تنفذ وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب «الإدارة العامة للمبادرات الشبابية»، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، تنفيذ مجموعة من أندية البحث عن وظيفة بمراكز شباب محافظتي القاهرة والجيزة «عزبة النخل، المشابك»، والتي تستمر لمدة 10 أيام حتى الخميس 26 أكتوبر.

تأهيل الشباب لسوق العمل وتعريفهم بآليات البحث عن وظيفة

وتستهدف أندية البحث عن وظيفة المصريين والوافدين، وتعمل على تأهيلهم لسوق العمل والتعرف على آليات البحث عن وظيفة وكيفية كتابة السيرة الذاتية، واجتياز المقابلات الشخصية والوظيفية ومقابلات التعارف مع الشركات.

كما تهدف إلى إعداد جيل من الشباب القادر على إيجاد فرصة عمل لائقة، من خلال البحث عن فرص حقيقية، والتعرف على متطلبات سوق العمل من مهارات تتطلبها شغل تلك الوظائف.

ويتضمن نادي البحث عن وظيفة مجموعة من الأنشطة التفاعلية مع الشباب والتي يستطيع الشاب من خلالها التعرف على سوق العمل وآليات البحث عن الوظيفة المناسبة، وإجراء مقابلات التعارف مع الشركات.

ويقوم بتنفيذ النادي، مجموعة من  العاملين بمديريات الشباب والرياضة المدربين والمؤهلين لاتمام هذه الأنشطة مع الشباب، ويتم المتابعة مع الشباب للتأكد من حصول الشباب على فرص عمل لائقة بشركات القطاع الخاص.

كيفية دخول سوق العمل

ومن جانبها، أكدت منال جمال وكيل الوزارة، رئيس الإدارة المركزية لـ تمكين الشباب، أن نادي البحث عن وظيفة يستهدف شباب الخريجين لتطوير مهاراتهم في البحث عن وظائف وكيفية دخول سوق العمل، والمساعدة في خفض معدلات البطالة بين الشباب.

ومن المقرر تنفيذ أندية البحث عن وظيفة مجموعة من المحافظات الأخرى، خلال الفترة القادمة لتوسيع شريحة المستفيدين وإتاحة الفرصة أمام الشباب للاستفادة من أندية البحث عن وظيفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوق العمل منظمة العمل الدولية وزارة الشباب أندیة البحث عن وظیفة مجموعة من سوق العمل

إقرأ أيضاً:

هل يمكن فصل الهوية المهنية عن الشخصية؟ دراسة توضح

أشارت نتائج تقرير “Workplace Identity” الأخير إلى ظاهرة متزايدة بين الموظفين في أمريكا، حيث أبدى 35٪ منهم رغبتهم في فصل هويتهم المهنية عن هويتهم الشخصية إذا كان ذلك ممكناً، في خطوة مشابهة للمفهوم الخيالي الذي يظهر في مسلسل "سيفيرانس" (Severance).
تأتي هذة المطالبات في ظل الضغط المتزايد في أماكن العمل. كما أشارت الدراسة إلى تزايد هذة الرغبة بشكل خاص بين النساء وجيل "زد" (Generation Z)، والسبب الرئيس يعود إلى تأثير بيئة العمل السامة على حياتهم الشخصية. إذ كشف التقرير أن 46٪ من المشاركين في الدراسة يعتبرون أن التوتر في العمل يؤثر بشكل كبير على حياتهم الشخصية، بينما يرى 12٪ أن فكرة الفصل قد تساهم في الهروب من بيئة عمل سامة، فيما اعتقد آخرون أن ذلك قد يحسّن التركيز والإنتاجية.الدمج الصحيواعتبرت خبيرة الصحة النفسية "مارجوري موريسون" أن رغبة الموظفين في فصل هويتهم المهنية هي بمثابة مؤشر على بيئة عمل غير آمنة نفسياً، وأكدت أن الدمج الصحي بين الحياة الشخصية والعمل مع تعزيز الصحة النفسية في أماكن العمل، هو الحل الأمثل لتحقيق بيئة عمل أكثر استدامة وإنتاجية.
أخبار متعلقة سمو للاستثمار الدولي وجولف نورث تعلنان شراكة استراتيجية لتطوير وجهات لرياضة الغولف ونمط حياة فاخر في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيالصحة نفسية وبدنية.. 4 خطوات تقلل من ضغوط العمليطرح هذا التقرير تساؤلات هامة حول الثقافة الحالية في بيئات العمل: هل أصبح الاحتراق الوظيفي مجرد علامة على الإلتزام؟ وهل ثقافة العمل الحالية تعزز التوازن بين الحياة والعمل أم تكافئ أولئك الذين يتجاهلونه؟

مقالات مشابهة

  • هل يمكن فصل الهوية المهنية عن الشخصية؟ دراسة توضح
  • مجموعة الأزمات الدولية تدعو لإصلاح عقوبات المؤسسة الليبية للاستثمار لدعم نموها
  • مطروح تحتضن ندوة تدريبية لإعداد القادة وتعزيز العمل الجماعي بين الشباب
  • مجموعة الأزمات الدولية: على المؤسسة الليبية للاستثمار تعزيز مصداقيتها
  • رئيس الوزراء يطلع على سير العمل بإدارتي مباحث الأموال العامة وشرطة المرور
  • مجموعة الأزمات الدولية تدعو مجلس الأمن لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار
  • شركة زمام القوة تعلن 1500 وظيفة موسمية شاغرة
  • كفر الشيخ الأولى بالملتقى الوطني الكشفي للمشروعات المجتمعية| صور
  • التخطيط: نحث البنك الدولي على تعزيز أجندة التوظيف عبر التنمية
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا