نظمت النقابة العامة للمحامين، اليوم الإثنين، حملة للتبرع بالدم، بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق فيما يتعرض له من قوات الاحتلال الإسرائيلى.

وكان نقيب المحامين عبدالحليم علام، رئيس اتحاد المحامين العرب، أول المتبرعين بالدم، في لفتة إنسانية تعبر عن مدى حرصه على التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق.

وتأتي حملة التبرع بالدم بالتزامن مع الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني التي نظمتها نقابة المحامين، اليوم الإثنين، للتنديد بالعداون الإسرائيلي الوحشي، والتعبير عن استنكار موقف الدول المؤيدة له، والإعراب عن تضامن كافة الشعوب العربية ضد الاحتلال على شعبنا الأعزل في فلسطين العربية.

وشهدت الحملة تفاعلاً كبيراً من جانب كافة  المحامين، للمساهمة في إنقاذ الأرواح ومساعدة الضحايا وأسرهم، في مشهد يبرهن على أن الشعب المصري دائماً سند للشعب الفلسطيني، وتستمر الحملة في استقبال المتبرعين بالدم على مدار الأيام القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حملة التبرع بالدم الشعب الفلسطيني نقيب المحامين عبدالحليم علام

إقرأ أيضاً:

الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني

أكدت كلٌّ من الصين وماليزيا، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، داعيتين إلى التنفيذ الكامل والفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وجاء خلال بيان مشترك نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، في ختام زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور،  أن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين". 

كما شدد الجانبان على ضرورة احترام مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء النزاع، معربين عن رفضهما القاطع لأي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع. 

ودعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين، وطالبا بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف، في وقت سابق، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين العام الماضي، أن ما يجري "مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للعالم السكوت عنها". 


كما عبّر مؤخراً عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لتطبيق حل الدولتين، بما يضمن تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام. 

وأكد أن "أي محاولة لفرض تغييرات قسرية على وضع غزة لن تؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار"، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للقطاع.

من جانبها، جددت ماليزيا تأكيدها رفض أي مخطط يهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة. 

وفي هذا السياق يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قد أعلن في 29 كانون الأول/يناير الماضي، أن بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة، تشمل تشييد مستشفيات ومدارس ومساجد، في إطار جهودها للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.


وأوضح أن هذه المبادرات ستتم بدعم من حملات شعبية ومساهمة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار ستركز على بناء مؤسسات تعليمية وصحية ودينية، على أن يتم التعاون لاحقاً مع اليابان لتنفيذ مراحل إضافية من مشروعات الإعمار في القطاع.

مقالات مشابهة

  • حماس : لا يمكن التخلي عن سلاح الشعب الفلسطيني
  • نقابة المحامين تحيل مخالفي قرار الامتناع عن سداد الرسوم المميكنة إلى التأديب
  • قائد الثورة: الصوت الإنساني المتضامن مع الشعب الفلسطيني ينبغي أن يتنامى ويتسع في كل البلدان
  • دريان التقى نقيب المحامين في بيروت.. وهذا ما تم بحثه
  • الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
  • نقابة المحامين تعيد التعاقد مع معامل «البرج» و«المختبر» بعد انقطاع التعاون
  • حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
  • فتح: ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن ما يعانيه شعبنا
  • الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق
  • أسعار الدواجن والبيض اليوم الإثنين