بسبب السيول.. انهيار مبنى شرقي بيروت وانباء عن ضحايا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت وسائل اعلام لبنانية، اليوم الاثنين، انهيار مبنى من 5 طوابق، في حي بدران بمنطقة المنصورية شرقي العاصمة بيروت . وقالت الوسائل الإعلامية: "سمع سكان مبنى "يزبك" عند حوالي الساعة 10 صباحا، أصوات تصدّع لينهار المبنى لاحقاً عند الساعة 1 ظهراً ".
وأضافت: "توجهت فرق الإنقاذ على الفور إلى المكان وسط معلومات أولية عن سقوط ضحايا".
واشارت الوسائل الى انه "لم يعرف عدد الموجودين في البناية خلال النهار لأن معظم السكان خارج المبنى في أعمالهم .
وقال مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار في تصريحات صحفية: "في المبنى عمودين متصدّعين ونتيجة السيول انهار المبنى وأخلينا المبنى المجاور".
وأضاف: "من الصعب استعمال وسائل إنقاذ ضخمة وجرافات لأن ذلك يسبب خطورة على حياة السكان العالقين في المبنى".
وتوجه وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال الى المكان ليشرف على عمليات الإنقاذ .
فيما يعمل كل من عناصر الدفاع المدني والصليب الأحمر والجيش اللبناني على إنقاذ العالقين تحت أنقاض المبنى.
ويشهد لبنان منذ الصباح الباكر أمطاراً وسيولاً ما يتسبب أيضا باختناقات مرورية وحوادث سير.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ملك ماليزيا يحذر من الانقسام بسبب وسائل التواصل الاجتماعي
حث ملك ماليزيا السلطان إبراهيم إسماعيل المواطنين على عدم تحويل منصات التواصل الاجتماعي إلى أماكن للجدال، منتقدا آخرين تؤدي أفعالهم إلى الانقسام والصراع.
كما حذر السلطان إبراهيم من التطرف، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا ذات الصلة بالعرق والديانة.
وذكرت صحيفة "ذا ستار" الماليزية أن السلطان إبراهيم قال خلال احتفالات العام الهجري الجديد في مركز بوتراجايا الدولي للمؤتمرات اليوم الأحد "لا تسيئوا للآخرين، ولا تتسببوا في انتشار المحتويات المسيئة، لأن ذلك لن يفضي إلا إلى الانقسام والصراع".
واعترف ملك ماليزيا بالتحديات التي يواجهها المواطنون اليوم في ظل التدفق غير المقيد للمعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي يصعب تنظيمها.
ولذلك، شدد ملك ماليزيا على أهمية أن يمارس الماليزيون الحذر عند الحصول على معلومات دينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتعين أن يتأكدوا من أن المحتوى أصلي ومن مصادر موثوق بها.
وتمارس ماليزيا شكلا فريدا من أشكال الملكية، حيث يتناوب سلاطين البلاد التسعة على تولي منصب الملك كل 5 سنوات.
ويلعب النظام الملكي دورا شرفيا في الغالب بماليزيا، ولكن السنوات الأخيرة شهدت تزايد نفوذه نتيجة لعدم الاستقرار السياسي في البلاد.