دبي في 16 أكتوبر/ وام / اختتمت على ميدان المرموم لسباقات الهجن، اليوم، فعاليات نسخة العام 2023 من تمهيدي المرموم، تحت تنظيم وإشراف نادي دبي لسباقات الهجن، ورسمت المطايا في سن اللقايا واليذاع المملوكة لهجن أبناء القبائل، لوحة الختام من خلال أربعة أشواط في سن اللقايا لمسافة خمسة كم، ومثلها في سن اليذاع لمسافة أربعة كم.

وكان الناموس في أول تحديات يوم الختام من نصيب "الحساسه" التي أهدت صدارة اللقايا البكار في الشوط المفتوح، والتوقيت الافضل في سن اللقايا الى مالكها سلطان سالم نايع سالم الغفلي وذلك بعد ان وصلت لخط النهاية في زمن وقدره 7:28:0 دقيقة .

وذهب الناموس الثاني في سن اللقايا والمخصص للقايا الجعدان المفتوح إلى "كرار" بألوان شعار محمد حميد راكان نجيم الوهيبي والذي ظفر بالصدارة في توقيت وقدره 7:33:8 دقيقة .

ورسم شعار مطر راشد علي مفتاح الشامسي لوحة التألق من خلال الشوط الثالث للقايا البكار المفتوح والذي قدم من خلاله "رسمه" بطلة بزمن بلغ 7:34:6 دقيقة .

وكتب "مبلش" السطر الاخير في تحديات سن اللقايا بتمهيدي المرموم 2023 وذلك من خلال نجاحه في حصد صدارة اللقايا الجعدان المفتوح وإهداء الناموس إلى مالكه ناصر حميد ناصر الهاشمي مسجلاً توقيتاً وقدره 7:36:7 دقيقة .

وخصص الجزء الثاني من التحديات في آخر أيام تمهيدي المرموم، لسباقات سن اليذاع والتي أقيمت على مدار اربعة أشواط لمسافة ستة كيلومترات، وكسبت "هذبه" بشعار علي سعيد سالم الزرعي التحدي على ناموس اليذاع البكار المفتوح في الشوط الخامس وحصلت على توقيت بلغ 9:18:6 دقيقة .

وكان "الإتحادي" المملوك لـ مبارك الضحي سلوم الكتبي هو البطل في الشوط السادس لليذاع الجعدان المفتوح حيث تمكن من حسم المعركة بوصوله لخط النهاية في زمن وقدره 9:19:5 دقيقة .

واستطاعت "العابرة" أن تعبر بشعار مالكها محمد بخيت اهديب الجربوعي المري إلى ناموس اليذاع البكار المفتوح في الشوط السابع مسجلة زمناً وقدره 9:21:7 دقائق.

وحصل "الشميمي" على أفضل توقيت في سن اليذاع بلغ 9:16:1 دقيقة قاده إلى صدارة آخر أشواط سن اليذاع، حيث أهدى مالكه عبدالله راشد خليفه الغفلي ناموس اليذاع الجعدان في الشوط المفتوح عن جدارة وإستحقاق.

زكريا محي الدين/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی الشوط

إقرأ أيضاً:

هكذا ستحاول إسرائيل استغلال كل دقيقة من الـ 75 يومًا أميركيًا

من الآن وحتى 20 كانون الثاني من العام المقبل، موعد تسّلم دونالد ترامب مقاليد السلطة في الولايات المتحدة الأميركية، قد يعيش اللبنانيون أسوأ أيامهم. فالرئيس جو بايدن غير قادر في هذه الفترة الانتقالية على فرض ما لم يستطع أن يفرضه على رئيس حكومة الحرب في إسرائيل بنيامين نتنياهو على مدى أكثر من سنة، الذي أصمّ أذنيه عن سماع الصوت الخافت للإدارة الديمقراطية الأميركية، التي كانت تطالبه، وإن بخجل، بوقف حربيه على قطاع غزة ولبنان. ولأن هذه المطالبة لم تقترن بأفعال الأمر والنهي لم تتوقف آلة الموت والدمار والتهجير والتشريد، وهي ستزداد حدّة وشراسة، كما يتوقع ذلك المراقبون الدوليون، في الفترة الفاصلة بين وهن آخر أيام الإدارة الأميركية الحالية وبين استلام ترامب مفاتيح البيت الأبيض، والبدء بتنفيذ وعوده بإنها الحروب وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط من خلال الضغط على إسرائيل لوضع حدّ لما تقوم به من مجازر في لبنان وغزة.

لا يمرّ يوم إلا ويسقط عشرات الشهداء في لبنان جرّاء الغارات الإسرائيلية، التي تستهدف الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت. وهذا العدد التراكمي في ما يخّلفه العدوان الإسرائيلي آيل إلى الارتفاع في الأيام المقبلة. فنتنياهو مصرّ على استغلال الوقت الضائع أميركيًا وصولًا إلى تحقيق أهدافه الحربية، التي يبدو أنها تتخطّى بأبعادها الاستراتيجية جغرافية غزة ولبنان. ويقابل هذا الإصرار التلمودي تصميم من قِبل "حزب الله" على مواصلة الجهاد حتى النفس الأخير. وهذا ما كان واضحًا في كلام أمينه العام الشيخ نعيم قاسم في ذكرى أربعين السيد حسن نصرالله، والذي تحدّث بثقة الواثق عن أن النصر سيكون إلى جانب "المقاومة الإسلامية"، التي "لن تستجدي وقف النار، بل ستفرض على العدو استجداءه". وهذا يعني أن الإصرار الإسرائيلي على مواصلة دكّ لبنان بالحديد والنار مقابل تصميم "حزب الله" على الانتصار في حرب تبدو حتى الآن غير متكافئة، أقّله من حيث النتائج، سيجعلان الأيام الـ 75 الآتية من أصعب الأيام التي يمكن أن يعيشها اللبنانيون. والدليل على هذا الإصرار الإسرائيلي التدميري والتشريدي ما أقدم عليه نتنياهو عندما أقال وزير حربه يواف غالانت لأسباب لم تعد خافية على أحد، مع ما يترتب على هذا التبديل من نتائج متوقعة. أمّا لجهة تصميم "حزب الله" على مواصلة الجهاد فإن ما قاله المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد على خامنئي من أن "حزب الله" قوي ولا يمكن لإسرائيل أن تهزمه يؤكد ما قاله قاسم عن "جماجم المجاهدين الذين باعوها لله، وهم صابرون وصامدون في مواقعهم المتقدمة ولا يخشون الموت".

ما يمكن استخلاصه من كل ما تقدّم هو أن الألة الإسرائيلية مستمرّة في حصد المزيد من الشهداء والمزيد من الدمار. فأعداد الشهداء إلى تزايد يومًا بعد يوم، وقد تخطّى العدد التراكمي الثلاثة آلاف، مع ما يعانيه عشرات آلاف الجرحى، فضلًا عن تزايد عدد المنازل التي تُدّك على رؤوس أصحابها في أكثر من منطقة لبنانية، وقد تخطّى المئة وعشرين ألف وحدة سكنية بين تدمير كامل وتدمير جزئي.
وعليه، فإن اللبنانيين بكل فئاتهم الشعبية يترقّبون بحذر انعكاسات انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، والسياسة التي يعتمدها لحلّ أزمات المنطقة، وكيف سيترجم تعهداته بوقف الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط على أرض الواقع، مع اعتقادهم، وهم الخبراء في تعاطي الخارج مع أزماته، بأن أي حلّ لن يكون بـ "كبسة زرّ"، وهم الذين يعرفون أيضًا نوايا إسرائيل التاريخية تجاه لبنان.
وكما اعتاد اللبنانيون على الانتظار منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب من دون أن تلوح في الأفق أي بوادر لحّل مستدام يبدأ بـ "حل الدولتين" في فلسطين المحتلة، وقد لا ينتهي بانتهاء الاعتداءات الإسرائيلية الآخذة في الاسراف باستهدافها البشر والحجر في لبنان، الذي تُستباح سيادته وينزف اقتصاده وتفتر مقومات عيش أبنائه.
  المصدر: خاص لبنان

مقالات مشابهة

  • الإضراب المفتوح للمحامين يؤجل ملف بودريقة إلى 15 نونبر المقبل
  • القبض على المتهم بتفجير محل تجاري في كركوك بعد عملية رصد دقيقة من قبل الامن الوطني
  • هكذا ستحاول إسرائيل استغلال كل دقيقة من الـ 75 يومًا أميركيًا
  • تفاصيل استدعاء نقيب المحامين بالدار البيضاء لمحاميين خالفا قرار الإضراب
  • لاعبو شبيبة القبائل يلتقون جمعية “أمل الحياة” لذوي الإحتياجات الخاصة
  • انطلاق عملية بيع تذاكر مواجهة شبيبة القبائل واتحاد العاصمة
  • في إطار اليوم المفتوح.. وزير الكهرباء والطاقة والمياه يستقبل شكاوى المواطنين وملاك المولدات الخاصة
  • محافظ بني سويف يناقش مطالب وشكاوى المواطنين فى اللقاء المفتوح
  • شبيبة القبائل واتحاد الجزائر.. قمة جماهيرية
  • ماذا تستطيع أنْ تفعل في دقيقة واحدة؟