يمانيون/ تقارير

أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، قصف مطار “بن غوريون” ومدينتي أسدود وبئر السبع المحتلتين برشقات صاروخية رداً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين.

وفي التفاصيل، فإنّ الرشقة الصاروخية التي أُطلقت في اتجاه مطار “بن غوريون” انطلقت قبل نصف ساعة من وصول طائرة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تشخيص سقوط عدد من الصواريخ في أماكن مفتوحة في مدينة “بئر السبع”.

وأوضحت مصادر إعلامية أنّ “رشقات صاروخية عدة انطلقت من قطاع غزة بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً، وأبرزها الرشقة التي طالت تل أبيب”.

ولفتت المصادر إلى أنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنة “موديعين” في القدس ومنطقة “تل أبيب”، و”هشيفلا”، وأيضاً أسدود وعسقلان وعدد من المستوطنات الإسرائيلية.

كما نشرت “القسام” صورة فوتوغرافية عبر قناتها في “تلغرام”، وأرفقتها بعبارة، “لن نوقف الغارات حتى عن مرابعنا تزول”.

سرايا القدس تواصل قصف تحشيدات الاحتلال العسكرية

بالتزامن، أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف الحشود العسكرية التابعة للاحتلال، فجر اليوم، بصاروخ “القاسم” المطور، ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

مشاهد لـ #سرايا_القدس تقصف التحشدات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي بصاروخ القاسم المطور.#طوفان_الأقصى #فلسطين #الثورة_الكبرى #غزة pic.twitter.com/KEjq3sZiKl

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 16, 2023

وأمس، أعلنت سرايا القدس، قصفها حشداً لقوات “الجيش” الإسرائيلي في “مفتاحيم” و”موقع “صوفا” برشقةٍ صاروخية.

كما نشرت السرايا، في عدّة بياناتٍ مُقتضبة، أنّها استهدفت التحشيدات العسكرية الإسرائيلية في مستوطنات وتجمّعات “كفار سعد” و”علوميم” و”إيرز” و”دوغيت” و”نير عام” بالصواريخ وقذائف الهاون.

كذلك، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية في غزة (قوات الشهيد عمر القاسم)، دكّ قاعدة “زيكيم” العسكرية في غلاف القطاع بقذائف الهاون ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

وأكّدت كتائب المقاومة الوطنية أيضاً دكّ حشود عسكرية إسرائيلية شرقي جحر الديك بعدد من قذائف الهاون.

أعداد قتلى الاحتلال إلى ارتفاع

في غضون ذلك، صرّح الناطق باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بإبلاغ 199 عائلة حتى الآن عن أسر أبنائها في غزة، وإبلاغ 291 عائلة من “الجيش” عن مقتل أبنائها.

وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين، بحسب البيان، إلى 1400، قُتلوا خلال معركة “طوفان الأقصى”، إضافةً إلى وصول عدد الجرحى في كيان الاحتلال إلى 3500.

وبالحديث عن صواريخ المقاومة الفلسطينية، أعلن “جيش” الاحتلال أنّ المقاومة أطلقت أكثر من 6600 صاروخ على المستوطنات والتجمّعات الإسرائيلية.

وأمس، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أغلبية  سكان مستوطنة “سديروت” غادروها بعد أسبوعٍ من القصف المتواصل، مُشيرةً إلى أنّ سكان المستوطنة البالغ عددهم 30 ألف نسمة، غادروا بعد استهدافها بقصفٍ مُكثّف مِن فصائل المقاومة في قطاع غزة.

لحظة هروب عضو الكنيست داني دانون بعد انطلاق صفارات الإنذار في سديروت من جراء سقوط صواريخ المقا/ ومة#طوفان_الاقصى #غزة_تحت_القصف#غزة #الاجتياح_البري #فلسطين #غزة_تباد #غزه_الان #غزه_تزحف_الي_القدس #الميادين_Go pic.twitter.com/6BBGGnYKnU

— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) October 15, 2023

 

وعنونت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في حديثها عن إخلاء المستوطنين، “تحت وابلٍ من الصواريخ، غادر آخر سكان سديروت المدينة”.

وتناقلت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أنّه “حتى إشعارٍ آخر، توقّفت المواصلات العامة في المستوطنات المحاذية للسياج الحدودي في الشمال”، وذلك بعد تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان.

# كيان العدو الصهيوني#طوفان الأقصى‎#فلسطين المحتلةالمقاومة الفلسطينية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طوفان الأقصى سرایا القدس

إقرأ أيضاً:

“حرب نفسية ضد غزة: من “هربوا وتركوكم” إلى “أخرجوا حماس”

#سواليف

بين شعارين متناقضين، “قادة #حماس هربوا وتركوكم” في بداية العدوان على #غزة إلى “أخرجوا حماس من غزة” بعد نحو 17 شهرا من العدوان، تتكشف خيوط حملات إعلامية منظمة تشنها وحدات متخصصة في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي. فالقادة الذين تنعتهم تلك الحملات بالهاربين، استشهد معظمهم في ميادين المعركة، ومحاولات النيل من الحركة عبر تأليب الشارع الغزي ضدها لا يبدو أنها ستجد صدىً واسعاً.

وشهد يوم أمس الثلاثاء خروج تظاهرات في غزة تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع احتجاجات طالبت حركة “حماس” بإنهاء إدارتها للقطاع. لكن خلف هذه التظاهرات، طُرحت تساؤلات عديدة حول احتمال تورط أجهزة أمن الاحتلال في تحريك حملة ممنهجة تستهدف المقاومة، عبر استغلال معاناة المدنيين لتأليب الحاضنة الشعبية عليها.

ورغم صدور بيانات عن عدد من مخاتير العشائر في وسط القطاع وشماله تؤكد دعمهم للمقاومة ورفضهم محاولات بث الفتنة، إلا أن الشعارات التي أُطلقت من بعض المشاركين ضد المقاومة و”حماس”، دفعت مراقبين إلى الاعتقاد بأن المشهد لم يكن عفويًا، بل ربما جرى التمهيد له مسبقًا.

مقالات ذات صلة شكوى في رومانيا ضد جندي إسرائيلي مشتبه بارتكاب جرائم حرب 2025/03/26

ويؤكد المختص في الشؤون الإسرائيلية، محمد بدر، وجود وحدة متخصصة في شعبة #الاستخبارات #العسكرية #الإسرائيلية “أمان”، تُعرف باسم “ملات” (مركز العمليات النفسية). ويقول بدر: “تأسست هذه الوحدة في العام 2005 وقد بدأت بالعمل كوحدة تابعة للاستخبارات العسكرية قبل أن تبدأ العمل كوحدة مختصة في جيش الاحتلال”.

ويضيف بدر : “إن أردنا الحديث عن مهام وحدة (ملات)، فكما تشير العديد من المصادر الإسرائيلية، فإنّ دورها يتمثل في التأثير على مواقف ومشاعر وسلوك الجمهور المستهدف، مستخدمةً في ذلك وسائل متعددة، من بينها منشورات التواصل الاجتماعي والحملات الإلكترونية”.

ولا يستبعد بدر أن تكون هذه الوحدة أو غيرها قد لعبت دورًا في إطلاق الحملات الإلكترونية الأخيرة ضد المقاومة في غزة، بل وربما سبق ذلك. ويُعتقد أن “ملات” قد أعدت حملة إعلامية بإشراف مستشارين نفسيين، تضمنت رسائل مثل “قادة حماس هربوا وتركوكم” و”حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية وتسرق المساعدات الإنسانية”.

وتحدث بدر عن نشاط “ملات” خلال الحرب الجارية على قطاع غزة، موضحًا: “نشطت (ملات) بإرسال رسائلها وإعادة نشر رسائل من الجمهور المستهدف، حيث ينخرط بعض الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين، عن قصد أو بدونه، في هذه العمليات النفسية. ويظهر ذلك في انتقاداتهم لخيار المقاومة المسلحة، وتحميلهم الفصائل مسؤولية الدمار والمجازر التي يرتكبها الاحتلال”.

من جانبه، يشير الباحث في الشؤون الإسرائيلية، شادي الشرفا، إلى أن الاحتلال يعوّل على التجويع والحصار كأدوات ضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة في غزة.

ويقول الشرفا : “في ظل هذه الضغوط، من الطبيعي أن يطالب الناس بإنهاء الحرب، لكن استغلال هذا المطلب الإنساني لضرب الوحدة الوطنية واستهداف من يحمي الشعب الفلسطيني أمر يستوجب الحذر والمراجعة”.

ويتابع: “إذا راجعنا تغطية الصحافة العبرية لما جرى البارحة في غزة، نلاحظ أن المحللين الإسرائيليين يروجون لفكرة أن زيادة الضغط يؤدي إلى انقلاب الحاضنة الشعبية على المقاومة وحماس”.

ويضيف الشرفا: “القراءة الإسرائيلية للمشهد تؤكد أن الضغط ضرورة لتحقيق أهداف الاحتلال، ومن سيدفع الثمن في حال حدوث أي انقلاب على المقاومة، هي الحاضنة الشعبية ذاتها. فالشعب الفلسطيني هو المستهدف بالمقام الأول”.

ويختم بالقول: “حتى لو سلمت المقاومة سلاحها وتراجعت، فإن الاحتلال سيواصل عدوانه لتنفيذ مخططاته التهجيرية، كما يصرّح بها علنًا الائتلاف الحاكم”.

وفي السياق ذاته، يرى المختص في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، أحمد مولانا، أن “في ظل المجازر وحرب الإبادة والخذلان، يصبح من الطبيعي أن يشعر أهالي غزة بالإرهاق ويتمنوا وقف الحرب، لكن الاحتلال وأعوانه يسعون لتحويل هذا التطلع الإنساني إلى أداة لتجريم المقاومة”.

ويؤكد مولانا على ثلاث استراتيجيات لمواجهة محاولات استغلال مطالب إنهاء الحرب في ضرب المقاومة: “تفهم احتياجات الناس، عدم القسوة عليهم، وتوجيه الغضب نحو الاحتلال عبر نقاشات مباشرة وخطاب إعلامي، إلى جانب التصدي لأدوات الاحتلال التي تغذي الفتنة”.

من جهتها، أعلنت منصة “خليك واعي” المتخصصة في رصد الحملات الإلكترونية المعادية، أنها رصدت حملة تحريض ممنهجة ضد المقاومة في قطاع غزة، عقب خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وشنه هجمات على منازل ومراكز إيواء، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء.

وأوضحت في بيان لها أن “من خلال تقنيات البحث والتحليل في الشبكات الاجتماعية، تبين أن حملة التحريض تُدار بشكل مركزي، حيث تصدر توجيهات عامة من جهة مركزية، ثم تُحوّل إلى محتوى تحريضي عبر وسائل إعلام وصحفيين ونشطاء، من خلال منشورات أو مقاطع فيديو أو تقارير في قنوات فضائية ومواقع إلكترونية”.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تضرب هدفين للعدو في يافا المحتلة وتشتبك مجدداً مع “ترومان” وقطع حربية أمريكية
  • لجنة نصرة الأقصى تحدد ساحات مسيرات “يوم القدس العالمي” بالعاصمة والمحافظات
  • “الأوقاف الإسلامية” بالقدس: 180 ألف مصل في المسجد الأقصى
  • 180 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة
  • مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة
  • صفارات إنذار تدوي جنوبي إسرائيل وسرايا القدس تعلن قصف “حتسيريم”
  • أمين عام حزب الله: "طوفان الأقصى" جاء ليقلب المعادلة ولن نقبل باستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • “حرب نفسية ضد غزة: من “هربوا وتركوكم” إلى “أخرجوا حماس”
  • قواتنا المسلحة تشتبك مجدداً مع “ترومان” وتستهدف مطار “بن غوريون” بصاروخين
  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ معركة “طوفان الأقصى”