من هو الطفل الفلسطيني باسل أبو مرسة؟.. صاحب أشهر صورة في فلسطين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
فلسطين.. مع استمرار الاشتباكات بين قوات حماس وجيش الاحتلال في قطاع غزة سقط الكثير من الشهداء المدنيين منهم الأطفال والنساء والشيوخ وحتى الشباب ولكن ما يشغل الرأي العام هو ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من صور ولقطات لأطفال قتلى وجرحى من قطاع غزة وتنتشر قصص هؤلاء الأبطال الصغار بشكل كبير.
قصة الطفل الفلسطيني باسل أبو مرسةفي الساعات الماضية تم تداول فيديو مؤثر للطفل باسل عقب إصابة والدته في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
يبدأ الفيديو بتصوير باسل وهو ينظر إلى أمه في قلب وحزن وصل إلى درجة الذعر، حيث عكست هذه المشاعر، القلق العميق الذي يشعر به الطفل بشأن صحة أمه التي كانت تنازع الموت.
عودة الابتسامة
وبعد أن تلقي الطفل التأكيد من الأطباء أن أمه تتلقى العلاج والرعاية الصحية اللازمة وأن حالتها الصحية تتحسن تدريجيا بدأت الابتسامة تظهر على وجه الطفل من جديد.
كما أثار تداول صورة الطفل وهو سعيد من جديد تفاعلا و تعاطفا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاًحكم إخراج زكاة المال لإغاثة أهل فلسطين.. الإفتاء توضح
الرئاسة الروسية تدعو إلى وقف إطلاق النار وبدء التسوية السلمية بين إسرائيل وفلسطين
سلطة الطاقة الفلسطينية: توقف مضخات المياه في قطاع غزة ينذر بكارثة بيئية لانتشار الأمراض والأوبئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة حماس طوفان الاقصي قوات حماس
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.