سياسي ألماني يطالب بطرد مزراوي من بايرن ميونيخ ومغاربة يطلقون حملة تضامن معه
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أطلق نشطاء مغاربة حملة تضامن واسعة النطاق مع لاعب المنتخب الوطني نصير مزراوي، لاعب نادي “بايرن ميونيخ”، بعد حملة الكراهية ضده بسبب تضامنه مع ضحايا القصف الإسرائيلي بقطاع غزة.
وعبر عدد من النشطاء عن تضامنهم مع لاعب المنتخب الوطني مزراوي، الذي عبر عن تضامنه مع الفلسطينيين جراء القصف الصاروخي الذي يطال سكان قطاع غزة من قبل الإحتلال الإسرائيلي، مؤكدين ان الحملة التي تقودها جرائد ألمانية ضده ممنهجة تدخل في إطار إسكات الأصوات المناهضة للجهمات الصاروخية على الفلسطينيين.
وتمنى نصير مزراوي، لاعب بايرن ميونخ، للفلسطينيين النصر في منشور له على موقع “أنستغرام”. وأفادت تقارير إعلامية أن مدافع الفريق البافاري، نشر مقطع فيديو على موقع “أنستغرام” تمنى فيه “النصر” للفلسطينيين في أعقاب الهجمات المتواصلة والمدمرة لإسرائيل على قطاع غزة.
ولم يعلق ناديه بايرن ميونخ حتى الآن، إلا أن سياسيا من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي دعا إلى طرد مزراوي من الفريق.
و كتب النائب في البرلمان الألماني (بوندستاغ) يوهانس شتاينغر على حسابة في موقع “إكس”: “لا يمكن لنادي كورت لانداور، النادي الذي أطلق عليه النازيون اسم “النادي اليهودي”، أن يترك الأمر على هذا النحو”. عزيزي نادي بايرن ميونخ: من فضلكم اطردوه على الفور. بالإضافة إلى ذلك، يجب استخدام جميع خيارات الدولة لطرده من ألمانيا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية تدعو لتسليم الأسلحة وتحذير ألماني من حرب بين تركيا والأكراد
دعت الإدارة السورية الجديدة عناصر نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أو المواطنين الذين عثروا على أسلحة، إلى ضرورة تسليمها فورا إلى السلطات المختصة، في حين حذرت ألمانيا والمبعوث الأممي لسوريا من مخاطر حرب بين تركيا وما تسمى قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمال شرقي سوريا.
وقال وزير الداخلية محمد عبد الرحمن في حكومة تصريف الأعمال السورية إنه "تم تحديد مدة زمنية لتسليم الأسلحة التي بحوزة عناصر النظام والأهالي"، مضيفا أنه إذا لم تسلم الأسلحة قبل انتهاء المدة المحددة، ستتخذ الجهات المختصة إجراءات قانونية رادعة بحق من يمتلكونها.
وأكد وزير الداخلية أن الأشخاص الذين عثروا على أسلحة أو ذخائر يجب عليهم التواصل مع أقرب مركز شرطة أو الجهة المعنية لتسليمها بشكل آمن، إذ ستوفر الحكومة تسهيلات لضمان هذه العملية بكل يسر وسهولة.
وشدد على أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الأمن الوطني والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلان عودة آلاف اللاجئينوفي سياق متصل، قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا -اليوم الثلاثاء- إن "أكثر من 25 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود التركية إلى بلدهم خلال الأيام الـ15 الأخيرة".
وأكد الوزير التركي أن السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم يمكنهم أن ينقلوا معهم جميع ممتلكاتهم ومركباتهم.
وأفاد الوزير بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصدر تعليمات بخصوص السماح لشخص من كل أسرة بالمغادرة إلى سوريا والعودة منها 3 مرات خلال الفترة الممتدة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز 2025، لتسهيل ترتيبات عودة أسرته.
كما أعلن الوزير أنه سيتم إنشاء مكتب لإدارة الهجرة بسفارة أنقرة لدى دمشق وقنصليتها في حلب لتسهيل أمور عودة السوريين.
في الأثناء، قال تلفزيون المملكة الأردنية الرسمي، أمس الاثنين، إن "12 ألفا و800 سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد، بينهم 1309 مصنفين لاجئين".
وتوقع مصدر في وزارة الداخلية عودة مزيد من السوريين إلى بلادهم خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن الأردن يدعم العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم.
تحذير ألمانيسياسيا، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مما سمتها مخاطر نشوب حرب بين تركيا والقوات الكردية في سوريا.
وقالت بيربوك -في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الألمانية أمس الاثنين- "لن يكون من المفيد لأحد أن يكون الطرف الثالث الضاحك في الصراع مع الأكراد هو إرهابيو تنظيم الدولة الإسلامية"، مؤكدة أن هذا من شأنه أن يشكل تهديدا أمنيا لسوريا وتركيا وأوروبا.
وأضافت بيربوك أن "تركيا بالطبع لديها مصالح أمنية مشروعة، فهي مثل أي بلد آخر تريد أن تكون خالية من الإرهاب، ولكن ينبغي لها عدم استغلال ذلك في طرد الأكراد مرة أخرى واندلاع العنف مرة أخرى".
بدوره، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إنه يجب إيجاد حل سياسي للتوتر في منطقة شمال شرقي سوريا بين السلطات التي يقودها الأكراد ومن وصفها بالجماعات المدعومة من تركيا، وإلا فستكون هناك "عواقب وخيمة" على سوريا بأكملها، حسب وصفه.
إعلانوأكد المبعوث الأممي أن حل هذا التوتر يتطلب "تنازلات جادة" وأنه يجب أن يحل في إطار ترتيبات مرحلة انتقالية تشمل الجميع.
وقد تصاعد القتال بين فصائل المعارضة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (شمال شرق البلاد) منذ الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وانتزعت المعارضة السورية السيطرة على مدينة منبج من قوات قسد في التاسع من ديسمبر/كانون الأول، وربما تستعد لمهاجمة مدينة كوباني (عين العرب) على الحدود الشمالية مع تركيا.
وتصنف تركيا وحلفاؤها الغربيون حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية"، وكذلك ذراعها في سوريا (قسد)، ويخوض الحزب تمردا ضد الدولة التركية منذ عام 1984، ويقبع زعيمه عبد الله أوجلان في الحبس الانفرادي في سجن بإحدى الجزر التركية منذ عام 1999.
وحرصت الإدارة السورية الجديدة بعد إسقاط نظام بشار الأسد إلى إرسال تطمينات للأكراد ودعوتهم للانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها في شمال وشرق سوريا، والانضواء تحت لواء الحكومة الجديدة، وذلك حقنا للدماء.