مدح حزب الله ووبخ نتنياهو.. ترامب يواجه أزمة عنيفة في أمريكا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يواجه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب توبيخا شرسا من جميع أنحاء الطيف السياسي الأمريكي لانتقاده رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، في أعقاب هجمات حماس، وهو تطور يمكن أن يؤثر على حملته لعام 2024 لولاية جديدة في البيت الأبيض.
وأثر الرئيس الأمريكي السابق على الصراع الذي اندلع في الشرق الأوسط في العديد من التدخلات الأسبوع الماضي، بما في ذلك تدخل أعلن فيه أن حزب الله، كان "ذكيا جدا" وآخر حيث انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي لكونه غير مستعد للهجمات.
وأثارت تعليقات ترامب انتقادات من الجمهوريين الآخرين ووفرت فرصة غير متوقعة لجو بايدن لضرب سلفه لأدارة ظهره لإسرائيل في واحدة من أحلك لحظاتها.
قال ليندسي جراهام، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية، لشبكة إن بي سي: "اعتقدت أنه لم يكن مفيدا"، في إشارة إلى تصريحات ترامب.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ الأمريكي : "لن أنتقد بيبي"، مشيرا إلى نتنياهو بلقبه.
وعلى الرغم من أن السياسة الخارجية نادرا ما تلعب دورا مهيمنا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلا أنها قد تصبح أكثر بروزا حيث تتصارع واشنطن مع الاضطرابات الجيوسياسية من الحرب في أوكرانيا إلى التوترات مع الصين والآن الصراع في الشرق الأوسط.
وكتب بايدن على حسابه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي على منصة "إكس"، ردا على تصريحات ترامب، إن "دعم أمتنا لإسرائيل حازم ولا يتزعزع". ثم أعادت حملة بايدن لعام 2024 نشر مقاطع من منافسي ترامب الرئيسيين لترشيح البيت الأبيض الجمهوري، بما في ذلك رون ديسانتيس، حاكم فلوريدا، ونيكي هالي، السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، مما أدى إلى تفجير ردود فعل الرئيس السابق على الحرب في إسرائيل.
وقالت نيكي هالي، السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة والمرشحة الجمهورية لرئاسة امريكت: "يجب أن نكون جميعا على نفس الصفحة."
وقال رون ديسانتيس، المرشح الجمهوري لرئاسة أمريكا خلال حدث في نيو هامبشاير: "الآن ليس الوقت المناسب لبث المظالم الشخصية حول رئيس وزراء إسرائيلي.. لا تهنئ أو تعطي أي تقدير لحزب الله".
ونقل ترامب السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في عام 2018 واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما دفع الفلسطينيين إلى قطع الاتصالات مع إدارة ترامب.
ووبخ الجمهوريين بايدن بشدة بسبب سياسته مع إيران - بما في ذلك الجهود المبذولة لإحياء الصفقة النووية التي تخلى عنها ترامب - وتبادل السجناء الأخير مع طهران الذي تضمن نقل 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية إلى قطر لاستخدامها في المساعدات الإنسانية.
لكن بايدن حصل على الثناء من العديد من منتقديه اليمينيين - بما في ذلك مساعدي ترامب السابقين - لدعمه نتنياهو منذ هجمات حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض نتنياهو إسرائيل ترامب حماس حزب الله بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
سراج عليوة: وقف نتنياهو للمساعدات الإنسانية يزيد من تفاقَم أزمة غزة
استنكر الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة قرار السلطات الإسرائيلية بوقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق كافة المعابر، مما يزيد من تفاقم الوضع المأساوي الذي يعاني منه سكان غزة منذ أكثر من عام.
وأكد أمين تنظيم حزب الريادة في بيان صحفي له ، أن هذا القرار السلبي يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ، معتبرًا مثل هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تحظر استخدام الحصار كأداة للعقاب الجماعي ضد المدنيين".
وأوضح الدكتور سراج عليوة أن مثل هذا القرار في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار منذ سنوات".
وأشار أمين تنظيم حزب الريادة، أنه يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على التراجع عن هذه الإجراءات غير الإنسانية كما شدد على أن "الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في انتهاكاته بحق الفلسطينيين".
ودعا عليوة إلى تحرك دبلوماسي عربي وإسلامي قوي لممارسة الضغط على الحكومات الغربية لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على إعادة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وطالب أمين تنظيم حزب الريادة في ختام تصريحاته قائلا: يجب فرض عقوبات دولية على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان، موضحاً أن "المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية معايير واضحة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، فبينما تُفرض العقوبات على دول أخرى لأسباب أقل خطورة، يتم التغاضي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي رغم وضوحها للجميع".