أعلن الإعلامي أحمد موسي ، عن إستضافة مصر السبت القادم قمة عالمية والتي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة والتغريدات تويتر.

وكتب أحمد موسى: "#السيسي_زعيم_الشرق_الاوسط .. تستضيف مصر السبت القادم  قمة عالمية والتي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لبحث مستقبل القضية الفلسطينية والعدوان الصهيوني علي غزة ، وستكون هناك مشاركة عربية وأمريكية وأوروبية إقليمية كبيرة وتتردد أنباء عن مشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن".

تنطلق اليوم الاثنين الموافق 9 أكتوبر، فعاليات مؤتمر "قمة صوت مصر"، أول منتدى دولي للعلاقات العامة في مصر، بمنطقة سوما باي على ساحل البحر الأحمر، برعاية وزارة السياحة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومحافظة البحر الأحمر، وبالشراكة مع غرفة التجارة الأمريكية، إلى جانب هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وتستهدف القمة، تعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية عالمية، وتركز على تشجيع السياحة ذات العائد الاقتصادي المجزي، وجذب الاستثمارات ودعم الاقتصاد القومي من خلال التنمية السياحية، وتتضمن فعاليات القمة، جلسة حوارية بعنوان “الهوية الوطنية والتكامل الإقليمي”، التي يترأسها وليد الحميدي الأمين السابق لمنطقة عسير بالمملكة العربية السعودية والحاصل على الدكتوراه من جامعة لندن بالمملكة المتحدة في تخطيط التنمية العمرانية، وبمشاركة جليل بنسودة الشريك الرئيسي والشريك الإداري لمكتب ماكنزي وشركائه بمصر.

كيفية تعزيز الهوية الوطنية والصورة الذهنية للعلامة الوطنية

ومن المقرر تناول موضوع كيفية تعزيز الهوية الوطنية والصورة الذهنية للعلامة الوطنية وأهمية ذلك في تحقيق التكامل الإقليمي، ويدير الجلسة المهندس عمرو عطية أستاذ الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني بجامعة عين شمس، والشريك الإداري للمكتب الاستشاري للتخطيط والتنمية العمرانية.

أيضًا من المقرر أن تتضمن القمة عددا من الجلسات الحوارية الهامة والثرية التي تتنوع موضوعاتها بين السياحة والفن والتراث الثقافي المصري والفنون المختلفة التي تستمد من الحضارة المصرية القديمة، التي يتحاور فيها نخبة من وواد الأعمال والفنانين والمبدعين في عدد من المجالات.

ويضم المؤتمر نخبة من المتحدثين من أبرز القادة وأصحاب القرار من المستثمرين ورجال الأعمال والسياحة، لطرح الرؤى والأفكار البناءة، وتعزيز دور القطاع الخاص في استقطاب الاستثمارات، وتعزيز صورة مصر بالخارج، والترويج لها كوجهة سياحية عالمية، إضافة إلى النهوض بقطاع الاستثمار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا

 

 

بدر بن علي الهادي

 

الحديث عن استقلال الدول العربية وقيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن النفوذ الأمريكي يشكل نقطة محورية في إعادة التفكير في دور المنطقة في العالم؛ حيث بدأنا نُلاحظ تحركات سعودية جريئة في الآونة الأخيرة تعكس رغبة حقيقية في التوجه نحو استقلال سياسي واقتصادي يتماشى مع مصلحة الدول العربية والإسلامية في المستقبل.

لاحظنا سعي المملكة العربية السعودية، باعتبارها واحدة من أبرز القوى في المنطقة، إلى التحرر من الهيمنة الأمريكية، وبدء مشروع نهضة يُركز على الاقتصاد والصناعة بدلًا من الحروب والاعتماد على النفط.

منذ عقود، كانت السياسة الأمريكية تشكل عاملًا رئيسيًا في تحديد مصير العديد من دول المنطقة، من خلال التدخلات العسكرية أو النفوذ السياسي، فضلًا عن الوجود العسكري الذي أدى إلى استمرار الاضطرابات في الشرق الأوسط، إلّا أن السعودية، رغم أنها كانت في كثير من الأحيان حليفًا وثيقًا لأمريكا، بدأت مؤخرًا في التوجه نحو تنويع تحالفاتها، مستفيدة من الفرص الجديدة مع قوى مثل الصين وروسيا. وهذا التحول جاء نتيجة لما وصفه البعض بأنه ضرورة استراتيجية لتجنب الاعتماد الكامل على واشنطن.

تسعى السعودية إلى اتخاذ قرارات سيادية بعيدًا عن الضغوط الأمريكية، خاصة في مجالات التجارة والأمن، فالمملكة قد بدأت بالتحرك في عدة محاور:

 1. تنويع التحالفات: عبر تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين، وهو ما يعد تحولا استراتيجيا يعكس استقلالية في السياسة الخارجية.

 2. الاستقلال الاقتصادي: بدأ يظهر التركيز على تطوير الصناعات المحلية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي من خلال مشروعات "رؤية 2030"، بالإضافة إلى تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة.

 3. إصلاح الصناعات الدفاعية: في خطوة نحو تقليل الاعتماد على السلاح الأمريكي، بدأت السعودية بتطوير الصناعات العسكرية المحلية وتعزيز قدراتها الدفاعية، وهو ما يُعد حجر الزاوية في تعزيز الاستقلال العسكري.

 4. تطوير القوة العسكرية: يمكن أن تشكل القيادة العسكرية العربية المشتركة بديلًا حقيقيًا للوجود الأمريكي في المنطقة، وتحقيق الاستقلال الأمني الذي يوفر حماية حقيقية للدول العربية بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.

إلا أن هناك تحديات وملفات تضغط عليها الولايات المتحدة في التعاطي من التطور السعودي حيث تعد المملكة العربية السعودية مثلها مثل العديد من الدول الأخرى، تواجه تحديات كبيرة في طريق الاستقلال عن أمريكا.

وأبرز هذه التحديات هو التهديد الأمريكي في استخدام الملفات القديمة، مثل قضية 11 سبتمبر وحقوق الإنسان، كورقة ضغط على الرياض.

ومن أجل تجاوز المملكة هذه العقبات، يجب على السعودية أن تتحرك بحذر وأن تعمل على تعزيز الجبهة الداخلية من خلال التعليم، والإعلام، والاقتصاد. كما إن توحيد الصف العربي والإسلامي يمكن أن يكون قوة داعمة لهذا الاتجاه؛ حيث إن وجود إيمان حقيقي بالقدرة على التغيير، يدعم السعودية في قيادة مشروع وحدوي يركز على النهضة الاقتصادية بعيدة عن الحروب، وتحقيق الوحدة الثقافية بين العرب والمسلمين من خلال إصلاح التعليم وتنمية اقتصادات دول المنطقة.

وإذا تمكنت السعودية من الإيمان بقدرتها على التغلب على التحديات السياسية والاقتصادية، يمكنها أن تصبح القيادة الفعلية للشرق الأوسط الجديد، وتعيد رسم خارطة القوى في المنطقة.

الطريق نحو الاستقلال العربي وقيادة الشرق الأوسط ليس سهلًا، لكنه ممكن، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والشعبية. فالسعودية ومن خلال قوتها الاقتصادية والسياسية، قد تكون على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة، لكن التحديات، خاصة تلك التي قد تفرضها الولايات المتحدة، ستظل حاضرة، وستحتاج المملكة إلى اتخاذ قرارات جريئة تضمن مستقبلًا مشرقًا للدول العربية والإسلامية بعيدًا عن التبعية للقوى الغربية.

لذا يجب على المحيط الخليجي دعم المملكة العربية السعودية في رؤيتها لقيادة الشرق الأوسط وبناء شرق أوسط جديد مهتم برفاه الإنسان من خلال النشاط الاقتصادي والتجاري ومشاركة العالم في البناء بعيدا عن الحروب التي أهلكت الشرق الأوسط لأكثر من قرن مصلحة عامة لجميع دول العالم وأولى اتباعها ودعمها لتنتفع به بقية الدول.

الإنسان العربي يحتاج ليعيش كشعوب العالم الأخرى بعيدا عن الحروب وإراقة الدماء. فهل من مستمع وهل من مجيب؟!

مقالات مشابهة

  • توك شو.. الرئيس السيسي: بفضل الله والمصريين نحن بخير وسلام رغم التحديات.. أحمد موسى: تعرضت لضغوط كبيرة بسبب فضحي للخونه
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة.. محمد رمضان يدعم إبراهيم شيكا.. غزة تواجه كارثة إنسانية| أهم أخبار التوك شو
  • احتفال ثقافة نجع حمادى.. محافظ قنا يؤكد أهمية تعزيز الهوية الوطنية
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يعلم جيدا أسماء العناصر المخططة لهدم الوطن في 2011
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي قدم كل أشكال الدعم لوزارة الداخلية للقيام بعملها بقوة
  • بث مباشر .. أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • «الأرشيف» و«الهوية» يبحثان تعزيز التعاون
  • أحمد موسى يهاجم محمود الخطيب بعد أزمة القمة: مصر أولًا وأخيرًا