يشكل العرض العسكري «حصن الاتحاد» الذي تقام نسخته التاسعة في العاصمة أبوظبي رسالة سلام وفخر في حب الوطن والذود عن ثراه وذلك من خلال أحد أهم العروض الحية للقدرات المتميزة والاحترافية لمنتسبي قواتنا المسلحة.

ويشهد العرض العسكري متعدد القوات «حصن الاتحاد» تطوراً كبيراً منذ إطلاقه نسخته الأولى في عام 2017 التي بدأت من العاصمة أبوظبي ليشكل اليوم واحداً من أهم العروض العسكرية في الإمارات والذي يجسد استعدادات وجاهزية قواتنا المسلحة وامتلاكها أحدث القدرات والتقنيات العسكرية المتطورة.

ويسلط «حصن الاتحاد» الذي تنظمه وزارة الدفاع بالتعاون مع شركائها من المؤسسات والجهات الحكومية والاتحادية على الدور المهم الذي تقوم به قواتنا المسلحة المدربة تدريباً عالياً في حفظ أمن الوطن والمواطن والمقيمين على أرض الإمارات.

ويعكس «حصن الاتحاد» خبرات القوات المسلحة وجاهزيتها ومعنوياتها وقدراتها العالية ومهنيتها الشاملة عبر عدة سيناريوهات متضمنة عمليات مختلفة، لتسليط الضوء على التنسيق والتعاون الوثيق الذي تمارسه القوات المسلحة والقوى الأمنية عند التعامل مع التهديدات الأمنية.

ويقدم العرض العسكري أداء تكتيكياً رفيعاً يعكس مستوى اللياقة البدنية والذهنية المتقدم لأفراد وأطقم ووحدات القوات المسلحة وما تقوم به من أدوار وطنية سامية وما تقدمه من صور مشرفة في ميادين البذل والفداء وصون مسيرة التقدم والرخاء بما يكفل أمن وسعادة كل من يعيش على أرضها.

كما يستعرض «حصن الاتحاد» الكفاءة القتالية العالية للعنصر النسائي الإماراتي الذي يشارك في العرض العسكري من خلال مجموعة من المجندات من فريق التدخل السريع النسائي إضافة إلى دور مجندات حرس الرئاسة في التصدي للعناصر الإرهابية والأدوار المختلفة التي تؤديها ابنة الإمارات إلى جانب أخيها الرجل في خدمة الوطن.

ويتجلى خلال العرض العسكري القدرات العالية لصنوف قواتنا المسلحة الباسلة التي أبدى فيها أبطالنا البواسل قدرات عالية من المهارات العسكرية التي تعكس المستوى الرفيع والتنسيق فيما بين الوحدات العسكرية وجاهزيتها القصوى لدعم الأمن الوطني ومعنوياتها العالية للتصدي لأي أطماع قد تهدد الاستقرار وفق أعلى معايير التسليح التقني والتدريب والكفاءة.

ويشهد العرض العسكري «حصن الاتحاد» حشد كبير من أبناء الوطن والجمهور على مستوى الدولة.. فخراً واعتزازاً بالقدرات والمهارات الاحترافية لمختلف أفرع ووحدات القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب والتصدي لشتى المخاطر والتهديدات وما يتحلى به أفرادها من كفاءة واقتدار في تنفيذ جميع المهام المنوطة بهم بكل شجاعة وتفان وخبرات ميدانية مع تنسيق عال وتعاون تام بين الوحدات المشاركة.

وتدعو وزارة الدفاع متمثلة بقيادة حرس الرئاسة الجمهور لحضور ومشاهدة العرض العسكري حصن الاتحاد9 الذي ينطلق يوم الأحد الموافق الخامس من نوفمبر 2023 في جزيرة ياس بأبوظبي ويتسع لأكثر من 24 ألف شخص إضافة إلى الاستمتاع بالقرية الترفيهية العائلية التي تنطلق فعالياتها بدءًا من السابع والعشرين من شهر أكتوبر الجاري.

(وام)

 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات قواتنا المسلحة القوات المسلحة العرض العسکری حصن الاتحاد

إقرأ أيضاً:

تفاؤل أوروبي إزاء آلية جديدة للتمويل العسكري

عبر وزراء مالية الاتحاد الأوروبي -اليوم السبت- عن تفاؤلهم بفكرة إنشاء صندوق مشترك للتمويل العسكري، مع إدراك حكومات التكتل أنها لم تعد قادرة على الاعتماد بشكل كامل على الولايات المتحدة فيما يتعلق بأمنها.

وناقش الوزراء فكرة أعدها مركز "بروغل للأبحاث" هي أن تنشئ مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي وأخرى من خارجه صندوقا بين الحكومات، برأس مال مدفوع، يقترض من السوق، ويشتري ويمتلك معدات عسكرية باهظة الثمن بشكل مشترك.

وتعد مشاركة دول من خارج الاتحاد الأوروبي مهمة لأعضاء كثيرين في التكتل، لأنها ستسمح بمشاركة بريطانيا التي تمثل قوة دفاعية كبرى، بالإضافة إلى النروج وكندا وأوكرانيا.

وسيكون الصندوق، المسمى "آلية الدفاع الأوروبية"، وسيلة لمعالجة مخاوف الدول المثقلة بالديون، لأن الديون الناجمة عن دفع ثمن المعدات ستسجل في دفاتر الآلية، وليس في الموازنات الوطنية.

أعمال اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي (الأوروبية)

وقال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي الذي ترأس المحادثات "أبدى معظم الوزراء اهتمامهم ببحث بروغل" لكن بعض الدول، مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا، عبرت عن بعض التحفظ.

وطالبت هذه الدول الاتحاد الأوروبي بالنظر أولا في أدوات التمويل الحالية، مثل البنك الأوروبي للاستثمار وصندوق الدفاع الأوروبي وخطة إعادة تسليح أوروبا، وذلك قبل إنشاء أدوات جديدة.

وبموجب خطة إعادة تسليح أوروبا، يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز الإنفاق العسكري بمقدار 800 مليار يورو (876 مليار دولار) على مدى السنوات الأربع المقبلة، من خلال تخفيف القواعد المالية التي يفرضها على الاستثمار الدفاعي والاقتراض المشترك للمشاريع الدفاعية الكبيرة.

إعادة تسليح أوروبا أولا

وأكد دومانسكي أن استكمال العمل على الحزمة البالغة 800 مليار يورو يمثل أولوية، إلا أن معظم وزراء المالية اتفقوا على أنه قد تكون هناك حاجة إلى أدوات إضافية، مثل مقترح بروغل.

إعلان

وذكر بحث بروغل أن صندوق "آلية الدفاع الأوروبية" يمكن أن يركز على "عوامل التمكين الإستراتيجية" وهي البنية التحتية والمعدات العسكرية باهظة الثمن التي تحتاجها الجيوش للعمل، وغالبا ما توفرها الولايات المتحدة حاليا.

وتشمل هذه العوامل أنظمة القيادة والتحكم المشتركة، والاستخبارات والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وتطوير أنظمة أسلحة جديدة باهظة الثمن مثل الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس أو السادس، وأنظمة الأسلحة المتكاملة التي تحتاجها دول عديدة مثل الدفاع الجوي الإستراتيجي والنقل الجوي الإستراتيجي واسع النطاق والخدمات اللوجستية البحرية والصواريخ والردع النووي.

مقالات مشابهة

  • ما الملفات التي سيبحثها نواف سلام خلال زيارته لسوريا؟
  • مسيرات أوكرانية تقتل 3 مدنيين في كورسك
  • كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كندا
  • اختتام فعاليات التمرين العسكري المشترك «إينوخوس» 2025
  • الكرملين: أبطال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا سيشاركون في العرض العسكري بيوم النصر
  • روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي
  • الناطق العسكري لكتائب القسام: لا يزال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني وقوفاً إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء
  • وزارة الدفاع: اختتام فعاليات التمرين العسكري المشترك «إينوخوس 2025»
  • تفاؤل أوروبي إزاء آلية جديدة للتمويل العسكري
  • الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيم نور شمس