أعرب المهندس  حازم عمر المرشح  لانتخابات الرئاسة ٢٠٢٤ عن تضامنه مع الأشقاء في الفلسطينين ووجه نداء لسلطة الاحتلال بضبط النفس ووقف العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.

 

 خطوات جادة لوقف التصعيد على الشعب الفلسطيني

وطالب “عمر” خلال المؤتمر الصحفى بأهمية أن يتخذ المجتمع الدولى خطوات جادة لوقف التصعيد على الشعب الفلسطيني، معربا عن رفضه لتهجير الشعب الفلسطيني لدول الجوار حيث أن هذا المخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وذلك غير مقبول.

 

وتابع حديثه قائلا:" لا حل للقضية الفلسطينية عن طريق سياسة التهجير ويجب تدفق المساعدات للشعب الفلسطيني وأحياء مسار المفاوضات لتحقيق السلام العادل".

 

وطالب المجتمع الدولي التحرك الجاد لوقف الاعتداءات وتدفق المساعدات وإعادة إحياء العملية السلمية وتحقيق السلام العادل.

 

وفي سياق آخر أكد حازم عمر أن الحملة جمعت ٦٨ ألف تأييد شعبي بالإضافة إلى الحصول على  ٤٦تزكية من كتلتنا البرلماني.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

معاريف: توسع الشق في جدار سلطة نتنياهو وتلاشي الابتسامة المصطنعة

في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، تناول الكاتب والصحفي ألون بن ديفيد، توسع الشرخ في قوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن الابتسامة المصطنعة التي اعتاد الظهور بها بدأت تتلاشى تحت وطأة الضغوط الداخلية والخارجية.

وأفاد الكاتب أن نتنياهو، الذي تعرض لانتقادات شديدة من قبل المحكمة العليا والبيت الأبيض، يجد نفسه في مواجهة حدود واضحة لقوته السياسية، رغم محاولاته المستمرة للتمسك بالسلطة بأي وسيلة.

شعور بالإحباط والعجز

واستعرض الكاتب كيف أن التهديدات التي واجهتها إسرائيل في الآونة الأخيرة، قد ألقت بظلالها على حرية الشعب الإسرائيلي بشكل عام، حيث إن الشعور بالإحباط والعجز ينتشر في هذا المجتمع، مما يسمح بنمو دكتاتوريات سياسية قد تهدد النظام الديمقراطي الذي لطالما افتخر به الإسرائيليون.

وذكر الكاتب أن ما ورد في رسالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والمستندات التي قدمها سلفه، يورام كوهين، حول محاولات نتنياهو استخدام الجهاز لصالح أهدافه الشخصية ضد المعارضين السياسيين، يفضح توجيه السلطة لمصلحة شخص واحد على حساب مصلحة الدولة. وهذا يتناقض مع القيم الديمقراطية التي كانت تشكل حجر الزاوية للمجتمع الإسرائيلي.

إعلان

التحديات التي تواجه نتنياهو

وأشار الكاتب إلى أن أحداث الأيام الأخيرة، مثل اللقاء الذي جمع نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان بمقام دليل على تآكل تأثير نتنياهو في الساحة الدولية، حيث تعرض رئيس الوزراء لانتقادات لاذعة من ترامب بشأن إيران وتركيا، وهو ما أظهر مدى ضعف موقفه السياسي. كما تطرق الكاتب إلى حكم المحكمة العليا الذي وضع حدا لسلطة نتنياهو، مما جعله يتراجع عن تهديداته بعدم الالتزام بقرارات المحكمة.

ولفت الكاتب إلى التغيرات السياسية داخل حزب "الليكود" وفي أوساط الجيش الإسرائيلي، على الرغم من سيطرة قبضة نتنياهو، حيث عبرت أصوات عسكرية عن موقف أخلاقي بشأن ضرورة وقف الحرب مقابل تحرير الأسرى، هذه التغيرات أقوى دليل على أن نتنياهو يواجه تحديات كبيرة حتى داخل مؤسسات السلطة نفسها. وهو ما جعله يستخدم التهديد والترهيب ضد قادة الجيش والمخابرات.

وفي النهاية، استعرض الكاتب تطلعات الشعب الإسرائيلي للحرية في ظل هذه الظروف الصعبة، مشيرا إلى أن هذه المعركة على الحرية لا تقتصر فقط على حرية الشعب، بل تمتد إلى حرية الدولة ومؤسساتها، وهو ما يجعل الوضع الحالي بالغ الأهمية في تحديد مستقبل إسرائيل السياسي.

مقالات مشابهة

  • انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
  • البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
  • بالفيديو.. طوفان بشري في المغرب وباكستان يخرج دعماً للشعب الفلسطيني
  • مصر وقطر تؤكدان موقفهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • بيان مصري قطري يؤكد الموقف الثابت والداعم للشعب الفلسطيني
  • انفوجرافيك ـ سنواصل إسنادنا للشعب الفلسطيني
  • معاريف: توسع الشق في جدار سلطة نتنياهو وتلاشي الابتسامة المصطنعة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب الاحتلال بالإفراج عن المسعف النصاصرة
  • حماس: الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه المشروع بإنهاء الحرب
  • شاهد | مسيرات ووقفات داعمة للشعب الفلسطيني في عدد من الدول