دعوات الأردنيين للتظاهر عند الحدود تتصاعد.. والداخلية تحذر من التداعيات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تصاعدت الدعوات الشعبية في الأردن، للتظاهر في مناطق الأغوار والحدود مع دولة فلسطين، قبل أن تجدد السلطات تحذيرها المواطنين من الوصول إلى المنطقة الحدودية مع فلسطين والأغوار.
ومع استمرار تشكيل لجان وإطلاق مبادرات وإصدار بيانات، بقي الشارع الأردني في مزاج الاحتقان والاعتراض، والمساندة القوية لفصائل المقاومة الفلسطينية، مطالبا السلطات المؤسسات الأردنية باتخاذ مواقف أكثر جرأة في دعم وإسناد وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني .
والأحد، صدر بيان لتجمع تنسيقي يمثل أبناء القبائل والعشائر الأردنية، تضمن دعما واضحا للمقاومة الفلسطينية في "المعركة الوجودية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وتضمن البيان الذي وقعت عليه شخصيات من قبيلتي بني صخر وبني حسن، إشارات مبايعة لموقف حركة حماس، مع إن الموقف الرسمي للحكومة الأردنية تميز بمواصفات مختلفة إلى حد كبير، بانتظار ما ستسفر عنه جولة أوروبية للقيادة الأردنية خلال أيام، في محاولة لمنع غرق المنطقة بالفوضى، إذا ما توسع نطاق العمليات العسكرية إقليميا، وإذا ما سمح للإسرائيليين بتنفيذ برنامج الهجرة القسرية في قطاع غزة .
ونظم المئات من الأردنيين، مسيرة تضامن مع المقاومة الفلسطينية، أمام مقر السفارة الإسرائيلية الفارغة في إحدى ضواحي غرب العاصمة عمان.
اقرأ أيضاً
الأردن: منع الدواء والغذاء والمساعدات عن غزة جريمة حرب
من جانبه، جدد وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، الاثنين، تحذيره المواطنين من الوصول إلى المنطقة الحدودية مع فلسطين والأغوار، قائلا إن ذلك "يعرض حياتهم للخطر".
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية "بترا" (رسميا)، تعقيبا على منع سابق من التظاهر في المناطق الحدودية مع فلسطين الذي ينظمه مواطنون تضامنا مع ما تتعرض له غزة من قصف إسرائيلي.
وأضاف الفراية أن "الحكومة تحرص على تجنيب مواطنيها التعرض لأية مخاطر في حال وصولهم إلى منطقة الحدود أو الأغوار".
وأكد "حق المواطنين في التعبير والتضامن مع الأهل في فلسطين المحتلة".
ودعا الفراية المواطنين إلى "الالتزام بما يصدر من تعليمات ناظمة لممارسة الحق في التعبير"، مؤكدا "تقدير مشاعرهم الوطنية والغضب تجاه ما يحدث في غزة من تدمير ممنهج وقصف للمدنيين".
ولا تزال السلطات تتعامل مع إجراءات أمنية إحترازية ومشددة في منطقة الأغوار جنوبي ووسط وشمال البلاد، تحسبا لأي دعوات وللسيطرة أمنيا على المنطقة المحاذية لفلسطين المحتلة.
والجمعة الماضية، منعت قوات الأمن الأردني وصول أعداد من المواطنين إلى المناطق الحدودية مع فلسطين، تنفيذا لتحذير سابق.
ويوجد في الأردن ولبنان أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
الأردن يحذر من التظاهر في مناطق الأغوار والحدود مع فلسطين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأردن الأغوار حدود فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات على الحدود اللبنانية السورية
تصاعدت حدة الاشتباكات، مساء اليوم السبت، على الحدود اللبنانية السورية، وتحديدًا في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.