الأوبرا تستضيف موسيقى الروح بقاعة زياد بكير
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تستقبل دار الأوبرا المصرية، في السادسة والنصف مساء السبت المقبل، معرضًا بعنوان "موسيقى الروح " للفنانة ثريا حامد، وذلك بقاعة زياد بكير ويستمر حتى السبت ٢٨ أكتوبر.
تفاصيل معرض موسيقى الروح
يضم المعرض 35 لوحة منفذة بأسلوب الميكسيس ميديا وخامة الأكريلك وتعد تجسيدا للموسيقى باعتبارها من المثيرات الأساسية للإبداع وتتيح فرصة للتأمل وإطلاق العنان للخيال الرحب.
من هي الدكتورة ثريا حامد؟
يذكر أن الفنانة الدكتورة ثريا حامد أستاذ بقسم الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، عضو بكل من بنقابة الفنانين التشكيليين، أتيليه القاهرة، الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا المصرية دار الاوبرا
إقرأ أيضاً:
موسيقى ولحوم مطهية.. باحثون يكشفون أسرارًا غامضة من أعماق الفضاء
يثير الفضاء تساؤلات لا تنتهي، وآخر الاكتشافات العلمية قد حملت في طياته أصداءً غريبة وشذرات غير مألوفة أثارت دهشة العلماء.
وفي تصريح حديث، أشار علماء فلك أمريكيون، إلى أن الفضاء يبدو وكأنه يعزف موسيقى خاصة به، حيث تُشبه أصواته تغريد الطيور، بينما تأتي تقارير رواد الفضاء لتصف رائحته بأنها مزيج غريب من "اللحوم المشوية" و"معادن ساخنة"، في ظاهرة تثير الدهشة والخيال العلمي، بحسب ما نشرته صحيفة dailymail.
موجات كورس: أصوات تتخطى السمع البشرييقول الباحثون إن موجات البلازما، المعروفة باسم "موجات كورس"، تعمل بتردد مشابه لنطاق السمع البشري، وعند ترجمتها إلى إشارات صوتية، تصدر أصواتًا أشبه بزقزقة الطيور.
هذه الأصوات تم التقاطها من أعماق الفضاء، على بُعد 62 ألف ميل من الأرض، وهي مسافة لم تُستكشف بهذا الشكل من قبل.
عالم الفيزياء الفضائية أليسون جاينز من جامعة أيوا، الذي لم يشارك في الدراسة، يصف هذا الاكتشاف بأنه "يفتح الباب أمام أسئلة جديدة حول فيزياء الفضاء"، مشيرًا إلى أن المجال المغناطيسي للأرض قد يكون المفتاح لفهم هذه الظاهرة.
أسرار مغناطيسية وملاحظات فضائيةالاكتشاف الأخير تم بواسطة أقمار ناسا الصناعية متعددة المقاييس المغناطيسية، التي أُطلقت في عام 2015 لاستكشاف العلاقة بين المجالات المغناطيسية للأرض والشمس. المثير للاهتمام أن موجات مشابهة تم رصدها بالقرب من كواكب أخرى، مثل زحل والمشتري، مما يطرح تساؤلات حول دور هذه الموجات في تشكل الظواهر الفضائية.
وفقًا للباحث تشنغ مينغ ليو من جامعة بيهانج، فإن هذه الموجات "من بين الأكثر قوة وأهمية في الفضاء"، حيث يُعتقد أنها تُنتج إلكترونات عالية الطاقة قد تعيق الاتصالات الفضائية.
روائح الفضاء: بين اللحوم والمعادنمن جهة أخرى، قدم رواد الفضاء تقارير مثيرة عن الرائحة الغريبة للفضاء، التي تُشبه مزيجًا من اللحوم المطهية والمعادن الساخنة. ووفقًا لرائد الفضاء توماس جونز، فإن العودة إلى محطة الفضاء الدولية تصاحبها رائحة تُشبه الأوزون أو الكبريت. وأشارت وكالة ناسا إلى أنها تعمل الآن على إعادة إنتاج هذه الرائحة على الأرض لأغراض التدريب.
عالم مليء بالأسرارما زال العلماء يبحثون عن تفسير لهذه الظواهر الغامضة التي تجعل الفضاء يبدو أكثر حيويةً مما كان يُعتقد. هل هي إشارات من كائنات حية؟ أم أنها مجرد صدى لأحداث فيزيائية معقدة؟ الفضاء لا يزال يحتفظ بالكثير من أسراره التي لم تُكشف بعد، مما يجعلنا نتطلع إلى مزيد من الاكتشافات.