أصدرت دار الأوبرا السلطانية بعمان، بياناً أعلنت فيه إلغاء حفل يوم المرأة العمانية الذي كان من المقرر أن تحييه الفنانة ماجدة الرومي، بجانب إيقاف كل الاحتفالات والفعاليات تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.

وجاء البيان كالتالي: "تعلن دار الأوبرا السلطانية مسقط، عن إلغاء حفل يوم المرأة العمانية، وإيقاف كافة الحفلات الأخرى، حتى إشعار آخر.

. وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الشقيق".

وأحيت النجمة ماجدة الرومي مؤخرا الذكرى الثالثة لـ الحادث الأليم الذي مرت به لبنان وهو انفجار مرفأ بيروت، وأطلقت أغنية جديدة حملت الطابع المأساوي التى أخلفه هذا الإنفجار وحملت الأغنية اسم “عندما ترجع بيروت”

وتأتي أغنية “عندما ترجع بيروت” من كلمات الراحل نزار قباني وكتبها قبل أربعون عاما ومن إخراج شربل يوسف وتم تصوير الأغنية ما بين مصر ولبنان كما أن بها بعض المشاهد التي تم تصويرها داخل الجامعة العربية فى إشارة إلى أن حادث إنفجار مرفأ بيروت بمثابة كارثة وقعت على المنطقة العربية كلها وليست لبنان فقط.

اقرأ أيضاً بـ«قنابل الفسفور الأبيض».. العدو الإسرائيلي يستهدف مستشفى للأطفال في غزة أقوى موقف للرئيس العليمي تجاه حرب إسرائيل على غزة وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ”فيديو” مجلس الوزراء الكويتي يلغي..حفل تامر عاشور وبهاء سلطان الصين تدخل على خط حرب إسرائيل على غزة وتدعو لتشكيل قوة مشتركة ودعم الشعب الفلسطيني مجلس حكماء المسلمين يدعو للتدخُّل العاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني «الصحفيين المصريين» تعلن دعمها لحق الشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال الأزهر: نُحيّي المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في وجه طغيان وإرهاب الصهاينة عاجل.. وكالة وافا الفلسطينية ” عباس”: من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه ضد الإسرائيلين محمود عباس يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بالفيديو.. شاهد لحظة انهيار جبل في مسقط عمان .. وإعلان حالة الطوارئ بسبب إعصار ‘‘شاهين’’ شاهد.. تعرض المطربة ماجدة الرومي لإغماء مفاجئ على المسرح ”السعودية” تهاجم ”إسرائيل” وتدعو للحد من الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی ماجدة الرومی

إقرأ أيضاً:

العلاقات العمانية الروسية.. آفاق واعدة

زيارة الدولة التي قام بها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى روسيا الاتحادية ولقاؤه المهم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يكتسبان أهمية كبيرة على صعيد تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وفي المجال السياحي والمتحفي أو على صعيد القضايا الدولية.

منذ انطلاق العلاقات العمانية الروسية في السادس والعشرين من سبتمبر ١٩٨٥ وهي تشهد تطورا إيجابيا على كل المستويات، ومن هنا تأتي زيارة الدولة التي اختتمها سلطان البلاد إلى موسكو أمس لتعطي دفعة وزخما سياسيا واقتصاديا وثقافيا مهما، من خلال التوافق السياسي على جملة من القضايا التي تشهدها المنطقة والعالم، ولعل الحرب الروسية الأوكرانية هي إحدى القضايا التي كانت مدار بحث بين قيادتي البلدين علاوة على الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها سلطنة عمان على صعيد تخفيض التصعيد في المنطقة والعالم من خلال ضرورة إيجاد حلول سياسية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية خاصة وأن جولتي مسقط وروما واللتين تمتا بوساطة عمانية قد شهدتا نتائج إيجابية، وهناك الفرق الفنية والتي سوف تجتمع قريبا في مسقط.

روسيا الاتحادية وسلطنة عمان يجمع بينهما تاريخ بحري منذ ٥٠٠ عام من خلال زيارة السفن الروسية إلى ميناء مسقط، كما أن التدفق السياحي بين البلدين يشهد نموا ملموسا، خاصة وأن الطيران المباشر يواصل جهوده لنقل آلاف السياح بين البلدين، كما أن تسهيلات التأشيرات أصبحت عاملا مساعدا لنمو قطاع الطيران والسياحة بين سلطنة عمان وروسيا الاتحادية.

زيارة الدولة لعاهل البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- إلى روسيا الاتحادية سوف تفتح مجالات التعاون بشكل أكبر خاصة في مجال الطاقة والتبادل التجاري وفي مجال الاستثمار المشترك وقطاع المعادن والرياضة والثقافة والمتاحف وهذا الأخير يحظى بتعاون كبير.

إن توقيع عدد من مذكرات التعاون في المجالات المختلفة بين مسقط وموسكو سوف يعزز رؤية البلدين نحو خلق شراكة اقتصادية وتجارية وفي كل المجالات خاصة وأن روسيا الاتحادية تعد من الأسواق الكبيرة على صعيد العالم.

كما أن سلطنة عمان تحظى بميزات مهمة على صعيد الفرص الاستثمارية وفي قطاع السياحة وفي مجال الموانئ والقطاع اللوجستي، وهناك عدد من الشركات الروسية التي تعمل في سلطنة عمان في عدد من المجالات الحيوية، وعلى ضوء ذلك فإن العلاقات العمانية الروسية سوف تشهد المزيد من التطور وآفاقا واعدة في المستقبل القريب على كل المستويات.

اللقاء التاريخي بين جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يعد على قدر كبير م

ن الأهمية حيث دارت المباحثات حول عدد من القضايا الحيوية، أولا على صعيد تطوير علاقات البلدين الصديقين وثانيا استعراض مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما يعزز علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين.

إن الزيارات السلطانية التي قام بها سلطان البلاد المفدى إلى الدول المختلفة تهدف كما نشير دوما إلى تعزير أواصر التعاون وتعزيز الشراكات الاقتصادية بشكل خاص، كما أن جلالته -حفظه الله- حريص ويبذل جهودا كبيرة لوضع الاقتصاد الوطني في مصاف الدول المتقدمة من خلال وجود اقتصاد مستدام ديناميكي لا يعتمد على مصدر وحيد كالنفط على سبيل المثال.

ومن هنا فإن ترسيخ مبدأ الشراكات الاقتصادية مع الدول الشقيقة والصديقة هو خطوة على الطريق الصحيح وسوف تكون له نتائج ملموسة في المرحلة القادمة، خاصة وأن رؤية سلطنة عمان ٢٠٤٠ ترتكز على محاور أساسية تحتاج إلى وجود تلك الشراكات الاقتصادية وتنوع الاقتصاد والاتجاه إلى صناعات رقمية والتركيز على التقنية والابتكار والطاقة المتجددة وهي مجالات تنطلق من خلالها بلادنا نحو تحقيق الأهداف الوطنية واستثمار طاقات الشباب العماني المبدع في كل المجالات.

على الصعيد الدولي فإن سلطنة عمان تقدم رؤية سياسية تهدف إلى خفض التصعيد وإيجاد حلول واقعية للمشكلات والصراعات بين الفرقاء في اليمن وعلى صعيد المفاوضات الأمريكية الإيرانية، ومن هنا تمتد يد الخير العمانية في كل العواصم هذه الأيام من أمستردام إلى روما وإلى موسكو ومن القلب منها عاصمة الوطن مسقط التي أصبحت خلال الفترة الماضية محط أنظار العالم والشبكات الإخبارية ووكالات الأنباء العالمية حيث تصدرت المشهد السياسي والإعلامي لجهودها الكبيرة في إيجاد حلول سياسية عادلة وملزمة بين الفرقاء من إيران والولايات المتحدة الأمريكية، وعلى ضوء تلك الجهود تنطلق رؤية جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى توسيع نطاق التعاون والشراكات الاقتصادية والتنسيق السياسي مع دول العالم وإقامة عالم بلا صراعات، عالم يتسم بالاستقرار والسلام والتعاون وحل الخلافات والصراعات بالطرق السلمية ومناصرة القضايا العادلة وفقا للقانون الدولي.

ومن هنا يواصل جلالته -حفظه الله ورعاه- مساعيه الخيّرة نحو وضع بلادنا سلطنة عمان في المكانة المميزة التي تستحقها كدولة حضارية راسخة كان لها إسهام كبير على صعيد الحضارة الإنسانية. حفظ الله سلطان البلاد في حله وترحاله.

مقالات مشابهة

  • “رجال الأعمال المصريين” تبحث فرص الاستثمارات المتاحة بين مصر وسلطنة عمان
  • مسير لطلاب الدورات الصيفية في حريب القراميش بمأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • عدد السكان العمانيين يصل 3 ملايين نسمة
  • توتر داخل الحكومة الإسبانية بعد فشل إلغاء صفقة أسلحة مع إسرائيل
  • عمان.. وسيط السلام الموثوق
  • عُمان تترأس اجتماع لجنة تحديث القوانين العربية الاسترشادية
  • سلطنة عمان تستنكر الهجوم الذي استهدف سُياحًا بالهند
  • العلاقات العمانية الروسية.. آفاق واعدة
  • روسيا وسلطنة عمان توقعان اتفاقية إلغاء التأشيرات بينهما
  • بوتين: ندعو سلطنة عمان للمشاركة في القمة الروسية العربية المقررة هذا العام