فلسطين.. مع استمرار الاشتباكات بين قوات حماس وجيش الاحتلال في قطاع غزة سقط الكثير من الشهداء المدنيين منهم الأطفال والنساء والشيوخ وحتى الشباب ولكن ما يشغل الرأي العام هو ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من صور ولقطات لأطفال قتلى وجرحى من قطاع غزة وتنتشر قصص هؤلاء الأبطال الصغار بشكل كبير.

قصة الطفل الفلسطيني باسل أبو مرسة

في الساعات الماضية تم تداول فيديو مؤثر للطفل باسل عقب إصابة والدته في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

يبدأ الفيديو بتصوير باسل وهو ينظر إلى أمه في قلب وحزن وصل إلى درجة الذعر، حيث عكست هذه المشاعر، القلق العميق الذي يشعر به الطفل بشأن صحة أمه التي كانت تنازع الموت.

ثم يظهر الفيديو الطفل باسل وهو يجلس بجوار سرير أمه التي تعاني من حالة صحية صعبة وتحتاج للعناية الطبية.

عودة ابتسامة الطفل من جديد

عودة الابتسامة

وبعد أن تلقي الطفل التأكيد من الأطباء أن أمه تتلقى العلاج والرعاية الصحية اللازمة وأن حالتها الصحية تتحسن تدريجيا بدأت الابتسامة تظهر على وجه الطفل من جديد.

كما أثار تداول صورة الطفل وهو سعيد من جديد تفاعلا و تعاطفا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاًحكم إخراج زكاة المال لإغاثة أهل فلسطين.. الإفتاء توضح

الرئاسة الروسية تدعو إلى وقف إطلاق النار وبدء التسوية السلمية بين إسرائيل وفلسطين

سلطة الطاقة الفلسطينية: توقف مضخات المياه في قطاع غزة ينذر بكارثة بيئية لانتشار الأمراض والأوبئة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة حماس طوفان الاقصي قوات حماس

إقرأ أيضاً:

أشهر أسيرة إسرائيلية حتى الآن.. ماذا نعرف عن أربيل يهود؟

القدس المحتلة - الوكالات

شهد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلافا بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل؛ بسبب عدم الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، رائيلي، الأمر الذي جعل الجيش الإسرائيلي ي عن السماح بعودة سكان قطاع غزة إلى الشمال.

وبعد إطلاق سراح الـ4 أسيرات الإسرائيليات، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إعلانًا:«لن تسمح إسرائيل بمرور الغزيين إلى شمال قطاع غزة، إلا بعد إطلاق سراح أربيل يهود، الذي كان من المفترض أن يكون مطلق سراحه ليتم إطلاق سراحه اليوم».

وبحسب «يديعوت أحرونوت» العبرية، فقد جرت المناقشات حول هذا الموضوع الليلة الماضية مع نتنياهو وبمشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن القرار النهائي اتخذ هذا الصباح في تقييم مطول للوضع أجراه نتنياهو، حيث تقرر إبقاء القرار سرًا، حتى لا يتم عرقلة إطلاق سراح الـ4 أسيرات.

إلى ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بوجود اتصالات بين إسرائيل والوسطاء من أجل الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود قبل السبت المقبل، فيما نقلت الهيئة الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه يتوقعوا إطلاق سراح يهود في الأيام المقبلة وحتى قبل السبت المقبل.

من هي أربيل يهود ؟
وفقا لـ«يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن عائلة الأسيرة الإسرائيلية ترجع لمؤسسي «كيبوتس نير عوز، وفي 7 أكتوبر، كان الـ3 في شقتهم في الكيبوتس، حيث تم أسر الابنة الكبرى أربيل من شقتها مع شريكها أرييل كونيو، الذي لم يتم إدراجه في القوائم في هذه المرحلة.
وتعمل أربيل كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي في غلاف قطاع غزة.

كما تم أسر شقيق أرييل، ديفيد كونيو، والذي لايزال محتجزا لدى المقاومة، بينما تم إطلاق سراح زوجته شارون وابنتيه إيما ويولي في الصفقة الأولى.

وخلال عملية 7 أكتوبر قتل دوليف يهود شقيق أربيل الأكبر ولم تكن إسرائيل تعرف مصيره حتى عثر على جثته في نير عوز وتم التعرف على رفاته في 3 يونيو 2024.

ويكمن الخلاف في كون إسرائيل بحسب ما ذكرته «يديعوت أحرونوت»، أمس الجمعة، قد طالبت بأن تكون إحدى النساء المفرج عنهن هي المدنية أربيل يهود، وفقا للترتيب الذي ينص على إطلاق سراح النساء غير المقاتلات أولا، لكن «سكاي نيوز عربية»، أشارت أن الخلاف يكمن في كون فصائل المقاومة الفلسطينية تعتبر أربيل عسكرية، بينما تقول إسرائيل إنها مدنية.

وبعد إعلان مكتب رئيس وزراء الاحتلال، قال مصدر رفيع في حركة حماس: «أبلغنا الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم إطلاق سراحها يوم السبت المقبل»، أكد مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، أنها أسيرة لدى سرايا القدس بصفتها عسكرية، موضحا أنها عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي.

وأضاف :«سيتم الإفراج عن أربيل يهود ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها»، محملا حكومة الاحتلال مسؤولية أي عرقلة لشروط الصفقة.

مقالات مشابهة

  • بنك فلسطين يعيد فتح فرعي النصيرات ودير البلح غدا
  • رفع أعلام فلسطين في معرض للكتاب
  • فلسطين تطالب باستجابة دولية عاجلة لإغاثة وإعمار قطاع غزة
  • إهمال وجبة «الفطور الصحية» يؤدى إلى السمنة
  • فلسطين تعلن رفضها الشديد لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة
  • علم فلسطين يزين وجوه الأطفال بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • نادية عز الدين رئيسًا لاتحاد المرأة بحزب الوعي
  • أشهر أسيرة إسرائيلية حتى الآن.. ماذا نعرف عن أربيل يهود؟
  • M42 تقود ثورة الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية
  • ما دلالات تسليم الأسيرات بلباسهن العسكري في ميدان فلسطين بغزة؟