شكري يستقبل موسى فقيه في إطار تنسيق مصر والاتحاد الأفريقى لتعزيز السلم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
استقبل سامح شكري وزير الخارجية اليوم الاثنين رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه في إطار التنسيق المُستمر بين مصر ومفوضية الاتحاد الأفريقى، والإعداد للخلوة رفيعة المستوى للمبعوثين والممثلين الخاصين في أفريقيا حول تعزيز السلم والأمن التي تستضيفها القاهرة.
وتستضيف القاهرة الدورة ١٤ للخطوة رفيعة المستوى لمبعوثي ووسطاء السلام في أفريقيا حول تعزيز السلم والأمن والاستقرار في أفريقيا يومي ١٧ و١٨ أكتوبر ،٢٠٢٣ وذلك بالتعاون بين وزارة الخارجية المصرية ومفوضية الاتحاد الافريقي ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
وتجمع الخلوة قيادة مفوضية الاتحاد الافريقي والمبعوثين والممثلين الخاصين في أفريقيا بما في ذلك المنظمات الدولية والإقليمية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتمثل الخلوة فرصة لتبادل الرؤى والخبرات من أجل تنشيط جهود الدبلوماسية الوقائية والوساطة، وجعلها في القلب من أنشطة الاتحاد الأفريقي في القارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لتعزيز السلام في أوكرانيا
يعقد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، السبت قمة افتراضية في لندن بمشاركة نحو 25 قائدًا عالميًا، لمناقشة سبل الحفاظ على السلام في أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، التي اعتبرها ستارمر "غير جادة بشأن السلام".
ووفقا لبيان صادر عن داونينغ ستريت، ستشارك دول أوروبية عدة إلى جانب أوكرانيا، وحلف الناتو، والمفوضية الأوروبية، وكندا، وأستراليا في الاجتماع، الذي يهدف إلى تحديد الخطوط العريضة لتحالف دولي "لدعم سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
ضغط أميركي وموقف متردد من موسكو
تأتي القمة في ظل دعوات أميركية متزايدة لهدنة، حيث مارست واشنطن ضغوطا كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق الثلاثاء الماضي على وقف مؤقت للأعمال العدائية لمدة 30 يوما، بشرط أن تلتزم روسيا بذلك أيضا.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى تحفظات بشأن الهدنة، مشيرا إلى وجود "قضايا مهمة" يجب حلها قبل وقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال ستارمر في بيان مساء الجمعة: "تجاهل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترامب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام".
ويقود ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهودًا لتشكيل تحالف من الدول الداعمة لأوكرانيا، خاصة بعد بدء ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير الماضي.
ويهدف اجتماع السبت، وفقًا لداونينغ ستريت، إلى "تعميق فهم كيفية مساهمة الدول في هذا التحالف، قبل جلسة تخطيط عسكري مرتقبة الأسبوع المقبل".
ومن المتوقع أن تتنوع مساهمات الدول بين إرسال قوات – وهو التزام أبدت باريس ولندن استعدادها له – وتقديم دعم لوجستي إضافي.
وقال ستارمر: "إذا جلست روسيا أخيرا إلى طاولة المفاوضات، يجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار لضمان أن يكون سلاما جادا ودائما". كما شدد على ضرورة فرض مزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا في حال رفضها الاتفاق الأميركي.
في المقابل، أكد بوتين أن أي تسوية يجب أن تضمن "سلاما طويل الأمد"، في إشارة إلى مطالبته بضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قمة السبت ستسعى إلى "تعزيز الدعم لأوكرانيا والعمل من أجل سلام متين ودائم"، داعيًا روسيا إلى "وقف انتهاكاتها" في أوكرانيا.