برتوكول تعاون مشترك بين الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وجامعة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
برتوكول تعاون مشترك قام بتوقيعه الأستاذ الدكتور نظير عياد الامين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نائبًا عن الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف مع الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ بهدف المساهمة في نشر وعي ديني صحيح لدى الشباب، والسماع إليهم والإجابة عنا يشغل أذهانهم، من خلال تفعيل مبادرات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التوعوية والتثقيفية، والتنفيذ المشترك لدورات المركز المتخصصة، داخل أروقة جامعة كفر الشيخ العلمية والإدارية والطبية ومُدنها الجامعية، والتنفيذ المشترك للمؤتمرات العلمية والمجتمعية التي تدعم الحفاظ على ثقفتنا وهويتنا واستقرار المجتمع المصري، إضافة إلى الاستفادة من التقنيات التكنولوجية الحديثة في كافة مجالات الذكاء الاصطناعي، بما يدعم العمل الإفتائي والإنساني والتوعية المجتمعية من خلال تحليل البيانات الضخمة ورصد الظواهر والأفكار؛ للوصول لسبل معالجتها في المجتمعات المختلفة.
الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا؛ بهدف الحفاظ على الهوية والحفاظ أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف في كلا جهتيه، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
وصرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ أن هذا برتوكول التعاون المشترك يأتي في إطار الرسالة والرؤية التي يسعي كلا الطرفين إلى تحقيقها، بهدف تصحيح المفاهيم، ونشر الوعي، حيث تلاقت إرادة الطرفين للتعاون في كافة المجالات العلمية والاجتماعية والتقنية التي تخدم قضايا المجتمع وتواجه فوضى الفتاوى، وتسهم في مزيد من الارتقاء بالعمل الإفتائي في ضوء متغيرات العصر ومستجداته، من خلال الوسائل التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، وكذلك الدور المجتمعي لوحدة لم الشمل وبرامج التوعية الأسرية والمجتمعية، وقيامًا بالمسئولية تجاه المجتمع المصري لتحقيق مزيدًا من الاستقرار.
وأكد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على التعاون مع جميع الجامعات المصرية بما يعود بالنفع على وطننا الحبيب، لافتًا إلى أن المؤسسات التعليمية والثقافية يقع عليها مسئولية كبيرة، وتتضاعف مسئولياتها فى ظل وجود تحديات تعيق مسيرة التنمية الشاملة.
وبعد توقيع بروتوكول التعاون المشترك رافق وفد جامعة كفر الشيخ الأستاذ الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، والدكتور أسامة الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في زياته للمركز، وأطلعا الوفدَ على أقسامه ووحداته العاملة، وأهم نشاطاته ومنتجاته العلمية والإفتائية والخدمية.
جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يسعى منذ إنشائه لتوسيع دائرة الشراكات بينه وبين مؤسسات الدولة المصرية لتحقيق خطة مصر للتنمية المستدامة 2030م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون مشترك الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية جامعة كفر الشيخ مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة جامعة کفر الشیخ الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يستقبل عددًا من طلبة جامعة كفر الشيخ
نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف محاضرتين لعدد من طلاب جامعة كفر الشيخ، وذلك ضمن الجهود المبذولة في بناء الشخصية المصرية الواعية، والتصدي للظواهر السلبية التي طرأت على المجتمع، والتي تتنافى مع القيم الدينية والإنسانية، وكذلك الأيديولوجيات التي تتبناها الجماعات المتطرفة.
ويأتي ذلك في إطار بالتعاون التعاون القائم بين مشيخة الأزهر ووزارة الشباب والرياضة لتنفيذ برنامج "نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف والإرهاب" لطلاب الجامعات المصرية.
وحول أهمية الانتماء الوطني وتفعيل دوره في مواجهة التطرف، جاءت المحاضرة الأولى التي تناول فيها الدكتور طاهر نصر المحاضر بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، المفاهيم المرتبطة بالأمن القومي المصري، وكيفية غرس الانتماء الوطني في النفس، علاوة على محاربة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال اكتساب المهارات النقدية لتقييم المعلومات من أجل تحديد مدى دقتها وصحتها قبل العمل بها، وبما يسهم في اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على الوعي والفهم الصحيح.
وفي محاضرة بعنوان "الشباب والتنظيمات المتطرفة"، قال الدكتور حمادة شعبان المشرف بمرصد الأزهر، إن الأمية الدينية أحد معوقات محاربة التطرف لأن خطورتها تكمن في عمل الجماعات الهدامة على استمالة الشباب المفتقر إلى الركائز الدينية الأساسية، مستغلين هذا الجهل لزرع أفكاراً مغايرة لما جاء في شريعتنا السمحة، وهو ما يدلل على أهمية اعتماد الشباب على علماء الدين الثقات فيما يستفتون فيه.
واستكمالًا للحديث عن التنظيمات المتطرفة وطرق استقطابها للشباب، أكد الدكتور أحمد العطار الباحث بمرصد الأزهر، أن الفكر المتطرف لا يُواجه إلا بالفكر الصحيح المعتدل، لذلك وجب علينا أن ننشر صحيح الفكر الديني وهو الهدف الذي يضعه الأزهر دائمًا نصب عينيه. وقد وجه "العطار" حديثه إلى الشباب مؤكدًا أن نشر الوعي بين طبقات المجتمع - ولا سيما الشباب- هو الوسيلة الأولى لمواجهة أي فكر متطرف، كما يجب على كل شاب أن يتسلح بالعلم والمعرفة، وأن يضع لنفسه هدفًا ساميًا يعود بالنفع عليه وعلى دينه ووطنه، يسعى وراءه ويأخذ بأسباب الوصول إليه، لا أن يترك نفسه فريسة للفراغ المدمر، إذ تقول النظرية الاجتماعية: "كل فراغ في المجتمعات الإنسانية لا بد وأن يأتي من يشغله، فلن يبقى فراغًا دائمًا".
وعقب المحاضرتين، زار الطلبة وحدات مرصد الأزهر للتعرف على آلية الرصد والبحث بها، وأبرز الإصدارات المقروءة والمرئية الصادرة عن المرصد.
كما قاموا بجولة في أروقة الجامع الأزهر للتعرف على أبرز الأنشطة والمحاضرات به.