيا لكي يحصل على موطئ قدم على الأرض الليبية، وفشل الاتحاد السوفييتي في تحقيق ذلك نتيجة إصرار جيل الأجداد على نيل الاستقلال، وتوحد الغرب بقيادة الولايات المتحدة الامريكية في رفض تواجد الروس على الأرض الليبية، واليوم نجحت روسيا في تحقيق الحلم التاريخي القديم والحصول على موطئ قدم على الأرض الليبية، اذن نحن امام صيغة جديدة لمشروع بيفن سيفورزا.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • مدفيديف: الطبق الرئيسي على قائمة طعام بوتين وترامب “دجاج على طريقة أهل كييف”
  • الشرطة التركية تحبط محاولة بيع مومياء أثرية “مرعبة” بمليون دولار
  • رموا موكبه بالقنابل.. مسلّحو «حركة الشباب» يحاولون اغتيال الرئيس الصومالي
  • المستشار السابق لحمدوك: الحكومة الموازية منصة جديدة لاستمرار الحرب
  • استهداف المصانع مؤامرة مكشوفة للنيل من مقدرات اليمن
  • صحيفة إيست أفريكا: لماذا تنشر أوغندا قواتها في جوبا؟
  • جوبا تتراجع وتكشف عن دور القوات الأوغندية في جنوب السودان
  • الولايات المتحدة تتعهد بالعمل على استعادة السلام في شرق الكونغو الديمقراطية
  • مؤامرة في معسكر الرجمة ووحدة ليبيا في مهب الريح
  • الشرطة العراقية تحبط محاولة انتحار امرأة "داخل مقبرة"