تصاعدت الدعوات الشعبية في الأردن، للتظاهر في مناطق الأغوار والحدود مع دولة فلسطين، قبل أن تجدد السلطات تحذيرها المواطنين من الوصول إلى المنطقة الحدودية مع فلسطين والأغوار.

ومع استمرار تشكيل لجان وإطلاق مبادرات وإصدار بيانات، بقي الشارع الأردني في مزاج الاحتقان والاعتراض، والمساندة القوية لفصائل المقاومة الفلسطينية، مطالبا السلطات المؤسسات الأردنية باتخاذ مواقف أكثر جرأة في دعم وإسناد وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني .

والأحد، صدر بيان لتجمع تنسيقي يمثل أبناء القبائل والعشائر الأردنية، تضمن دعما واضحا للمقاومة  الفلسطينية في "المعركة الوجودية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وتضمن البيان الذي وقعت عليه شخصيات من قبيلتي بني صخر وبني حسن، إشارات مبايعة لموقف حركة حماس، مع إن الموقف الرسمي للحكومة الأردنية تميز بمواصفات مختلفة إلى حد كبير، بانتظار ما ستسفر عنه جولة أوروبية للقيادة الأردنية خلال أيام، في محاولة لمنع غرق المنطقة بالفوضى، إذا ما توسع نطاق العمليات العسكرية إقليميا، وإذا ما سمح للإسرائيليين بتنفيذ برنامج الهجرة القسرية في قطاع غزة .

ونظم المئات من الأردنيين، مسيرة تضامن مع المقاومة الفلسطينية، أمام مقر السفارة الإسرائيلية الفارغة في إحدى ضواحي غرب العاصمة عمان.

اقرأ أيضاً

الأردن: منع الدواء والغذاء والمساعدات عن غزة جريمة حرب

من جانبه، جدد وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، الاثنين، تحذيره المواطنين من الوصول إلى المنطقة الحدودية مع فلسطين والأغوار، قائلا إن ذلك "يعرض حياتهم للخطر".

جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية "بترا" (رسميا)، تعقيبا على منع سابق من التظاهر في المناطق الحدودية مع فلسطين الذي ينظمه مواطنون تضامنا مع ما تتعرض له غزة من قصف إسرائيلي.

وأضاف الفراية أن "الحكومة تحرص على تجنيب مواطنيها التعرض لأية مخاطر في حال وصولهم إلى منطقة الحدود أو الأغوار".

وأكد "حق المواطنين في التعبير والتضامن مع الأهل في فلسطين المحتلة".

ودعا الفراية المواطنين إلى "الالتزام بما يصدر من تعليمات ناظمة لممارسة الحق في التعبير"، مؤكدا "تقدير مشاعرهم الوطنية والغضب تجاه ما يحدث في غزة من تدمير ممنهج وقصف للمدنيين".

ولا تزال السلطات تتعامل مع إجراءات أمنية إحترازية ومشددة في منطقة الأغوار جنوبي ووسط وشمال البلاد، تحسبا لأي دعوات وللسيطرة أمنيا على المنطقة المحاذية لفلسطين المحتلة.

والجمعة الماضية، منعت قوات الأمن الأردني وصول أعداد من المواطنين إلى المناطق الحدودية مع فلسطين، تنفيذا لتحذير سابق.

ويوجد في الأردن ولبنان أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً

الأردن يحذر من التظاهر في مناطق الأغوار والحدود مع فلسطين

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأردن الأغوار حدود فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة محملة بواسطة مسيرة

 

أحبط الجيش الأردني اليوم الثلاثاء، محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة (درون).

الأردن يدين ما نشرته حسابات إسرائيلية من "خرائط تاريخية للمنطقة" العاهل السعودي وولي العهد يبعثان برقية تعزية لملك الأردن

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - في بيان اليوم - "إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تهريب بواسطة طائرة مسيرة؛ حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، وتم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاط المواد داخل الأراضي الأردنية"، مبيناً أنه جرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

 

وأكد أن القوات المسلحة الأردنية تعمل - بكل قوة وحزم - لتسخير الإمكانات كافة؛ للتصدي لمثل هذه العمليات ومنع عمليات التسلل والتهريب للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.

الأردن: الجيش يقوم بدوره في الحفاظ على الأمن الوطني وأمن الحدود

أكد الديوان الملكي الأردني، أن الجيش يقوم بدوره في الحفاظ على الأمن الوطني وأمن الحدود، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

يشار إلى أن  وزارة الخارجية الأردنية،دعت المواطنين الأردنيين المقيمين والموجودين في سوريا إلى المغادرة بأقرب وقت ممكن.


وفي سياق منفصل، قال هيئة البث الإسرائيلية، إنها تستعد لانهيار كامل لنظام الأسد، مشيرة إلى أن انهيار نظامه بمثابة تحول دراماتيكي وقد يغير واقع الشرق الأوسط.


وأضافت هيئة البث الإسرائيلية ، أنها لا تلاحظ تدخلًا ملموسًا من إيران أو روسيا، وحزب الله أرسل قوة رمزية إلى سوريا لن تستطيع مساعدة الأسد.

ولفتت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن نظام الأسد فقد سيطرته على الحدود مع إسرائيل والتي تخضع لسيطرة شبه كاملة من جهات معارضة.

رئيس أركان الجيش الأردني يطالب قواته بأهمية القدرات المتعلقة بأمن وحماية الحدود

زار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم الثلاثاء، كتيبة حرس الحدود/10 الملكية، إحدى وحدات لواء حرس الحدود/2 التابع للمنطقة العسكرية الشمالية، وكان في استقباله قائد المنطقة.

واستمع اللواء الركن الحنيطي بحضور المساعد للعمليات والتدريب وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة إلى إيجازات حول المهام والواجبات المناطة بالمنطقة العسكرية الشمالية، ودور وحدات حرس الحدود والجهود التي تبذلها للتعامل مع مختلف عمليات التسلل والتهريب وبالقوة ضمن منطقة مسؤوليتها.

وفي سياق متصل، زار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية كتيبة حرس الحدود 4 الملكية، إحدى وحدات لواء حرس الحدود/1 التابع للمنطقة العسكرية الشرقية، وكان في استقباله قائد المنطقة.

واستمع اللواء الركن الحنيطي من القادة المعنيين إلى إيجازات حول سير الأمور العملياتية والتدريبية واللوجستية والخطط المستقبلية التي تنفذها المنطقة العسكرية الشرقية.


وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية خلال الزيارتين أهمية توفير كافة الإمكانات والقدرات المتعلقة بأمن وحماية حدود الوطن، ترجمة لرؤى وتوجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة في عمليات التطوير والتحديث على الواجهات الحدودية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش في مختلف مواقعهم، وبالمعنويات العالية لدى مرتبات المنطقتين العسكريتين الشمالية والشرقية.

مقالات مشابهة

  • خارطة إسرائيلية تغضب الأردنيين تضم الأردن ولبنان وسوريا
  • دعوات واسعة بتونس للتظاهر في ذكرى ثورة يناير رفضا للظلم ودفاعا عن الحقوق
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة محملة بواسطة مسيرة
  • اتفاق سوري أردني لتأمين الحدود ومنع عودة تنظيم الدولة
  • الصفدي: الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري ويحترم إرادته
  • أمن الحدود وداعش وتهريب المخدرات والكهرباء.. وزير خارجية الأردن يكشف ما بحثه أول وفد سوري يزور عمان
  • استبعاد “إسرائيلي” لنجاح خطة ضم الضفة الغربية وغور الأردن
  • العدو الصهيوني يواصل خروقات اتفاق وقف إطلاق النار جنوب لبنان
  • التوترات تتصاعد.. تداعيات مزاعم التدخل العسكري المصري في اليمن
  • الارصاد : أجواء باردة وتوقعات بتشكل الضباب والصقيع في الأيام المقبلة