تفاصيل مشاركة الاتحاد المصري للتأمين بمعرض «بيزنس يا شباب»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يعتبر الشمول المالي أحد الركائز الأساسية في استراتيجية التنمية المستدامة، «رؤية مصر 2030» من أجل تحسين فرص النمو الشامل والحفاظ على الاستقرار المالي والاجتماعي في إطار تحقيق هدف «الاقتصاد التنافسي والمتنوع»، بحيث تسعي الدولة من خلاله إلى زيادة مرونة الاقتصاد وقدرته التنافسية، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز ريادة الأعمال.
وتتجلى أهمية الشمول المالي للمواطنين باعتباره أحد الركائز الأساسية للنمو والتحول للاقتصاد الرقمي وتعزيز الإصلاح الاقتصادي، بما يساعد في دمج الاقتصاد غير الرسمي بالاقتصاد الرسمي، ويضمن تطور الخدمة التي تقدمها المؤسسات المالية، كما يساعد في تحسين مستوى المعيشة وانخفاض معدلات الفقر من خلال احتوائه شرائح معينة داخل المجتمع كمحدودي الدخل، وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتدعيم الصمود المالي لهم.
ويعد قطاع التأمين من القطاعات التي تعمل على تحقيق مبادرة الشمول المالي بتقديم منتجات تأمينية جديدة لأخطار لم يتم تغطيتها من قبل، وذلك بهدف سد الفجوة التأمينية وزيادة معدل الاختراق التأميني في الأسواق.
ويأتي التأمين متناهي الصغر كأحد الأوجه التأمينية التي توفر الحماية للأشخاص ذوي الدخل المنخفض من بعض المخاطر مقابل سداد أقساط منتظمة تتناسب مع احتمالية وتكلفة تلك الأخطار التي يمكن أن يكون لها تأثير مالي سلبي على الأشخاص.
وقد وصل حجم سوق التأمين متناهي الصغر على المستوى العالمي إلى 83.7 مليار دولار أمريكي في عام 2022. وبالنظر إلى المستقبل، فمن المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 118.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.01٪ خلال الفترة 2022-2028.
وكان للاتحاد المصري للتأمين إسهامات عدة في دعم التأمين متناهي الصغر من بينها:
• إنشاء لجنة فنية متخصصة للتأمين متناهي الصغر بهدف دعم وتعزيز هذا النوع من التأمين في السوق المصري.
• عقد عدد من الشـراكات وبروتوكولات التعاون مع عدد من الجهات المعنية بالتأمين متناهي الصغر محلياً وعالمياً وذلك بهدف نشـر الفكر التأميني وتسويق المنتجات التأمينية.
• التـرجمة السنوية لتقرير استعراض التأمين متناهي الصغر Microinsurance Landscape الذي تصدره الشبكة الدولية للتأمين متناهي الصغر Microinsurance network، إلى اللغة العربية لزيادة الوعي التأميني والتثقيف المالي بخصوص الشمول المالي و تأمينات محدودي الدخل.
• تنظيم الاتحاد لأول مؤتمر متخصص للتأمين متناهي الصغر في مدينة الأقصر وذلك خلال عامي 2022و 2023 حيثُ كان هذا المؤتمر فرصة لتبادل الأفكار والخبرات وطـرح حلول للعديد من المشكلات والتحديات التي تواجه شـركات التأمين في عملية إعداد وتطوير المنتجات التأمينية، التي تفي باحتياجات محدودي الدخل.
ونظراً لأهمية التأمين متناهي الصغر فقد أفردت الهيئة العامة للرقابة المالية فصلاً كاملاً لتنظيم نشاط التأمين متناهي الصغر في مشروع قانون التأمين الموحد الجديد، كما كان للهيئة العامة للرقابة المالية دوراً في دعم التأمين متناهي الصغر بالسوق المصري من خلال إصدار عده قرارات لتنظيم مزاولة هذا النشاط، حيث أُصدرت القرار رقم 292 لسنة 2023 بتعديل القرار رقم 902 لسنة 2016، ليسمح بإضافة شركات الاتصالات والمتاجر الالكترونية المرخص لها بمزاولة النشاط من الجهات المختصة والتي توافق عليها الهيئة، الى القنوات المسموح لها بتسويق وثائق التأمين متناهي الصغر النمطية الكترونياً من خلال شبكة نظم المعلومات.
مشاركة الاتحاد المصري للتأمين في معرض بيزنس يا شباب
وقام الاتحاد المصري للتأمين بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية بالمشاركة بمعرض بيزنس يا شباب تحت شعار «شباب مصر مستقبلها» للمنتجات الحرفية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ضمن جناح الخدمات المالية غير المصرفية والذى انعقد خلال الفترة من 28 سبتمبر حتى 4 أكتوبر 2023 بإستاد القاهرة الدولي تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء.
ومن الجدير بالذكر أن مشاركة الاتحاد فى مثل هذه المعارض تأتى بهدف نشر الوعى التأمينى لدى شرائح المجتمع المختلفة حيث يعد الوعي بالتأمين أمرا بالغ الأهمية لأنه يساعد الأفراد والشركات على اتخاذ قرارات رشيدة بشأن إحتياجاتهم التأمينية وإتخاذ خطوات لحماية أنفسهم وأصولهم في حالة وقوع أحداث أو كوارث غير متوقعة، أي زيادة صـــمودهم المالــــي Resilience.
وتأتي مشاركة الاتحاد في هذا المعرض والخاص بالمنتجات الحرفية واليدوية ضمن خطط دعم المشـروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتوفير التغطيات التأمينية للفئات محدودي الدخل في إطار تطبيق مفهوم الشمول التأميني ودعم الاقتصاد القومي.
وشهد المعرض مشـا ركة 150 عـارض وعـارضة بعدد 150 جناح يمثلون مختلف مراكز الشباب على مستوي الجمهورية بأعمالهم المتميزة من المنتجات الحرفية واليدوية ومنها منتجات مصنوعة من “الجلود، الجوبلان، الخزف، الخشب، الرمل، الخوص، الكروشيه، النحاس، العرجون، خيوط الصوف والحرير والمكرمية، الفخار، الإيبـوكس (الريـزن)، الزجاج، الشمـوع، البامبو، الصدف”، فضلاً عن عدد 15 شركة لتقديم الخدمات التمويلية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وقد شهد المعرض إقبالاً من كافة فئات المجتمع.
وافتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة معرض “ بيزنس يا شباب”، والذي يأتي تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء وبحضور كل من، الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور حسن محمد شحاتة وزير العمل ورئيس المجلس القومي للمرأة والقنصل الكويتي بمصر.
ويأتي تنظيم معرض بيزنس يا شباب في إطار سياسية الدولة المصرية نحو دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ويعد معرض «بيزنس يا شباب»، واحد من أهم المشروعات التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة لتمكين الشباب لنشر ثقافة العمل الحر والحفاظ على التراث والهوية الثقافية التي تتمتع بها كل محافظة عن الأخرى، بالإضافة إلى إيجاد آليات مبتكرة للمساهمة في القضاء على مشكلة البطالة من خلال تبني رؤية مختلفة ومتطورة لتنفيذ أفكار المشروعات المتوسطة والصغيرة عن توفير أكثر من 16 منتج وصناعة ومساعدة الشباب على فتح منافذ لبيعها وتسويقها من خلال الوزارة ومراكز الشباب وبالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية والتي ستتيح للشباب المشارك في المعرض تقديم خدمات تمويلية للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
كما يشارك الاتحاد المصري للتأمين بتقديم توعية متكاملة بالمنتجات التأمينية المتوفرة بسوق التأمين المصري والخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
وخلال فعاليات المعرض تم استقبال وفد من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) خلال زيارته للمعرض، حيث أبدى أعضاء الوفد اعجابهم بالمعروضات، وقدموا الشكر للقائمين علي تنفيذ هذا المعرض، مشيدين بفكرة المعرض وتنوع المعروضات وجودتها.
وقام وزير الشباب والرياضة بزيارة جناح الاتحاد المصري للتأمين بالمعرض والتقاط صور مع فريق الاتحاد حيث أبدى أعجابه بمشاركة قطاع التأمين المصرى فى فعاليات المعرض ممثلاً فى الاتحاد لنشر الوعى التأمينى لدى الشباب المنتجين للحرف اليدوية بوجود العديد من التغطيات التأمينية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
فيما شهد جناح الاتحاد بالمعرض إقبال كثيف، حيث تردد عليه أكثر من 500 زائر طوال أيام المعرض من مختلف الفئات العمرية، من كافة محافظات الجمهورية ممثلين لعدد من الجامعات والحرف والمنتديات والجمعيات بأطيافها المختلفة.
واهتم الحاضرون بالاستماع إلى الشرح الخاص بالخدمات التأمينية التي يمكن أن يقدمها لهم قطاع التأمين في مجال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتأمين الخاص بفقد الإيراد.
كما حرص عدد كبير من الزائرين لجناح الاتحاد الاستفسار عن موضوعات تأمينية أخرى خارج إطار المشروعات متناهية الصغر والتي منها على سبيل المثال:
• آلية التأمين على السيارات.
• البرامج المختلفة لتأمينات الحياة.
• كيف يتم تحديد قسط التأمين؟
• ما الأوراق المطلوبة للحصول على التأمين؟
• هل يتم رد القسط في تأمينات الممتلكات في حالة عدم تحقق الخطر؟
• عدد شركات التأمين في مصر.
وأثناء الرد على هذه الأسئلة تم توزيع الكتيب الخاص بالتعريف بالاتحاد وطبيعة عمله وبيانات الاتصال الخاصة به وذلك رغبة من السادة الزائرين في اكساب المزيد من المعرفة عن نشاط التأمين في مصر.
كما تم أيضاً توزيع عدد كبير من الكروت الخاصة بالجزء الثالث من كتاب “قضايا تأمينية معاصرة” والذي يحتوي مجموعة مختارة من النشرات الأسبوعية للاتحاد المصري للتأمين وكذلك العدد الثاني من مجلة «استدامة».
وقام فريق الاتحاد بتقديم المواد التوعوية والمطبوعات المختلفة للاتحاد مثل الكتب والهدايا التذكارية كما تم تقديم شرح للعديد من الاستفسارات من المشاركين في المعرض والزوار حول ماهية التأمين متناهي الصغر وكيفية الحصول على مثل هذه التغطيات وكيف يتم حساب مبلغ التأمين والقسط بالإضافة إلى تساؤلات عديدة حول التغطيات المختلفة التي تقدمها شركات التأمين سواء الخاصة بتأمين الممتلكات أو التغطيات المتاحة للتأمين على حياة أصحاب المشروع الاتحاد المصري للتأمين
يعتبر هذا المعرض هو انعكاس لتوجهات الدولة نحو إحياء تلك الحرف التراثية واليدوية، والعمل على فتح منافذ لتسويقها، وفي إطار دعم الدولة للشباب، ودعم وتشجيع المنتج المحلى خاصة في قطاع الحرف اليدوية والتراثية والعمل على تطويرها ودعمها، مما يمثل ركيزة هامة في استراتيجية الشمول المالي.
وتأتي مشاركة الاتحاد المصري للتأمين في هذا المعرض انطلاقًا من إيمانه الراسخ بأهمية مثل هذه الفعاليات في نشر الوعي والثقافة التأمينية لدى الجمهور ومن ثم المساهمة في تحقيق الشمول المالي.
واستكمالاً لتلك الجهود فسوف يقوم الاتحاد المصري للتأمين بالمشاركة في سلسلة من المعارض المماثلة والتي ستنعقد بعدد من محافظات الجمهورية، في إطار سعيه نحو زيادة الوعي التأميني ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر عن طريق تقديم خدمات تأمينية جديدة تتناسب مع الفئات المستهدفة.
اقرأ أيضاًاتحاد التأمين يكشف دور تطبيقات الهاتف المحمول في تحسين تجربة عملاء الشركات
5.8 مليار جنيه إجمالي أقساط التأمين المحصلة في يوليو 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تأمين شركات التأمين الاتحاد المصري للتأمين اتحاد التأمين معرض بيزنس ياشباب الصغیرة والمتوسطة ومتناهیة الصغر المشروعات الصغیرة والمتوسطة العامة للرقابة المالیة الاتحاد المصری للتأمین مشارکة الاتحاد الشمول المالی بیزنس یا شباب التأمین فی هذا المعرض فی إطار من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض قطر الدولي للسياحة بأكبر مشاركة في تاريخه
الدوحةـ في نسخة تعتبر الأكبر والأكثر تأثيرا ومشاركة محليا وإقليميا افتتح اليوم الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة معرض قطر الدولي للسياحة والسفر 2024 "كيو تي إم" (QTM)، وذلك بمشاركة أكثر من 300 عارض من 60 دولة، متيحا بذلك منصة للمختصين والخبراء في صناعة السياحة للتواصل والتعاون واستكشاف أحدث الاتجاهات في قطاعي السفر والسياحة.
ومن المتوقع أن يستقبل معرض قطر الدولي للسياحة والسفر "كيو تي إم" -الذي يستمر 3 أيام- أكثر من 12 ألف زائر، الأمر الذي سيمثل نموا كبيرا مقارنة بالنسخ السابقة، حيث تهدف النسخة الثالثة من المعرض -بحسب القائمين عليها- إلى عكس صورة قطر كوجهة سياحية عالمية رائدة تحت شعار "اكتشف الأماكن والأشخاص والثقافات".
المعرض يهدف لعكس صورة قطر كوجهة سياحية عالمية (الجزيرة) نسخة استثنائيةوقال رئيس قطاع تنمية السياحة في "قطر للسياحة" عمر عبد الرحمن الجابر إن المعرض يعبر عن المكانة المتنامية التي تتمتع بها قطر كوجهة عالمية، مشيرا إلى أن هذا الحدث يمثل إنجازا جديدا في رحلة قطر لتصبح رائدة عالمية في صناعة قطاع السياحة والضيافة.
وأكد الجابر، في حديثه للجزيرة نت، أن نسخة هذا العام من المعرض ستكون استثنائية بكل المقاييس، وذلك بفضل التركيز على تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة واستكشاف الاتجاهات الناشئة مثل السياحة المستدامة والسفر التجريبي وغيرها.
وكشف الجابر أن قطاع السياحة في قطر يشهد نموا وتحولا ملحوظا، مما يجعل بلاده وجهة عالمية المستوى، مستندا في ذلك على مجموعة من الأرقام:
زيادة بنسبة 24.5% في عدد زوار البلاد في أغسطس/آب 2024. توقع معدل نمو سنوي بنسبة 8.31% من 2024 إلى 2028. إنفاق قطر السياحي الدولي بلغ 16.5 مليار دولار في عام 2023. توقع أن يصل سوق السفر والسياحة في قطر إلى مليار و800 مليون دولار بحلول عام 2028.وبين الجابر أن القطاع السياحي في قطر لا يجذب الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة فحسب، بل أصبحت البلاد وجهة سياحية لا بد من زيارتها بالنسبة للمسافرين من جميع أنحاء العالم، مما يوفر مزيجا مثاليا من الإرث الثقافي الغني والحداثة المبتكرة وكرم الضيافة الأصيل.
الجابر: المعرض يمثل إنجازا جديدا في رحلة قطر في صناعة السياحة (الجزيرة) مستقبل الصناعةبدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ"زوروا قطر" (Visit Qatar) عبد العزيز علي المولوي إن معرض قطر الدولي للسياحة والسفر 2024 يعدّ بمثابة منصة حيوية لا تعرض ثقافة أمتنا وضيافتنا عالمية المستوى فحسب، بل تتماشى أيضا مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وأوضح المولوي، للجزيرة نت، أن المعرض يسهم في تشكيل مستقبل صناعة السياحة في قطر وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية متميزة للأعمال والترفيه على حدّ سواء، مؤكدا أن قطر تسير في الطريق الصحيح.
ودلل على ذلك بأن عدد زوار البلاد وصل بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 4 ملايين زائر، وهو ما يوازي إجمالي عدد زوار البلاد لعام 2023 بأكمله، بنسبة زيادة بلغت 26%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2023.
وأشار المولوي إلى اهتمام المعرض بالاستثمار المحلي مثل مشروع سميسمة الطموح، وهو مشروع تطوير ترفيهي سياحي بقيمة 5.5 مليارات دولار، ويعرض هذا المشروع الضخم -بحسب المولوي- منتجعات فاخرة ومنتزها ترفيهيا وملعب غولف، بهدف خلق تجارب سياحية فريدة في المنطقة والعالم.
الجناح التركي يعتبر من أكبر الأجنحة المشاركة في المعرض (الجزيرة) تطبيق جديدوشهد معرض قطر الدولي للسياحة والسفر إطلاق تطبيق "كيو تي إم بي 2 بي" (QTM B2B) الذي تمّ تصميمه لتعزيز تجربة الزوّار من خلال إتاحة سهولة الوصول إلى المعلومات المتعلّقة بالعارضين وجدول أيام المؤتمر ومخططات متخصصة للاجتماعات.
ويسعى هذا التطبيق إلى تسهيل فرص التواصل الهادفة وتعزيز نمو الأعمال بين المشاركين والحضور، وهو مُتاح عبر منصات "آبل" (iOS) و"أندرويد" (Android)، وسيوفر طريقة سلسة للتنقل في المعرض، فضلا عن تعزيز فرص التعارف والتواصل.
حمزاوي: تزايد كبير في عدد السياح المغاربة إلى قطر في عام 2024 (الجزيرة) المغرب ضيف شرفويشهد المعرض مجموعة من الأجنحة الكبيرة لدول مثل السعودية وتركيا والمغرب، إذ تعرض هذه الدول مشروعاتها السياحية الضخمة على الجمهور والزوار لتعريفهم بأبرز المعالم السياحية فيها، إضافة لتعريفهم بمجمل المشروعات السياحية المزمع إنشاؤها العام 2025.
ويقول مدير المكتب الإقليمي الوطني المغربي للسياحة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا رشيد حمزاوي إن المشاركة المغربية في معرض قطر للسياحة هي الأولى في هذا الموعد السنوي السياحي الضخم التي تقيمه دولة قطر، مشيرا إلى أن المغرب يهدف إلى تعزيز الترويج السياحي ما بين الدولتين.
وعبر حمزاوي عن فخره بكون المغرب ضيف شرف النسخة الثالثة من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر وهي فرصة لتعزيز العلاقات بين المغرب وقطر، لا سيما مع الاحتفال بالعام الثقافي قطر-المغرب 2024، الذي يسلط الضوء على القيم الثقافية المشتركة والروابط التاريخية بين البلدين.
وأوضح حمزاوي، للجزيرة نت، أن السوق السياحي القطري مهم جدا بالنسبة لقطاع السياحة المغربي، وكشف عن تضاعف أعداد السياح القطريين إلى المغرب خلال العام 2024، إضافة إلى تزايد كبير في عدد زوار السياح المغاربة إلى قطر في الفترة ذاتها.
وقال حمزاوي "نحن نتطلع إلى مشاركة تجاربنا الفريدة واستكشاف فرص جديدة للتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات العاملة في قطاع السياحة المشاركة في هذا الحدث المرموق".