إنخفاض جديد على أسعار السيارات في تركيا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تشهد الأسواق التركية انخفاضًا في أسعار السيارات المستعملة بنحو 20%، مما أثر إيجابيًا على حجم المبيعات وجذب المزيد من المشترين. وفقًا للتقارير، هذا التراجع في الأسعار يعود جزئيًا إلى الأوضاع التي شهدتها صناعة السيارات خلال فترة الوباء، حيث سببت المشكلات التي واجهتها الصناعة ارتفاعًا في أسعار السيارات المستعملة.
من جهة أخرى، طُرح العديد من السيارات الجديدة في الوكالات، مما ساهم في جذب الانتباه وتحقيق توازن جديد في الأسعار. وقد قامت وزارة التجارة التركية باتخاذ تدابير للحد من الأسعار المبالغ فيها، ما ساعد في استقرار السوق وردع المضاربين.
وكانت السيارات من الفئة المتوسطة هي الأكثر طلبًا بين المشترين. وتظهر التقارير أن صعوبة الحصول على قروض للسيارات الفاخرة ساهمت في تعزيز هذا الطلب.
في إطار جهود الحكومة لضبط السوق، تم تطبيق تنظيمات جديدة تمنع بيع السيارات الجديدة قبل قطع 6 آلاف كيلومتر أو قبل مضي 6 أشهر من تاريخ الشراء. بالإضافة إلى ذلك، تم فرض قيود على وضع إعلانات بأسعار تتجاوز الأسعار الموصى بها من قبل الشركات المصنعة حتى الأول من يناير 2024. وأفادت التقارير أن هذه التدابير أثبتت فعاليتها في الحد من التضخم السعري وتحقيق استقرار في الأسواق.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا اسعار السيارات اسعار السيارات في تركيا السيارات
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين يحذر من تراجع أسعار الخضروات: المزارعين بيخسروا
حذر حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، من التداعيات السلبية لانخفاض أسعار الخضروات في الأسواق، والذي تجاوز 80% في بعض الأصناف، مما تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين الذين يبيعون منتجاتهم بأسعار تقل عن تكاليف الإنتاج.
وأوضح أبو صدام، خلال تصريحات تلفزيونية أن الطماطم، على سبيل المثال، تُباع حاليًا بأسعار تتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات للكيلو جرام، رغم أن تكلفة إنتاجها تصل إلى 5 جنيهات، مما يعني أن الفلاح يخسر جنيهًا أو أكثر عن كل كيلوغرام يُباع في الأسواق. وأكد أن هذه الخسائر لا تقتصر على محصول الطماطم فقط، بل تشمل العديد من الأصناف الأخرى التي شهدت تراجعًا كبيرًا في الأسعار، نتيجة لزيادة المعروض مقارنة بحجم الطلب.
وأضاف أن المستهلكين قد يعتبرون هذا الانخفاض في الأسعار أمرًا إيجابيًا، إلا أن الواقع يشير إلى أن استمرار هذه الخسائر قد يدفع المزارعين إلى تقليل زراعة بعض المحاصيل في المواسم القادمة، مما قد يؤدي إلى تذبذب الأسعار مستقبلاً بسبب انخفاض الإنتاج.
وطالب أبو صدام الحكومة بسرعة التدخل لدعم الفلاحين، من خلال توفير آليات لحماية أسعار المحاصيل الزراعية وضمان عدم تعرضهم لخسائر فادحة، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات التعاونية في شراء المحاصيل بأسعار عادلة وإيجاد حلول تسويقية تضمن تحقيق هامش ربح مناسب للمزارعين.
وأشار إلى أن استمرار انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى عزوف الفلاحين عن زراعة بعض المحاصيل الاستراتيجية، مما قد يتسبب في أزمات مستقبلية في توافر الخضروات بالسوق المحلي، داعيًا إلى تحقيق توازن عادل في الأسعار بحيث يستفيد المستهلك دون الإضرار بالفلاحين.
وتوقع نقيب الفلاحين أن تستمر الأسعار في الاستقرار أو الانخفاض مع اقتراب شهر رمضان، نتيجة لزيادة الإنتاج وفتح منافذ بيع بأسعار تنافسية، لكنه شدد على ضرورة وجود خطة حكومية واضحة لدعم القطاع الزراعي وضمان تحقيق الفلاحين لعائد مجزٍ يحفزهم على الاستمرار في الإنتاج.