الحرة:
2024-07-06@00:33:15 GMT

ثلاثة مستويات لتدخل إيران.. هل تتوسع حرب إسرائيل وغزة؟

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

ثلاثة مستويات لتدخل إيران.. هل تتوسع حرب إسرائيل وغزة؟

رغم عدم وجود أي "دليل قاطع" أو تصريحات رسمية تشير إلى علاقتها بهجوم حماس الأخير على إسرائيل، تواجه إيران "اختبارا" وسط تصاعد وتيرة الحرب والقصف الإسرائيلي على غزة والتوتر الميداني الذي تشهده الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

ومنذ الإعلان عن هجوم السابع من أكتوبر سارعت إيران إلى نفي علاقتها بما حدث، وجاء ذلك أولا على لسان بعثتها في الأمم المتحدة، ومن ثم المرشد الإيراني، علي خامنئي، إذ كتب عبر موقع التواصل "أكس" أن طهران لم تشارك في الهجوم، ومع ذلك أشاد بما وصفه بـ"الهزيمة العسكرية والاستخباراتية التي لا تعوض لإسرائيل".

ولم تكن مسارعة طهران إلى نفي علاقتها مرتبطة بتصاعد التطورات عقب الهجوم الذي أسفر عن مئات القتلى من الإسرائيليين فحسب، بل ارتبط على نحو أكبر بالمسار الذي بدأته صحف غربية، ملمحةً نقلا عن مصادر استخباراتية إلى دور إيراني في هجوم حماس الكبير والمفاجئ.

ولدى إيران تاريخ طويل في تدريب وتسليح الميليشيات المسلحة في المنطقة، من غزة إلى لبنان والعراق وسوريا واليمن، وكانت قد دعمت حماس وساعدتها في تصميم وإنتاج نظام صاروخي في غزة، القطاع الساحلي الفقير والمكتظ بالسكان.

لكن وحتى الآن لم يصدر أي بيان إسرائيلي أو من جانب الولايات المتحدة يحملها مسؤولية الهجوم بالفعل، أو أنها جزء منه، بينما خرجت في المقابل الكثير من التصريحات التي تحذرها من الانخراط في الحرب الدائرة، والتي من المتوقع أن تتحول إلى هجوم بري.

وأخذت التحذيرات منحى معاكسا، خلال الأيام الماضية، من جانب مسؤولين في طهران، إذ قال وزير خارجيتها، حسين أمير عبد اللهيان، إن "الأطراف الأخرى" في المنطقة جاهزة للتحرك "إن لم يتوقف العدوان".

ونقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية عن الوزير "إذا لم تتوقف الاعتداءات الصهيونية فأيدي جميع الأطراف في المنطقة على الزناد"، فيما أضاف، الاثنين، أن بلاده "لا يمكن أن تبقى متفرجة إزاء هذا الوضع". 

وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك قالت، الأحد، إن قواتها لن تدخل في اشتباك عسكري مع إسرائيل ما لم تشن هجوما عليها أو على مصالحها أو مواطنيها، وفق وكالة "رويترز".

لكن الجيش الإسرائيلي قال، في بيان الاثنين، إن "إيران هي من أعطت التوجيهات لحزب الله لتنفيذ هجمات يوم الأحد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية".

هل من مصلحة إيرانية؟

وفي مقابلة تلفزيونية الأحد، وجه الرئيس الأميركي، جو بايدن، رسالة إلى طهران، مفادها: "لا تعبري الحدود ولا تصعدي الحرب".

وقبله لم يستبعد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، أن تختار إيران الانخراط بشكل مباشر بطريقة ما في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، وسط توقعات بشن إسرائيل هجوما بري على القطاع.

وقال سوليفان في مقابلة، الأحد، إن الولايات المتحدة ليست لديها معلومات استخباراتية جديدة محددة تشير إلى وجود مخاطر للتصعيد، لكنه قال إنها لا تستبعد احتمال تدخل إيران في الصراع، موضحا أنها تراقب سلوكها في هذا الاتجاه، وكذلك نشاط حزب الله الذي تدعمه في لبنان. وتدعم إيران أيضا حماس ماليا وعسكريا.

ويوضح الباحث في الشؤون الإيرانية، محمود البازي، أن المرحلة الأولى من هجوم حماس شهدت تأييدا مطلقا من إيران، ومع بدء وسائل الإعلام الغربية بالحديث عن دورها "تدخل خامنئي شخصيا، ونفى الارتباط بتصريح سريع وواضح".

ورأت إيران الربط الذي ترجمته وسائل إعلام غربية، من بينها "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" "يشبه التهم التي توجهت للعراق قبل الغزو، ولذلك نفت بشكل صريح علاقتها بالموضوع".

ويقول البازي لموقع "الحرة" إن "إيران ترى نتائج الهجوم كافية ومبهرة، وتسعى للتهدئة"، ومع ذلك هناك 3 مستويات لتدخلها وانخراطها.

المستوى الأول هو "تدخل حزب الله منفردا في حال أطلقت إسرائيل عملية برية واسعة"، والثاني "فتح الجبهات العراقية والسورية واليمنية إذا تدخلت الولايات المتحدة".

ويضيف الباحث أن المستوى الثالث يكون "في حال تعرضها للهجوم بشكل مباشر ستدخل مباشرة، وتفتح كل الجبهات وتضرب القواعد الأميركية في كل مكان".

لكن العقيدة الإيرانية العامة تشير إلى أنها "تسعى إلى نقل المعركة إلى خارج الأراضي"، واعتبر البازي أن "خامنئي محنك بتفادي المواجهات المباشرة، وكان قد تفادى حافة الهاوية ثلاث مرات".

من جهته، يرى الباحث الأميركي في شؤون الشرق الأوسط، راين بوهل، أنه "ليس لدى إيران مصلحة في خوض حرب واسعة النطاق مع إسرائيل والولايات المتحدة"، لكن "لديها ضرورة قوية للرد رمزيا، إما من خلال حزب الله أو من خلال وكيل آخر".

ويقول بوهل لموقع "الحرة": "بالنسبة لإيران، يعد هذا خطا دقيقا يجب عليها موازنته، وهناك احتمال أن يؤدي الرد الإيراني مع ذلك إلى رد فعل إسرائيلي أو أميركي قوي انتقاميا".

وليس من الواضح ما إذا كانت إيران على علم بالهجوم مسبقا في هذه اللحظة، لكن من الواضح وفق بوهل أن "حماس بحاجة إلى تدريب ودعم إيرانيين لتنفيذ الهجوم"، مضيفا: "رغم أن هذا ليس تماما مثل إصدار إيران أمرا بالهجوم".

"محطة اختبار"

وتحدثت وسائل إعلام، قبل أسبوع، عن دور إيران وعدم رغبتها في موجة تطبيع الدول العربية مع إسرائيل وتحديدا السعودية، كما تمت الإشارة إلى تنميتها قدرات حماس وتسليحها منذ فترة.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بعد يوم من هجوم حماس ووفقا لأعضاء كبار في حماس وحزب الله، فإن ضباط بالحرس الثوري الإيراني "عملوا مع حماس، منذ أغسطس، لتخطيط التوغلات الجوية والبرية والبحرية"، وأن مسؤولي الأمن الإيرانيين "أعطوا الضوء الأخضر للهجوم باجتماع في بيروت".

وأضافت صحيفة "واشنطن بوست"، أن المسلحين الفلسطينيين الذين يقفون وراء الهجوم المفاجئ على إسرائيل، قاموا بالتخطيط له "قبل عام على الأقل"، بدعم رئيسي من الحلفاء الإيرانيين الذين قدموا التدريب العسكري والمساعدة اللوجستية بالإضافة إلى عشرات الملايين من الدولارات لشراء أسلحة. 

كما أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى دلائل من العام الماضي، تشير إلى أن "إيران ووكلاءها يستعدون لاتخاذ نهج أكثر عدوانية تجاه إسرائيل"، مشيرة إلى زيارة أجراها، إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، إلى لبنان، واجتماعه مع مسؤولين في حزب الله وحماس.

وكان وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، قد أجرى زيارة إقليمية خلال الأيام الماضية، وشملت لبنان والعراق وسوريا، وصولا إلى قطر التي التقى فيها بقادة من المكتب السياسي لحماس.

وقالت حماس في بيان سابق إن عبد اللهيان اجتمع مع رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، السبت، في قطر، حيث ناقشا هجوم الحركة في إسرائيل "واتفقا على مواصلة التعاون".

ويرى المحلل السياسي الإسرائيلي، يوآف شتيرن، أن "الأحداث الحالية بالنسبة لإيران تشكل لها محطة اختبار"، وذلك "لأن المعارك الحاصلة ترتبط بالمحور الذي تترأسه".

ويقول شتيرن لموقع "الحرة": "وقوفها مهم وتأييدها مهم وأعتقد أنها كانت على علم مسبق بالهجوم، لكن ليس على كل التفاصيل الدقيقة".

ويضيف "هي قامت بالتأييد والدعم من خلال الخبرة والعتاد العسكري والتمويل"، وفي ذات الوقت "لا تريد أن تتسع رقعة الصراع إلى لبنان وسوريا.

وتابع: "إيران تحاول المحافظة على أوراق الضغط على إسرائيل ومنها إلى باقي الدول والولايات المتحدة. هي تريد أن تبقي في يدها أوراق ضغط وليس أن تستعملها في آن واحد. هذا ما أراه"، في إشارة من شتيرن إلى حزب الله ومدى انخراطه في المواجهة.

ويعتقد الباحث الأميركي، بوهل أن "إيران يمكنها تغيير استراتيجيتها والتصعيد إذا وقعت أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين أثناء الغزو البري الإسرائيلي لغزة".

كما يعتقد المسؤول الأميركي السابق، جويل رايبورن، أن "المرشد الأعلى خامنئي هو من اتخذ القرار بمحاولة ردع إسرائيل بشكل دائم".

ويقول رايبورن لموقع "الحرة": "فعل ذلك لأنه رأى أن الإسرائيليين منقسمون داخليا للغاية بحيث لا يمكنهم الرد، كما رأى أن الإدارة الأميركية مترددة للغاية في الرد على أي تصعيد".

لكن الباحث في الشؤون الإيرانية، محمود البازي، يوضح أن "إيران على عكس كل الاتهامات تفاجأت بالهجوم مثلها مثل غيرها"، لكنه يشير إلى "فرق يميزها عن باقي الدول، إذ تمنح حرية كبيرة لحلفائها. تمولهم وتستفيد من هجماتهم".

"ردع أميركي"

ولا يستبعد المحلل الإسرائيلي شتيرن أن "يتسع النزاع لما هو أبعد من غزة"، وخاصة أن "إسرائيل جنّدت كل جنود احتياطها، بينما بعثت أميركا بحاملات طائرات".

ويقول: "الأمور المعقدة على نحو أكبر تبدو مع لبنان وحزب الله وسوريا".

وكانت حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس  أيزنهاور" قد اتجهت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، لتنضم إلى "جيرالد فورد"، كجزء من الجهود "لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل"، حسب ما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الأحد.  

وفي بيان نشرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكد أوستن أن إرسال حاملة الطائرات إلى المنطقة يعد جزءا من الجهود الأميركية لردع توسيع الحرب، في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل.

ويشير  التعزيز العسكري الأميركي إلى التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل و"تصميمنا على ردع أي دولة أو جهة فاعلة من غير الدول التي تسعى إلى تصعيد هذه الحرب"، وفق بيان البنتاغون.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة على إسرائیل هجوم حماس حزب الله تشیر إلى

إقرأ أيضاً:

تقرير لـResponsible Statecraft: الحرب الإسرائيلية على غزة ستمتد إلى لبنان في هذه الحالة

ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي أنه "مع استمرار تلاشي الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، أصبح التهديد باندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل أعظم من أي وقت مضى منذ السابع من تشرين الأول. بعد نشر مقطع فيديو لحزب الله تم تصويره بطائرات استطلاع من دون طيار فوق أهداف مختلفة في شمال إسرائيل، حذّر المسؤولون الإسرائيليون من "حرب شاملة" سيتم فيها تدمير حزب الله وإعادة لبنان "إلى العصر الحجري". من جانبه، هدد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بحرب "بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف".   وبحسب الموقع، "إن مثل هذه الحرب ستكون كارثية بالنسبة للمدنيين اللبنانيين والإسرائيليين على حد سواء، وتخاطر بجر إيران إلى صراع أوسع نطاقاً يبتلع المنطقة بأكملها. كما أنها ستُظهر على الفور فشل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بمنع نشوب حرب إقليمية شاملة. ولكن، حتى مع احتدام الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية، فإن التهديدات الأكثر خطورة لوقف التصعيد في لبنان ولاحتمالات وقف إطلاق النار في غزة تأتي من إدارة بايدن نفسها.وعلى الرغم من طرح خطة شاملة لوقف إطلاق النار، والتي تحظى الآن بدعم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإن إدارة بايدن لم تقم بالكثير لتغيير حسابات التكلفة والعائد الأساسية لأي من الجانبين، وخاصة لإسرائيل".   وتابع الموقع، "على الرغم من الموت والدمار الهائلين اللذين لحقا بغزة، فإن قيادة حماس وسيطرتها ما زالت سليمة، في حين لم تتمكن إسرائيل من تحقيق أي إنجاز يمكن من خلاله ادعاء النصر.علاوة على ذلك، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه مصلحة شخصية في إطالة أمد الحرب لأطول فترة ممكنة من أجل الحفاظ على قبضته على السلطة. ومن جانبها، ليس لدى حماس حافز كبير للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار الذي لا يؤدي في الواقع إلى نهاية الحرب. وعلى الرغم من تعهد بايدن بإلزام إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها، فإن سجل الإدارة خلال الأشهر القليلة الماضية لا يبعث على الثقة".
وأضاف الموقع، "بدلاً من محاولة تغيير هيكل الحوافز لكلا الجانبين، عملت إدارة بايدن باستمرار على استيعاب أو صرف أو تعويض أي تكاليف أو عواقب محتملة قد تتكبدها إسرائيل من خلال مواصلة الحرب، وبالتالي إطالة أمدها. وعلى الرغم من الخلافات الخطيرة والمتزايدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول سلوكها وأهدافها من الحرب، واصلت الإدارة تقديم الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي غير المقيد تقريبًا للحملة العسكرية الإسرائيلية في كل مرحلة تقريبًا. من خلال إعلانه عن خطته لوقف إطلاق النار، حرص بايدن على الإعلان عن أن حماس لم تعد لديها القدرة على تنفيذ هجوم مماثل لهجوم 7 تشرين الأول مرة أخرى، وأن "الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب"، وبالتالي قدم لنتنياهو رواية النصر".   وبحسب الموقع، "في الواقع، وضع هذا إدارة بايدن في موقف حرج يتمثل في الاستمرار في تقديم الدعم المادي للحرب التي لم تعد تدعمها سياسيًا. ويكمن هذا التناقض الأساسي في جوهر الإخفاقات المتكررة لوقف إطلاق النار في غزة، فضلاً عن التصعيد على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية. والأمر نفسه ينطبق على لبنان. لقد حذرت الإدارة إسرائيل من الغزو الشامل للبنان أو "حرب إقليمية صغيرة"، الأمر الذي يهدد بجر إيران إلى صراع إقليمي أوسع وأكثر كارثية، وكثفت الإدارة جهودها الدبلوماسية لمنع مثل هذه النتيجة. ومع اقتراب حزب الله وإسرائيل من حرب شاملة، فقد غيرت الإدارة رسائلها، مؤكدة للقادة الإسرائيليين أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل عسكرياً حتى في حالة نشوب حرب واسعة النطاق، بينما حذرت في الوقت نفسه حزب الله من أن الولايات المتحدة لا تستطيع منع إسرائيل من شن غزو واسع النطاق".   ورأى الموقع أن "هذا التناقض الأساسي ينبع من اعتقاد الإدارة بأن الخلافات أو الصعوبات في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تشكل حافزاً لحزب الله وحماس ومجموعات آخرى في "محور المقاومة" لمواصلة القتال وتوسيع نطاقه، وبالتالي فإن أفضل رادع هو إزالة أي خلاف علني بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وباعتبارها الداعم السياسي الرئيسي لإسرائيل وموردها للأسلحة، فإن الولايات المتحدة لديها القدرة المطلقة، بل والمسؤولية، على منع إسرائيل من اتخاذ إجراءات تضر بشكل مباشر بالمصالح الأميركية الأوسع. ولكن لأسباب تتعلق بالسياسة الداخلية والآراء الشخصية العميقة للرئيس، اختارت إدارة بايدن عدم استخدام نفوذها الكبير".
وبحسب الموقع، "لا شك أن إدارة بايدن تدرك أن الطريقة الأسلم لمنع المزيد من التصعيد في لبنان هي إنهاء الحرب المروّعة في غزة، رغم أنها فشلت في فهم دورها في تأجيج كلا الأمرين. وفي الواقع، طالما استمرت الولايات المتحدة في مساعدة إسرائيل لمواصلة الحرب، فلن تستمر الفظائع في غزة فحسب، بل قد تكون مسألة وقت فقط قبل أن يمتد الدمار إلى لبنان أيضًا". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • لبحث التنسيق الميداني والسياسي.. نصرالله يلتقي وفدا من حماس في لبنان
  • حزب الله يطلق 200 صاروخ على إسرائيل مع استمرار العدوان على غزة  
  • تقرير لـNewsweek: لماذا على إسرائيل شنّ حرب على حزب الله وإيران؟
  • حزب الله يشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ بداية حربها على غزة في أكتوبر الماضي
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين
  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا نفسية ضد اللبنانيين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: لن نهزم حزب الله وحماس دون هزيمة إيران
  • إيران تهدد إسرائيل: لبنان سيكون جحيمًا لكم
  • تقرير لـResponsible Statecraft: الحرب الإسرائيلية على غزة ستمتد إلى لبنان في هذه الحالة
  • إيران ستدعم حزب الله عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان