تقدير فلسطيني لمبادرات وتضامن المواطنين العُمانيين مع سكان غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
العُمانية: التقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية اليوم بسعادة السفير الدكتور تيسير فرحات، سفير دولة فلسطين المعتمد لدى سلطنة عُمان.
وتمَّ خلال اللقاء، التأكيد على موقف سلطنة عُمان الداعم للموقف الفلسطيني وقضيته العادلة، وشرح سعادة الشيخ الوكيل الجهود العُمانية واتصالاتها مع الدول الشقيقة والصديقة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وقتل الأبرياء في غزة وضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية ورفض محاولات تهجير سكان القطاع.
ومن جانبه عبر سعادة السفير عن تقدير السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لموقف سلطنة عُمان والجهود التي تقوم بها، وعن ارتياحه لما يشاهده من مبادرات وتضامن المواطنين العُمانيين باتجاه ما يتعرض له سكان غزة من قتل وتدمير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية. حضر اللقاء عدد من المسؤولين من وزارة الخارجية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ضرورة تقدير الموقف
لا تزال بعض العقول السياسية في العالم العربي – للأسف الشديد – تعيش في عالم من «أوهام العنتريات» اللغوية؛ مثل ترديد عبارات «سنحطم أمريكا» و«سندمر الاقتصاد الإمبريالي».
من استمع الأسبوع الماضي إلى خطاب زعيم الحوثيين الذي يتوعد فيه الولايات المتحدة والغرب وأساطيلهم، وسمع التهديد بإيقاف الملاحة وتهديد السفن التجارية في البحر الأحمر وعند باب المندب، سوف يكتشف أننا بالفعل أمام أزمة كبرى في «تجسيد الأوهام».من الممكن – بالتأكيد – الإضرار بالغير، هذا ممكن من أي طرف ضد أي طرف في أي زمان ومكان، لكن أن تعتقد أننا في هذا الزمن نستطيع أن نهزم أكبر قوة اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية في العالم بأدوات بدائية، فهذا أمر شديد الخطورة.
خطورة الأمر تنبع من أننا نعرّض شعوبنا وأرضنا ومكتسباتنا ومواردنا إلى إلحاق خسائر جسيمة نتيجة مناطحة هذه القوى.
ومهما كان الشعار، ومهما كان القصد من المواجهة، فإن العقل وحسابات المنطق والواقع والموازين العسكرية تتطلب منا أن نقوم بتقدير موقف قائم على العقل والمنطق وحسابات الأرباح والخسائر.
مصائر الشعوب وأمن الدول لا تقوم أبداً على مواقف شعبوية وتصريحات عنترية.