مكتوم بن محمد: نسعى لتحقيق تقدم اقتصادي عالمي نبلغ معه أعلى مستويات الازدهار
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حضر سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، افتتاح الدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي الذي ينظِّمه مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد).
وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة عبر منصة «إكس»: «حضرت مع أخي سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيّان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي الذي ينظِّمه مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، واطّلعنا على آخر تطورات واقع الاستثمار العالمي واتجاهاته».
وأضاف سموه: «استضافة الدولة للمنتدى تعكس ثقة المجتمع الدولي في الإمارات وقدرتها على تهيئة الظروف الداعمة لمسيرة التعاون الاقتصادي العالمي بما يوحّد الجهود لتخطي تحديات الاستثمار العابرة للحدود، وتعزيز حركة الاستثمار العالمية، وبناء شراكات جديدة وتعزيز القائم منها، بما يخدم مستقبل التنمية الاقتصادية برؤية مستشرفة للمستقبل».
وتابع سموه: «عبر رؤية القيادة الرشيدة وبالتعاون مع شراكاتنا الدولية نسعى لتحقيق تقدم اقتصادي عالمي نبلغ معه مستويات أعلى من الازدهار والرخاء لمختلف المجتمعات حول العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد الاستثمار العالمی بن محمد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة بالفيديو إلى الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي، شكر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة وجهوده الأخيرة لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية في غزة.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لتضامن الدول الثماني مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في العمل لإنهاء معاناتهم وتحقيق السلام الدائم.
وأشار إلى بعض بوادر الأمل في المنطقة، مثل التزام الأمم المتحدة بدعم عملية انتقال السلطة في سوريا، بالإضافة إلى أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل كامل.
وأكد الأمين العام على ضرورة التركيز على المستقبل، معتبراً أن الاستثمار في الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد محورًا أساسيًا لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات تعد محركًا رئيسيًا للوظائف والتنمية الاقتصادية، مشددًا على أهمية توفير بيئة داعمة لنموها، مثل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق.
كما دعا إلى الاستثمار في التعليم والتدريب للشباب، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر والرقمي، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والمدربين لتمكين الشباب من الانتقال بسلاسة من المدرسة إلى سوق العمل.
وفي ختام رسالته، أعرب الأمين العام عن استعداد الأمم المتحدة للعمل مع الدول الثماني على هذه القضايا الحيوية لبناء عالم يسوده السلام والاستدامة.