بايدن يرجئ رحلة داخلية للتركيز على الأمن القومي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن أرجأ رحلة داخلية إلى ولاية كولورادو، اليوم الاثنين، وسيبقى في العاصمة واشنطن لإجراء اجتماعات تتعلق بالأمن القومي.
يأتي ذلك فيما يبحث بايدن السفر إلى المنطقة في خضم التصعيد الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال مصدر مطلع، أمس الأحد، إن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يناقشون إمكانية قيام بايدن بزيارة إلى إسرائيل قريبا بناء على دعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
في حال زار بايدن إسرائيل، ستأتي زيارته في أعقاب زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن الموجود حاليا في المنطقة.
وسبق أن زار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إسرائيل الأسبوع الماضي.
وتُبذل جهود دبلوماسية من أجل توفير ممرات آمنة لإدخال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة إلى قطاع غزة. أخبار ذات صلة بايدن يندد بقتل طفل في الولايات المتحدة ويصف الجريمة بأنها "عمل كراهية" تحذير أممي من «كارثة إنسانية» مع نزوح مليون فلسطيني المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن الأمن القومي الأميركي تصعيد قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأميركي يدلي بتصريحات جديدة بشأن غرينلاند
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، إن الرئيس دونالد ترامب جادّ في سعيه لشراء غرينلاند، الإقليم الدنماركي المتمتع بحكم ذاتي.
في مقابلة، قلّل روبيو من أهمية التهديد الذي قد تلجأ إليه الولايات المتحدة باستخدام القوة العسكرية ضد الدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي، لكنّه أكّد أنّ تصريحات ترامب بشأن غرينلاند "ليست مزحة".
وأوضح روبيو لإذاعة "سيريوس إكس إم": "لقد أعلن الرئيس ترامب ما ينوي القيام به، وهو شراؤها".
وأضاف "لا يتعلق الأمر بشراء الأرض لغرض شراء الأرض. هذا في مصلحتنا الوطنية ويجب حلّه".
في إشارة إلى ضمانات الناتو للدنمارك، قال روبيو "لدينا اتفاقية دفاع معهم لحماية غرينلاند إذا تعرضت لهجوم".
وأضاف "إذا كنّا بالفعل ملزمين بفعل ذلك، فقد يكون من الأفضل أن تكون لدينا سيطرة أكبر على ما يحدث هناك".
وحشدت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن دعم أوروبا في مواجهة طموحات ترامب.
وتحدثت فريدريكسن، في منتصف يناير الجاري، هاتفيا مع ترامب، مؤكدة أن غرينلاند سيدة مستقبلها.
وإذ أشار الوزير الأميركي إلى أنه لم يكن حاضرا خلال المكالمة الهاتفية بين ترامب وفريدريكسن، أكّد أنّ الرئيس الأميركي "يتحدث بصراحة ووضوح مع الناس".
وقال "في نهاية المطاف، أعتقد أن الدبلوماسية في كثير من الحالات تعمل بشكل أفضل عندما تكون صريحا بدلا من استخدام كلمات مبتذلة ولغة لا تترجم إلى أي شيء".