قرار عاجل من إسرائيل بإخلاء 28 مستوطنة على حدود لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بإخلاء 28 مستوطنة في شمال إسرائيل على بعد كيلومترين من حدود البلاد مع لبنان.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية: “تمت الموافقة على تنفيذ الخطة من قبل وزير الدفاع يوآف جالانت.. وسيتم تنفيذ الخطة من قبل رؤساء البلديات المحلية ووزارة الداخلية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ (NEMA) التابعة لوزارة الدفاع”.
المجتمعات الـ 28 المشمولة في الخطة هي: ديشون، كفار يوفال، مرغليوت، ميتولا، أفيفيم، دوفيف، معيان باروخ، برعم، المنارة، يفتاح، ملكيا، مسغاف عام، يرعون، دفنا، عرب آل. - عرامشة، شلومي، نتوع، يعارا، شتولا، ماتات، زرعيت، شوميرا، بيتزيت، أدميت، روش هنكرام، حنيتا وكفر جلعادي.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، بأن عملية إجلاء سكان مستوطنة سديروت، وهي مستوطنة يبلغ عدد سكانها حوالي 30,000 نسمة وتقع على حدود قطاع غزة على وشك الانتهاء.
وأشارت إلى أنه تم أيضًا إجلاء سكان التجمعات السكانية التي تبعد أقل من 4 كيلومترات عن حدود غزة، وما زالت عمليات الإجلاء مستمرة في التجمعات الواقعة على بعد 4-7 كيلومترات من حدود غزة.
وحتى الآن، بحسب تقارير القناة 12 الإخبارية، هناك 60 ألف لاجئ داخلي إسرائيلي.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لهذه الأسباب تلزم إسرائيل جنودها بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يرتبط بعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة، ولأنه غير مجهز لحرب طويلة.
وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، ويفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية. وأقر الجيش أيضا بوجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب وعدم فاعلية مساعي تجنيد الحريديم.
وأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني حاليا من صعوبات كبيرة جدا بسبب عدة عوامل؛ فقد قام بتجهيز 70 ألف من الحريديم واستدعى منهم 10 آلاف، لكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205، كما تراجعت الخدمة الفعلية في الجيش بنسبة 30% إلى 40%.
كما أن جيش الاحتلال يتعرض لخسائر كبيرة، فهناك 800 قتيل نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى المصابين الذين باتوا خارج الخدمة، وفق العميد حنا.
وعن إقرار الجيش الإسرائيلي بوجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة، قال العميد حنا إن أهم الألوية مثل غفعاتي وغولاني أدخلت قوات لم تنه تدريبها إلى قطاع غزة، كما يواجه جيش الاحتلال مصاعب في الضفة الغربية، فالفرقة 877 مؤلفة من 6 ألوية وكتيبة استخبارات، وفي كل لواء هناك كتيبة غير مجهزة للحرب.
إعلان
وأشار إلى أن رئيس الأركان الجديد إيال زامير كان قد أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال آخر اجتماع للمجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) بأنه لا يستطيع تنفيذ الأهداف الكبرى للحرب، بسبب النقص الكبير في عدد المقاتلين بالجيش، وبالتالي لا يستطيع توزيع المساعدات الإنسانية واحتلال كل قطاع غزة.
تخبط يخدم المقاومةووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن جيش الاحتلال يتخبط في مشاكل وصعوبات كبيرة جدا، رغم أن الحرب على قطاع غزة لم تنته بعد، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تستلم ولم تدمر، كما يروج الاحتلال.
وخلص إلى أن ما يعانيه جيش الاحتلال يخدم المقاومة الفلسطينية في غزة، لأن هذا الأمر سيساعد مقاتليها على استدراج جنود الاحتلال وقنصهم خلال العمليات التي تقوم بها في مختلف مناطق القطاع.
وبموازاة تخبط جيش الاحتلال في غزة، تتسع دائرة المنتقدين لسياسة نتنياهو ولطريقة إدارته للحرب، وفي آخر تصريح له دعا رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت إلى إجراء انتخابات في الحكومة، مشيرا إلى أنه لا يمكن لمن كانوا في القيادة العليا للجيش الإسرائيلي خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول البقاء في مناصبهم.
كما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن اللواء المتقاعد إسحاق بريك بأن أضرار حماس أقل بكثير مما يعلنه الجيش وعادت إلى حجمها الطبيعي وتمتلك أنواعا من السلاح.