أكد رئيس الحكومة اللبنانية ، نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، أن الحكومة تواصل اتصالاتها داخليا وخارجيا لإبقاء الوضع هادئا في الداخل اللبناني قدر المستطاع وإبعاد لبنان عن تداعيات الحرب الدائرة في غزة.

وأشار ميقاتي إلى أن "هناك وحدة لبنانية كاملة تضامناً مع فلسطين، لكن لا مصلحة لأحد بالقيام بمغامرة فتح جبهة من جنوب لبنان، لأن اللبنانيين غير قادرين على التحمّل".

وخلال لقاءاته في السرايا اليوم، شدد ميقاتي على أن "الاتصالات تتم بعيدا من الإثارة الإعلامية حرصا على نجاحها ولعدم إثارة الهلع عند الناس، معتبرا أن "الاتهامات التي توجّه إلى الحكومة بالتقصير هي اتهامات سياسية للتحامل ولا أساس لها على أرض الواقع".

وقال:"لبنان في عين العاصفة، والمنطقة ككل في وضع صعب ولا يمكن لأحد أن يتكهن بما قد يحصل. الأمور تقارب وفق تغير الساعة وتتابع الأحداث، ولا أحد يمكنه توقع أي شيء. لكن الأكيد أن إسرائيل تسعى الى مضاعفة استفزازاتها".


ولفت ميقاتي إلى أنه "يبدو من خلال الاتصالات الإقليمية الدولية الجارية أن هناك ضغطا كبيرا للتوصل الى وقف إطلاق نار في غزة"، مشيرا إلى أن تصريح الرئيس الأمريكي فجر اليوم من أنه لا ينصح إسرائيل بالدخول الى غزة، وموقف الرئيس المصري، والحركة الدبلوماسية الجارية عندنا، كلها عوامل تؤشر الى الهدوء في حال وقف الاعتداءات الإسرائيلية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحركة الدبلوماسية الحكومة اللبنانية الرئيس المصري رئيس الحكومة اللبنانية

إقرأ أيضاً:

صباح اليوم.. كيف يبدو الوضع في الجنوب؟

أفادت مندوبة "لبنان 24" عن تعرض اطراف بلدة الخيام وبعض احيائها لقصف مدفعي اسرائيلي بالقذائف الفوسفورية.    وتزامن القصف مع القاء قنابل مضيئة.

مقالات مشابهة

  • كتاب من رئيس الحكومة الى كهرباء لبنان.. هذا ما جاء فيه
  • قيادي حوثي: لدينا اتصالات مباشرة مع أمريكا.. ومسؤول أمريكي يكشف حقيقة اعتراف بلاده بالمليشيات
  • صباح اليوم.. كيف يبدو الوضع في الجنوب؟
  • برج العقرب.. حظك اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر: كن هادئا
  • نتنياهو للمبعوث الأمريكي: لن يكون هناك إعادة السكان للشمال دون تغيير في الوضع الأمني
  • نتنياهو: لا يمكن إعادة مواطنينا إلى الشمال دون تغيير جذري في الوضع الأمني
  • نتنياهو: لن نقبل استمرار الوضع على الحدود مع لبنان كما هو
  • الراعي: بقاء لبنان رهن بتغيير المسار الانحداري بانتخاب رئيس الجمهورية
  • ماذا يعني التصعيد بين حزب الله وإسرائيل وقرار إعادة مستوطني الشمال؟
  • الأمم المتحدة تخصص 24 مليون دولار لدعم الفئات الأضعف بلبنان