طوفان الأقصى.. وزير الخارجية الإيراني: احتمال توسع الحرب كبير جدا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الاثنين 16 أكتوبر 2023 من أن فرصة الحلول السياسية حول التطورات الفلسطينية تقترب من نهايتها.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أنه أجرى اليوم محادثات هاتفية مع نظرائه في ماليزيا وتونس وباكستان، بحسب ما أوردته وكالة "مهر" الإيرانية.
وأوضح عبد اللهيان، أنه تم التأكيد خلال هذه الإتصالات على ضرورة الوقف الفوري لعمليات القتل وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة.
وأشار إلى أن فرصة الحلول السياسية تقترب من نهايتها وأن احتمال توسع الحرب على جبهات أخرى كبير جدا.
يأتي ذلك بعدما تعثر الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بسبب خلافات أمريكية إسرائيلية، على إخراج الأجانب وإقرار هدنة مؤقتة داخل قطاع غزة.
ونفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاتفاق على هذه البنود، وكذلك أعلنت حركة حماس نفس الموقف بأنه لا اتفاق على هدنة أو إدخال المساعدات.
وبعدما أعلنت شبكة "سكاي نيوز" عن بدء دخول شاحنات وقود إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، أكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة.
ونفى مصدر مصري لفضائية "القاهرة الإخبارية" التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات.
وبدأت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، عملية طوفان الأقصى، ضد مستوطنات غلاف غزة بشن هجمات كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي كبدته خسائر كبيرة، ورد الاحتلال بهجمات غاشمة ضد قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وطالبهم بالنزوح إلى جنوب القطاع.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية مروعة بعدما قطع الاحتلال إمدادات المياه والكهرباء والوقود، في الوقت الذي يواصل غاراته الغاشمة على المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني طوفان الأقصى التطورات الفلسطينية المساعدات الانسانية قطاع غزة وزیر الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: لن ندخل مفاوضات الملف النووي تحت الضغوط
الثلاثاء, 25 فبراير 2025 4:58 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لن تدخل في أي مفاوضات بشأن الملف النووي تحت الضغوط.
وأوضح في تصريح رسمي أن طهران مستعدة للحوار، لكن دون أي شروط مسبقة أو ضغوط خارجية. وأضاف أن إيران ستواصل الدفاع عن حقوقها النووية في إطار القوانين الدولية، مشددًا على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يراعي مصالح الشعب الإيراني.