آخرها سيدة طالبته بوقف الحرب على غزة.. مواقف محرجة للرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
رد فعل مثير من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تجاه سيدة طالبته خلال كلمته في امسية عشاء، نظمتها حملة لحقوق الإنسان، أمس، بضررة وقف الحرب على غزة، ليتفاجأ بأنه في موقف محرج، إذ لم يستطع الرد عليها، وتجاهلها بعبارة «لم أسمعك»، الأمر الذي أثار جدلا واسعا لدى كثير من الناس.
سيدة تحرج باين بسبب غزةالقصف الصاروخي المستمر من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كان دافعا لتضامن العالم مع القطاع المكلوم، بما فيهم الصحفيين الأمريكيين، إذ يتوقع أن تكون السيدة التي طالبت بايدن، بإيقاف الحرب على غزة، صحفية، إذ صرخت خلال الاجتماع عدة مرات بصوت عال ومسموع، قائلة: «دع غزة تعيش.
تجاهل الرئيس الأمريكي، لمطالب السيدة التي يُعتقد أنها صحفية أثار دهشة الحضور وجعلهم يرددون الكلمة أكثر من مرة، بعدما طالبهم بإعادة ما تقوله، قائلا: «لم أسمعك، ماذا قلت»، رغم إعادة ما تقوله بصوت عال، مضيفا «لا أعتقد أن هذا أمر جيد».
View this post on Instagram
A post shared by العربية Al Arabiya (@alarabiya)
جدل واسع أثاره رد فعل جو بايدن، خاصة بعد انتشار مقطع الفيديو له مع السيدة، إذ جاءت التعليقات كالتالي: «أكيد أنه لا يسمع كلمة الحق»، «ربنا مع الشعب الفلسطيني وغزة» ، وأيضا «إن شاء الله الحرب تقف».
وكان الرئيس الأمريكي، قد كتب في تغريدة عبر موقع «إكس»،أن «الأغلبية من الفلسطينيين لا علاقة لهم بالهجمات التي شنتها حماس على المستوطنات الإسرائيلية، في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضي»، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يعانون نتيجة لهذه الهجمات.
مواقف محرجة للرئيس الأمريكيلم تكن تلك المرة الأولى التي يتعرض فيها الرئيس الامريكي، لموقف محرج في المؤتمرات والاجتماعات الرسمية، إذ أظهر من قبل عن طريق الصدفة، ورقة التقطتها عدسة الكاميرا تظهر أسماء الصحفيين الذين سيوجهون الأسئلة خلال مؤتمر صحفي، جمعه مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك، وظهرت في الورقة صورة صحفية من أصول هندية تعمل في «لوس أنجلوس تايمز»، تدعى كورتني سوبرامانيان، حيث كتب اسم عائلتها بشكل واضح تجنبا لاوقوع في الحرج، بحسب «سكاي نيوز عربية».
وهناك موقف محرج تعرض له سابقا، الرئيس الأمريكي، بعد خطابه، في جامعة ولاية كارولينا الشمالية الزراعية والتقنية في عام 2022 ، إذ مد «بايدن» يده للسلام، دون وجود أي أحد جواره، وكأنه يسلم على «شبح»، حسب ما وصف البعض، ما أثار استغراب وسخرية الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وزارة الصحة الفلسطينيةيشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على غزة والضفة، مؤكدة أن عدد الشهداء وصل إلى 2808 أشخاص، والمصابين إلى 10950شخصا، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، وربما ذلك كان دافعا للسيدة لمطالبة الرئيس الأمريكي بوقف حرب غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية الر الرئيس الأمريكي وقف الحرب قطاع غزة الرئیس الأمریکی على غزة
إقرأ أيضاً:
مواصلة الدراسة في الجامعات رهين بوقف الحرب
بقلم : تاج السر عثمان
١
اصدر وزير التعليم العالي قرارا يقضي بالزام الجامعات السودانية، الحكومية والخاصة، باستئناف عملها من داخل السودان وإغلاق المراكز الخارجية.
هذا القرار المتعجل غير عملي في ظل استمرار الحرب في الخرطوم وبقية المدن التي مازالت نيران الحرب فيها مشتعلة، مما يتطلب الوقف الفوري للحرب وعودة النازحين لمدنهم وقراهم ومنازلهم، والتعمير العاجل لما دمرته الحرب ولاسيما في الجامعات والمعاهد والمدارس.
فقد تعرضت الجامعات كما هو معروف لدمار في بنيتها التحتية أو مرافقها التعليمية، جراء الحرب اللعينة.
إضافة لضمان توفير مقومات استقرار التعليم الجامعي وتوفير المناخ المناسب للأساتذة والطلاب والعاملين لمواصلة الدراسة من سكن ومعيشية مستقرة ومكتبات ومعامل وبيئة تعليمية منتجة ومستقرة.
كما أوضحنا أدت الحرب الي تدمير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحويل بعضها لثكنات عسكرية، وعطلت.العملية التعليمية، وتوقفت الدراسة لآلاف الطلاب.، واضطرت أعداد كبيرة من الأساتذة والعاملين للهجرة خارج السودان.، مما أدي لزيادة الطين بلة والمزيد من التدهور في التعليم العالى.
٢
لعودة الدراسة في الجامعات مهم اتخاذ الخطوات التالية:
وقف الحرب فورًا، وعودة النازحين لمنازلهم ومدنهم وقراهم ، وتحقيق اَالحكم المدني الديمقراطي وترسيخ السلام المستدام بخروج العسكر والدعم السريع من الجامعات، و من السياسة والاقتصاد، وحل كل المليشيات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، والتمسك بوحدة البلاد ورفض الحكومة الموازية لحكم الجنجويد مع تعديلات البرهان الدستورية التى تكرس الحكم العسكري وتطيل أمد الحرب مما يضر كثيرا بالعملية التعليمية ومصالح المواطنين.
الدعم المالي للجامعات والمعاهد والمدارس لضمان مواصلة التعليم في بيئة مستقرة، فضلا عن ضرورة إعادة تأهيل الجامعات وتوفير مقومات العملية التعليمية من اساتذة وطلاب مستقرين في السكن والمعيشة ومعامل مكتبات، وضمان حق الطلاب الأساتذة في تكوين اتحاداتهم ونقاباتهم المستقلة، وقوانين للجامعات تؤكد حرية وتوسع البحث العلمي واستقلالها.
٣
التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية وتقدم المجتمع، بالتالي من المهم مراجعة قرار وزير التعليم العالي وعدم التعجل في فتح الجامعات بدون توفير الحد الأدنى واهمه وقف الحرب، اضافة لما اشرنا اليه سابقا،حتى تكون الجامعات فعلا لا قولا مركزا للإشعاع في المجتمع، وحتى لاتكون النتيجة المزيد من الخراب والدمار.
alsirbabo@yahoo.co.uk