الطيران المدني والأمن السيبراني يطوران آليات جديدة للاستجابة لحوادث الأمن الإلكتروني لقطاع الطيران
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دبي في 16 أكتوبر /وام/ أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن تطوير آليات جديدة للتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، في إطار مساعي الطرفين إلى تعزيز مستوى التنسيق المشترك للاستجابة لحوادث الأمن الإلكتروني لقطاع الطيران.
جاء ذلك خلال فعاليات معرض جايتكس جلوبال 2023، حيث اتفق الجانبان على التعاون في تطوير الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في الطيران المدني، وتبادل المعلومات حول المخاطر الأمنية والاستجابة لحوادث أمن المعلومات، وتبادل الخبرات في مواجهة تهديدات أمن المعلومات، والتعاون والتنسيق بين الطرفان حول تنفيذ وتنظيم التمارين السيبرانية، و المشاركة في بناء البرامج التوعوية والتعليمية والبحوث العلمية التطويرية الحديثة لتقنيات الأمن الإلكتروني.
وأكد سعادة سيف محمد السويدي مديرعام الهيئة العامة للطيران المدني، حرص الهيئة على ضمان أمن تكنولوجيا المعلومات لحماية بيانات وشبكات الطيران المدني من التهديدات السيبرانية، وتجنّب الخسائر التي قد تترتب عن أي عمليات اختراق أو هجمات رقمية.
وأضاف سعادته أنه مع تسارع وتيرة التطورات التكنولوجية تتزايد خطورة الهجمات الرقمية، مما يشكل تحدياً للأفراد والمؤسسات وبالتالي يجب العمل من أجل الحد من تلك المخاطر التي يحملها الفضاء الرقمي لحماية قطاعاتنا المختلفة وعلى رأسها قطاع الطيران المدني.
وأشار سعادته الى أن الهيئة عقدت سلسلة من الاجتماعات المشتركة مع مجلس الأمن السيبراني، وذلك من أجل تمكين الخبراء والفرق العاملة من الجانبين من تبادل الأفكار والمعلومات والتجارب، والاطّلاع على أحدث الاتجاهات والتقنيات في مجال الأمن السيبراني.
من جانبه أعرب سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن سعادته بالتعاون والشراكة مع الهيئة العامة للطيران المدني، والذي يدعم جهود الجانبين في تطويراستراتيجية للأمن الإلكتروني للطيران وتأسيس بنية تحتية آمنة ومتينة للأمن السيبراني في دولة الإمارات، ونشر هذه الثقافة على مستوى المؤسسات والأفراد.
وأوضح الكويتي أن مجلس الأمن السيبراني يُجسد الرؤية الاستشرافية للقيادة، والنهج الاستباقي للدولة في مواجهة التحديات المختلفة التي تفرضها التقنيات الرقمية المتسارعة، بحيث تكون قادرة على توفير الحماية الرقمية بما يضمن استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات بشكل منتظم وفعال.
وقال سعادته إن هذا التعاون سيُسهم في تعزيز جهودنا لتحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي رائد للأمن السيبراني، بما يعود بالنفع على بلادنا وسائر دول المنطقة.
وقد اتفق الجانبان على التعاون في تطبيق معايير الأمن السيبراني في قطاع الطيران في الدولة، بالإضافة إلى تطوير القدرات الوطنية لردع الهجمات الإلكترونية والوقاية منها وتقديم الاستجابة الفورية عند تعرّض أي منشأة للهجمات الإلكترونية أو عمليات الاختراق.
زكريا محي الدين/ رامي سميح
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجلس الأمن السیبرانی الطیران المدنی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تدشين الدوري الرمضاني الأول للأمن السيبراني في اليمن بمشاركة 14 فريقًا
الثورة /هاشم السريحي
تمّ مطلع الأسبوع الجاري تدشين الدوري الرمضاني الأول للأمن السيبراني في اليمن، الذي تنظمه مجموعة سيبرتيك، وذلك خلال فعالية افتراضية انعقدت عبر منصة زووم، بحضور منظّمي الحدث، والداعمين، ورؤساء الفرق المشاركة مع أعضائها.
وفي كلمة التدشين، أكد المهندس عادل مفتاح أن هذا الحدث يمثل تجمعًا فريدًا للعقول اليمنية المبدعة في مجال الأمن السيبراني، مشيرًا إلى أن المسابقة ليست مجرد منافسة، بل منصة لصقل المهارات وتعزيز الفكر التحليلي لمواجهة التحديات السيبرانية. كما شدد على أن الأمن السيبراني أصبح حجر الأساس في العالم الرقمي، وأن الحاجة إلى خبراء في هذا المجال باتت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وأضاف أن مسابقة CyberTech CTF League تهدف إلى خلق بيئة تنافسية تعليمية تحاكي الهجمات السيبرانية الحقيقية، مما يسهم في إعداد جيل أكثر وعيًا بمخاطر الفضاء الإلكتروني، مشيرًا إلى أن الشركات والمؤسسات تتابع مثل هذه الفعاليات لاكتشاف الكوادر المتمكنة في هذا المجال.
من جانبه، استعرض المهندس حبيب العريقي الفرق المشاركة، التي بلغت 14 فريقًا من مختلف المحافظات، فيما قدّم الدكتور نديم السيد استبيانًا تفاعليًا للحضور، بهدف التعرف على خلفياتهم – سواء كانوا متسابقين، ممثلي شركات، أو مهتمين بالمجال- إضافةً إلى جمع بيانات حول توقعاتهم بشأن عدد التحديات المطروحة، ومدى جاهزيتهم لخوض المنافسات.
بدوره، استعرض المهندس فادي الأسودي المنصة الإلكترونية التي ستُستخدم لتسجيل الفرق وإدارة التحديات، مؤكدًا أنها تتيح تجربة تنافسية تحاكي الواقع العملي لمجال الأمن السيبراني.
ويُتوقّع أن يشهد الدوري منافسة قوية بين الفرق المشاركة، حيث سيتعين على المتسابقين مواجهة تحديات متنوعة في مجالات اختبار الاختراق، الهندسة العكسية، التحليل الجنائي الرقمي، والتشفير، مما يعكس أهمية الحدث في تنمية مهارات الأمن السيبراني لدى الشباب اليمني وتعزيز قدراتهم في مواجهة التهديدات الرقمية المتزايدة.