ارتفاع كبير.. إسرائيل تعلن عدد أسراها لدي المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاجاري، اليوم الإثنين، إن حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لديها 199 أسيرا.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال هاجاري، إن “الجيش الإسرائيلي أبلغ بالفعل عائلات 199 رهينة بأن أقاربهم أسري لدي حماس في قطاع غزة”.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي لديه معلومات حول مكان وجود الأسرى، لكن الجيش لن ينفذ هجوما من شأنه أن يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه أبلغ عائلات 155 شخصا بأنهم أسرى لدى حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: “أبلغنا عائلات 155 أسيرا باحتجاز حركة حماس لهم”.
كانت صحيفة “فايننشال تايمز” ذكرت في وقت سابق أن حماس قد تطلق سراح المدنيين المحتجزين كاسري بشرط أن تتوقف إسرائيل عن قصف غزة.
تغيير موقف أم مناورة تكتيكية.. بايدن لـ إسرائيل: احتلال غزة خطأ كبير نتنياهو: إسرائيل لم توافق على تقديم أي مساعدات إنسانية لقطاع غزةوبحسب “فايننشال تايمز”، تسعى الولايات المتحدة وقطر إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن إطلاق سراح السجناء.
كانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي حماس المقاومة الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل قد تستأنف حرب غزة بعد عودة 30 رهينة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن الحرب في غزة قد تستأنف بمجرد إطلاق سراح الـ30 رهينة المتبقين من أصل 100 محتجز في قطاع غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة: "نتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في قطاع غزة".
وأوضحت الصحيفة أنه وأمام الضغوط الدولية، تشير التحليلات إلى أن إسرائيل قد تواجه صعوبة في استئناف الحرب بشكل فعال، خاصة إذا لم يكن هناك استعداد دولي أو خطة واقعية للسيطرة على غزة.
وتابعت أنه وفي داخل غزة، يختلف الرأي بين أنصار حماس من جهة، والعديد من سكان القطاع الذين يخشون من أن بقاء الحركة في السلطة سيؤدي إلى استمرار حكمها القاسي وإلى اندلاع حرب جديدة في المستقبل القريب.