شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية ندوة (حديث الإسلام عن البيئة وأثره على المجتمع)، التي نظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بالتعاون مع منطقة وعظ الفيوم.

التي أقيمت تحت رعاية  الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف  الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 

جاء ذلك نادية حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وحاضر خلالها الشيخ عمر عبد التواب، مدير عام منطقة الوعظ والإرشاد، والشيخ محمود حسانين مدير عام المنطقة الازهرية بمحافظة الفيوم، ومن الوعاظ الدكتور أحمد خاطر ، ومديري المراحل التعليمية بازهر الفيوم، وذلك اليوم الاثنين الموافق ١٦ / ١٠ / ٢٠٢٣م بالكلية.

أكد  أحمد حسني أن جامعة الفيوم حريصة علي تنظيم الندوات التي تهدف إلى تنمية الوعي لدى الطلاب وتمتعهم بالمبادئ والقيم الدينية والاجتماعية اللازمة، وخاصة فيما يتعلق بكيفية الحفاظ على مقدرات ومكونات البيئة، وذلك بهدف إعمار الأرض بالشكل الذي وجَّهنا به الله تعالي ورسوله الكريم.

مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي أول من تناول ما يعرف حاليًا بالتنمية المستدامة، وما يتعلق بها من اوجه الاستثمار الجيد للبيئة، والحفاظ عليها دون إسراف أو إهدار، وأن يكون التعامل معها بشكل متوازن لمعالجة ما قد يلحق بها من أضرار.

كما أوضحت أ.د نادية حجازي أن ندوة (حديث الإسلام عن البيئة وأثره على المجتمع)  من الندوات التوعوية التي تهدف إلى تشكيل الوعي اللازم لدى الطلاب بالموضوعات البيئية ومجالاتها، وتأثيرات التعاملات البشرية، وما يتعلق بذلك من مظاهر التلوث والأضرار التي تلحق البيئة، والتي تؤثر على كافة الكائنات الحية، بالإضافة إلى دور الأفراد في حماية البيئة والحفاظ عليها.

وأكَّد الشيخ عمر عبد التواب أن الندوة تتناول ما جاء في الإسلام من تعاليم وإرشادات تتعلق بالفهم الصحيح بالموضوعات البيئية ومظاهر التلوث والضرر الناجم عليها، جراء الأنشطة البشرية، مؤكدًا أن القوانين الوضعية لا تكفي بمفردها للحفاظ على البيئة، ولكن يجب أن يتمتع الإنسان بالوعي والضمير الحي المرتكز  على المبادئ الدينية التي تناولت عدم التعدي على البيئة، والحفاظ عليها وعدم التعامل معها بإسراف أو إهدار أو تلويث.

كما تناول ما شدد عليه الإسلام من تعاليم للنهي عن الإفساد في الأرض، وضرورة شكر الله على ما وهبنا إياه من نعم، والحفاظ عليها، لنتمكن في النهاية من العيش في بيئة خالية من الأضرار والتلوث.

وتابع الشيخ محمود حسانين أن الإسلام لم يغفل أي قضية إلا وتكلم عنها واهتم بنشر الوعي في كل المجالات الدينية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والوطنية وغيرها من المجالات، كما أن الإسلام حريص على أن يتمتع الفرد بالوعي اللازم والإدراك في كافة المجالات الحياتية مستشهدًا في ذلك بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

مضيفًا أننا جميعًا شركاء في البيئة ويجب ألا نقوم باي أنشطة تدمرها أو تؤثر بالسلب على مصادرها.

وأشار الدكتور أحمد خاطر أن من سنن الله الكونية أن النعم علينا لا تعد ولا تحصى، والتي تستوجب علينا شكره وحمده على تلك النعم، ولذلك أي نعمة وهبنا الله إياها مثل نعمة الماء التي يجب أن نشكر الله عليها، موجهًا الطلاب إلى ضرورة التمتع بالوعي اللازم بكل أوجه الحياة، والتعامل الجيد مع مصادر البيئة ومكوناتها، وأن يقوم الفرد بما يقع على عاتقه من مسؤوليات والتزامات ليكون شخصًا نافعًا لنفسه ومجتمعه.

 

 

 

 

 

 

 

جامعة الفيوم: كلية الصيدلة تنظم حفل استقبال الطلاب الجدد والقدامى

 

c6463da2-e6ac-46ab-a631-4ef0694e9431 ce764b55-222d-4c55-a52e-ae74cbcf65e6 d6f2542b-ca11-4312-87f4-540ae28fc3f9 e5710f10-0035-49ec-8d39-ea00acfd13fa f1abe4ab-ba32-431f-bb2b-ef9c8552b1d1 5f16654c-176f-41e7-ae91-cd3e34f3f805 8bfbbb7c-f7aa-4626-8429-a066c22438fc 27c921ef-efe3-42ad-ae47-3d2b02f41a4a 01135813-8b2c-4d69-a1c1-eacbf0717d27

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم جامعة الفيوم اخبار الجامعة حديث الاسلام

إقرأ أيضاً:

التحول للأخضر ثالث ندوات أسبوع البيئة بألسن عين شمس

 نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس ندوة بعنوان "التحول للأخضر"، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، الدكتورة .غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة.سلوى رشاد، عميدة كلية الألسن ، وإشراف الدكتورة يمنى صفوت، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار أسبوع البيئة حاضر فيها الدكتور عبد المسيح سمعان، وكيل كلية الدراسات البيئية السابق بالجامعة.

"التحول للأخضر" ثالث ندوة في أسبوع البيئة 

افتتحت الدكتورة.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات الندوة مؤكدة أن التحول إلى اللون الأخضر يعني تنفيذ تغييرات معينة في نمط الحياة مصممة للمساعدة على العيش بطريقة أكثر مراعاة للبيئة، فيجب على طلاب الكلية أن يصبحوا أكثر وعياً بالبيئة وتغيير سلوكهم ونمط حياتهم لتقليل كمية التلوث والنفايات التي تنتج عن استخدماتهم ، مشيرة إلى أن قرار التحول إلى اللون الأخضر هو عملية تدريجية بالنسبة لمعظم الناس، وأي إجراء يتم  اتخاذه  يساهم في العيش المستدام و يحدث تأثيراً إيجابياً على البيئة، ويمكن للجميع تنفيذ تغييرات صغيرة في نمط حياتهم الحالي لإحداث فرق للأرض والأجيال القادمة.

إقرأ أيضا: جامعة حلوان تنظم رحلات للطلاب الوافدين لتعريفهم بالمعالم الأثرية والسياحية


ومن جانبه أكد أ.د.عبد المسيح سمعان، وكيل كلية الدراسات البيئية السابق، أن التحول إلى اللون الأخضر هو مبادرة فردية وعالمية. فنحن جميعًا نعيش على هذه الأرض، وعلينا أن نتحمل المسؤولية الفردية عن إجراء تغييرات صغيرة من شأنها أن تمنع المزيد من الضرر وتحسن من كوكبنا،  ومن ثم يمكن لأطفالنا وأحفادنا أن يرثوا غدًا لا يقل جودة عن اليوم.
واستطرد حديثة مشيرًا إلى أن  الدولة المصرية تعمل على التحول الأخضر ودفع التعافي الشامل والمستدام وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية والذى سيكون هناك فرصة لمزيد من التعاون في سبيل تمويل مشروعات التنمية الخضراء، لافتًا إلى الإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية إلى التحول إلى الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات، التوسع في استخدام وسائل التمويل الخضراء، واستهداف أن تكون 50% من الاستثمارات الحكومية موجهة لمشروعات تتميـز بالاستدامة البيئية وتساهم في الحد من الانبعاثات، وعلى مسار التحول نحو مركز عالمي "تنافسي" بصناعة الهيدروجين، تمضي مصر قدمًا في تسريع خططها الطموحة في هذه الطاقة النظيفة التي تمهد للعبور إلى المستقبل المستدام، موضحًا أن الخطة المصرية تعتمد على الوصول إلى إنتاج ٨% من الهيدروجين الاخضر على مستوى العالم.

مشيراً إلى أن العالم شهد في العقود الأخيرة تغيرات مناخية أثرت سلبًا على مختلف القطاعات التنموية في مختلف البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، الأمر الذي جعل المجتمع الدولي يتبني العديد من المشروعات والمبادرات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والانبعاثات المسببة له، وكان من بين تلك الحلول، الشروع في تبني مشروعات الممرات الخضراء، ولا سيما في قطاع النقل والشحن؛ نظرا لما يسهم به هذا القطاع من انبعاثات كربونية كبيرة.
موضحًا أن الدولة المصرية تعمل على تحويل وقود السفن إلى الوقود الحيوي المعتمد على الهيدروجين أو الوقود النظيف، والاستغناء عن الميثانول المسبب في الانبعاثات، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية للموانئ لدعم إمكانية تزويد السفن بالوقود الأخضر، ونقل الهيدروجين الأخضر من السفن وإليها.
لافتًا إلى  أن مصر كانت من أوائل الدول التي استجابت للمناشدات الدولية بشأن الإجراءات المرتبطة بالحد من التغيرات المناخية، وذلك لتأثرها الكبير بتداعياتها على مختلف القطاعات التنموية، وحينما اتجهت الدول إلى مبادرات الممرات الخضراء شجعت مصر تلك الإجراءات المستهدفة لتحسين المناخ والبيئة، ولم يقتصر الأمر عند التأييد ولكنها اتخذت عددًا من التدابير في هذا الشأن ولعل أهمها توقيع هيئة قناة السويس عقودًا خاصة مع شركة "ميرسك" العالمية لبدء تموين السفن بالميثانول الأخضر على امتداد خط "ميرسك" الملاحي العالمي، حيث أعلنت مصر نجاحها الفعلي في تزويد سفينة حاويات بالوقود الأخضر في ميناء شرق بورسعيد، وهو ما يمثل أولى الخطى نحو التحول صوب إنشاء الممرات الخضراء.
كما تبنت هيئة قناة السويس بالفعل مجموعة من الإجراءات لتحويل القناة لممر أخضر، فبدأت في تطوير 16 محطة إرشاد بطول المجرى الملاحي للعمل بالطاقة الهجين بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح- بدلًا من الطاقة التقليدية، كما تعمل الهيئة على تحويل أسطول سيارات الهيئة للعمل بالغاز بدلًا من الوقود الأحفوري، كما تسعى إلى التوصل لاتفاق مع شركة عالمية متخصصة في مجال جمع وتدوير المخلفات الصلبة والسائلة من السفن العابرة لقناة السويس، وقد أسفرت تلك الإجراءات عن خفض الانبعاثات الكربونية بالقناة بنحو 31 مليون طن خلال عام 2021 مقارنة بالمسارات البديلة، وتوفير الوقود بمقدار 10.3 ملايين طن، كما ساهمت قناة السويس الجديدة بتوفير 53 مليون طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون.

واستطرد حديثة مشيرًا إلى أهمية نشر الوعي بين افراد المجتمع المصري للتحول للأخضر وطرق المحافظة على البيئة و الاعتماد على مصادر الكاقة النظيفه والمتجددة وكيفية تدوير المخلفات والحفاظ على مقدرات الوطن للاجيال القادمة، وشهدت الندوة نقاشات موسعة مع الطلاب وإجابة استفساراتهم حول طرق التحول للأخضر من جانب أفراد المجتمع المصري بالتعاون مع الجهات الحكومية وغيرها للوصول إلى مجتمع أخضر أقل خطرًا على البيئة.
وفي الختام قامت أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بتكريم أ.د.عبد المسيح سمعان، وتسليمة شهادة تقدير لإسهاماته في إثراء أسبوع البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس.

مقالات مشابهة

  • مجلس شباب «تمكين المجتمع» يضيء على القيم الاجتماعية
  • التحول للأخضر ثالث ندوات أسبوع البيئة بألسن عين شمس
  • جامعة الفيوم: افتتاح المعرض الطلابى "زهور وثمار" بكلية التربية النوعية.. صور
  • إعلام الفيوم ينظم لقاء حواريا مع شباب كلية الخدمة الاجتماعية
  • ضمن فعاليات أسبوع البيئة.. انعقاد ندوة «التحول للأخضر» بـ «ألسن عين شمس»
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • الميثاق الأخلاقي للطالب الجامعي..ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية ببني سويف
  • «التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا
  • درس التراويح بالجامع الأزهر: الإسلام جعل التكافل مبدأً راسخًا لتوازن المجتمع
  • سؤال في الدولة والمجتمع