تحدثت وكالة رويترز العالمية لسكان في شمال غزة، الذين أكدوا أن طائرات إسرائيلية قصفت مناطق حول مستشفى القدس في وقت مبكر من يوم الاثنين.

ألحقت الغارة الإسرائيلية التي كادت تستهدف مستشفى القدس، أضرار بالمنازل، مما اضطر مئات الأشخاص إلى اللجوء إلى المستشفى الذي يديره الهلال الأحمر.

وقال مسؤولو الصحة ، إن طائرات الإحتلال الإسرائيلي قصفت أيضًا ثلاثة مكاتب لخدمة الطوارئ المدنية وخدمة الإسعاف في مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة خدمات الإنقاذ بالشلل.

وأكدت رويترز، وجود مئات الأشخاص محاصرين تحت المباني المنهارة، ورجال الإنقاذ والسكان يقومون بإزالة الأنقاض، ويقومون بإخراج الأطفال الذين يعانون من صعوبة في التنفس.

وقال أحد السكان عابد ربيعة، الذي تعرض منزل جاره في خان يونس للقصف أثناء الليل: دخلنا المنزل وجدنا جثثاً متناثرة ومتطايرة في الهواء، جثث أطفال لا علاقة لهم بالحرب". 

وكررت منظمة "أكشن إيد" الخيرية، وفقا للجارديان، دعوتها للمجتمع الدولي للعمل معًا للمطالبة بإلغاء أوامر الإخلاء الإسرائيلية للمستشفيات في غزة. 

وصف أحد المتطوعين الشباب الظروف في مستشفى الشفاء قائلاً: والمثير للدهشة أننا مازلنا على قيد الحياة، قبل أن يصبح ملجأ، كان أهم وأكبر المستشفيات في قطاع غزة، والظروف هنا بائسة، نحن بلا ماء، بلا طعام، بلا نظافة، الناس ينامون في الشوارع وفي الممرات وفي كل مكان داخل المستشفى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستشفى القدس طائرات إسرائيلية شمال غزة

إقرأ أيضاً:

من يكون أسعد الشيباني الذي عينته السلطات السورية الجديدة وزيرا للخارجية

أعلنت السلطات السورية الجديدة المنبثقة من الفصائل المعارضة التي أطاحت الرئيس بشار الأسد قبل نحو أسبوعين أنها عينت السبت أسعد الشيباني وزيرا للخارجية في الحكومة المسؤولة عن المرحلة الانتقالية.

وذكرت السلطات الجديدة في بيان « تعلن القيادة العامة تكليف السيد أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة ».

وأضافت في بيان أن الوزير الجديد « انضم إلى الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 وشهد كل مراحلها، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية ».

وتشكلت حكومة الإنقاذ المعلنة ذاتيا في 2017 في محافظة إدلب التي سيطرت عليها المعارضة بشمال غرب البلاد، لتقديم الخدمات للسكان المحرومين من مؤسسات الدولة، وكان لها وزاراتها وسلطاتها الخاصة.

وتم اختيار غالبية الوزراء الجدد من « حكومة الإنقاذ » هذه.

والشيباني المولود في 1987 في محافظة الحسكة (شمال شرق البلاد)، حائز على إجازة في اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.

وكان الشيباني الذي يعرف باسم زيد العطار، التقى بشكل خاص بالوفدين الألماني والفرنسي اللذين زارا دمشق هذا الأسبوع لإجراء اتصالات مع السلطات الجديدة.

ولد أسعد حسن الشيباني في محافظة الحسكة عام 1987، وعاش وترعرع في دمشق مع عائلته، ودرس فيها حتى المرحلة الجامعية.

الدراسة والتكوين العلمي
تخرج في جامعة دمشق-كلية الآداب والعلوم السياسية عام 2009 متخصصا باللغة الإنجليزية وآدابها، ثم حصل على الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين زعيم في تركيا عام 2022، وأكمل فيها درجة الدكتوراه في التخصص نفسه عام 2024.

انضم الشيباني للثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، وشهد وشارك في كل مراحلها، وأسهم في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية عام 2017.

وعمل الشيباني في الجانب الإنساني وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وأسهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا.

تولى إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية منذ تأسيسها، وفي أثنائها التقى مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب، وممثلين سياسيين ودبلوماسيين.

وكانت إدارة الشؤون السياسية في سوريا  أعلنت يوم 21 دجنبر 2024، تكليف الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، ليكون أول من يشغل المنصب بعد سقوط الرئيس المخلوع الأسد الابن.

(وكالات)

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق عملياته شمالي القطاع
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف مستشفى كمال عدوان ويطالب بإخلائه
  • انقطاع الكهرباء عن مستشفى كمال عدوان عقب قصف إسرائيلي للمولدات
  • بينهم أطفال ونساء.. 5 شهداء في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة
  • غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان
  • الصحة بغزة: هجوم صهيوني غير مسبوق على مستشفى كمال عدوان
  • غزة - الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مستشفى كمال عدوان فورا
  • من يكون أسعد الشيباني الذي عينته السلطات السورية الجديدة وزيرا للخارجية
  • انتهاكات لا تنتهي.. ماذا نعرف عن مشفى العودة الذي يستهدفه الاحتلال؟