زنقة 20 | متابعة

أطلق نشطاء مغاربة حملة تضامن واسعة النطاق مع لاعب المنتخب الوطني نصير مزراوي، لاعب نادي “بايرن ميونيخ”، بعد حملة الكراهية ضده بسبب تضامنه مع ضحايا القصف الإسرائيلي بقطاع غزة.

وعبر عدد من النشطاء عن تضامنهم مع لاعب المنتخب الوطني مزراوي، الذي عبر عن تضامنه مع الفلسطينيين جراء القصف الصاروخي الذي يطال سكان قطاع غزة من قبل الإحتلال الإسرائيلي، مؤكدين ان الحملة التي تقودها جرائد ألمانية ضده ممنهجة تدخل في إطار إسكات الأصوات المناهضة للجهمات الصاروخية على الفلسطينيين.

وتمنى نصير مزراوي، لاعب بايرن ميونخ، للفلسطينيين النصر في منشور له على موقع “أنستغرام”. وأفادت تقارير إعلامية أن مدافع الفريق البافاري، نشر مقطع فيديو على موقع “أنستغرام” تمنى فيه “النصر” للفلسطينيين في أعقاب الهجمات المتواصلة والمدمرة لإسرائيل على قطاع غزة.

ولم يعلق ناديه بايرن ميونخ حتى الآن، إلا أن سياسيا من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي دعا إلى طرد مزراوي من الفريق.

و كتب النائب في البرلمان الألماني (بوندستاغ) يوهانس شتاينغر على حسابة في موقع “إكس”: “لا يمكن لنادي كورت لانداور، النادي الذي أطلق عليه النازيون اسم “النادي اليهودي”، أن يترك الأمر على هذا النحو”. عزيزي نادي بايرن ميونخ: من فضلكم اطردوه على الفور. بالإضافة إلى ذلك، يجب استخدام جميع خيارات الدولة لطرده من ألمانيا”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

صربيا تنتشل من الدانوب حطام أسطول ألماني أغرقه النازيون قبل 80 عاما

براهوفو (صربيا) "أ ف ب": في السادس من سبتمبر 1944 عمد الجيش النازي إلى إغراق المئات من سفنه في نهر الدانوب بهدف إعاقة تقدم الجيش الأحمر السوفياتي الذي كان يطارده، وبقي حُطامها في القعر 80 عاما، لكنّ مشروعا لانتشال القطع البحرية الغريقة اليوم يثير استياء صيادي السمك الصرب الذين دأبوا على إلقاء شباكهم في الموقع منذ عقود.

فقوات ألمانيا النازية التي غزت البلقان عام 1941، أصبحت محاصرة في خريف عام 1944 بفعل التقدم السوفياتي. وما كان من الألمان إلا أن قرروا إغراق أسطولهم عند مضيق "البوابات الحديدية" في نهر الدانوب، المحاذي للأجزاء الشرقية من صربيا، سعيا إلى إبطاء تقدم الجيش الأحمر على النهر والحؤول دون وقوع سفن جيش هتلر في أيدي العدو.

وأُطلقت على هذه العملية التي استغرقت يومين تسمية "دانوب إلف".

وشرح مؤرخ من المنطقة هو ميكي تريلوفيتش أن "الألمان كانوا يتراجعون في مواجهة الجيش الأحمر. وكانوا يأملون في المرور عبر مضيق جارداب (إلى شمال موقعهم)، ولكن عندما أدركوا أن ذلك سيكون مستحيلا، قرروا إغراق سفنهم". وأشار إلى أن عملية الإغراق شملت أكثر من 200 قطعة بحرية بينها بوارج وزوارق رعّادة حاملة لصواريخ الطوربيد.

وبعد الحرب، قرر الجيش اليوغوسلافي ترك حطام السفن في قاع النهر، فبقيت في الموقع نحو 80 عاما، مما كان يفرض على بحّارة المياه العذبة الإبحار بسفنهم بحذر في هذا الجزء من نهر الدانوب.

وقال مدير مرفأ براهوفو الواقع بعد مئات من الأمتار من الموقع دامير فلاديتش "على السفن أن تكون شديدة الحذر"، مشيرا إلى أن بعضها يجنح أحيانا. وأضاف "يكفي الانحراف قليلا عن الطريق حتى تظهر المشاكل".

ويؤدي وجود حطام القطع إلى تقليص العرض الصالح للملاحة في نهر الدانوب من 180 إلى 80 مترا في هذا الموقع المزدحم، حيث مرّ أكثر من ألف طن من البضائع عام 2023، وفقا لبيانات الحكومة الصربية. وغالبا ما تقع حوادث.

ففي غضون ساعات قليلة في نهاية أغسطس الفائت، عندما كان مستوى نهر الدانوب شديد الانخفاض، اصطدمت سفينتا شحن بحطام القطع، على ما لاحظت وكالة فرانس برس.

خطر

وقال إيغور سكوندريك لوكالة فرانس برس من قاربه "في كل عام، نرى الحطام عند انخفاض مستوى المياه".

طوال عقود، كان هذا الصياد يعتمد على حطام السفن لوضع شباكه وصيد أسماك السلور والشبوط المختبئة في زوايا السفن الغارقة. ولاحظ أنه "المكان الذي يوجد فيه أعلى تركيز للأسماك، ومن الأسهل بكثير اصطيادها" في هذا الموقع.

لكنّ هذا الواقع بات قاب قوسين أو أدنى من أن يتغير.

ففي أغسطس، بدأت عملية واسعة لإزالة السفن النازية من المياه.

وخصص البنك الأوروبي للاستثمار وإطار الاستثمار في غرب البلقان مبلغ 30 مليون يورو لهذا المشروع.

وتوقعت السلطات الصربية إنجاز المهمة بالكامل خلال عام ونصف عام. وقال وزير الإعمار والنقل والبنى التحتية الصربي غوران فيسيتش: "نأمل في انتشال 21 سفينة في الأشهر المقبلة".

وكانت كاسحة ألغام أول قطعة انتُشِلَت في أغسطس، ووُضِعَت على اليابسة من دون وقوع أي حادث. وتتطلب هذه العملية قدرا كبيرا من الحذر والمهارة للحؤول دون حصول انفجار.

وأوضح تريلوفيتش أن "السفن مليئة بالألغام والمتفجرات... التي يمكن أن تسبب أضرارا جسيمة إذا انفجرت".

وأضاف "عندما جاء الغواصون لإلقاء نظرة على حطام السفن قبل بضع سنوات ورأوا ما هو موجود، أدركنا الخطر الذي كانت براهوفو تواجهه".

ومن المفترض أن يكون بوسع قادة السفن التي تبحر في مياه الدانوب أن يتنفسوا الصعداء قليلا في غضون 18 شهرا، إذ لن يعودوا عرضة للاصطدام بالسفن الحربية النازية.

أما الصيادون فيخشون فقدان موقع كان لسنوات يتيح لهم ملء شباكهم ويدرّ عليهم المداخيل. وقال إيغور سكوندريك "لقد أفدنا من (هذه السفن) كثيرا".

مقالات مشابهة

  • مطالبات بطرد رئيس اتحاد القدم العراقي بعد تصريحاته عن الكويت
  • لاعب البترول يدعم صفوف رايه و4 لاعبين جدد في الفريق
  • النصر يخالص كونان ويبلغ سداسي الفريق بالرحيل
  • إعلام ألماني: توقف خدمات السكك الحديدية بوسط البلاد بسبب عطل فني
  • سيدة سودانية تسأل: (لماذا الرجل متعدد الزوجات تعدونه جيدا والمراة متعددة العلاقات سيئة؟) والشيخ محمد هاشم الحكيم يجيبها: (المفتاح الذي يفتح عدة أقفال هو ممتاز ومرغوب والقفل الذي يفتحه كل مفتاح هو قفل سيء وبايظ)
  • من هي هدير أبو نار زوجة أكرم توفيق لاعب الأهلي الثانية؟
  • اتخذت قراري.. نجم باير ليفركوزن يشعل المنافسة بين برشلونة وبايرن ميونخ
  • سواريز يتدخل لمنع انتقال نجم برشلونة إلى بايرن ميونخ
  • صربيا تنتشل من الدانوب حطام أسطول ألماني أغرقه النازيون قبل 80 عاما
  • الركراكي: حكيمي و مزراوي أفضل الأظهرة في تاريخ الكرة المغربية