ما نعرفه عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت إسرائيل أن هناك 199 رهينة بين إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية تحتجزهم حماس منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر عندما شنّت هجومها المباغت.
في ما يأتي ما نعرفه عن الرهائن والجهود المبذولة لتحريرهم.هل هناك دليل يثبت إنهم أحياء؟بعد أسبوع من حالة عدم اليقين، أعلنت الحكومة الإسرائيلية الاثنين أن هناك 199 رهينة لدى حماس بين مدنيين وجنود، في تحديث لحصيلة سابقة أفادت عن وجود 126 محتجزا.
ومن بين الرهائن جنود إسرائيليون ونساء وأطفال ومسنّون، بالإضافة إلى عمال أجانب وأشخاص يحملون جنسية مزدوجة، من بينهم 13 فرنسيا.
وقد جاءت الأدلة على عمليات الخطف من صور التقطتها حماس ونشرتها أثناء الهجوم وبعده، ومن بيانات استخباراتية، مثل تلك الواردة من هواتف إسرائيليين في الأراضي الفلسطينية.
وقالت حركة حماس التي هددت بقتل الرهائن ردا على أي هجمات إسرائيلية غير معلنة على أهداف مدنية، إن 22 منهم قتلوا في القصف الإسرائيلي على القطاع، رغم أنه لم يتسن التحقق من ذلك.
وأقرّت إسرائيل بأنها عثرت على "جثث" رهائن في قطاع غزة خلال توغلاتها فيه.
كيف تتعامل إسرائيل مع الأزمة؟تتولّى الاستخبارات العسكرية والجنرال نيتسان ألون تحديدا هذه المهمة التي يقول الجيش إنه يبذل من أجلها "جهودا هائلة".
وتساعد منصة مختلطة تضم "آلاف المتطوعين" وتجمع خبراء من المجتمع المدني وجنود احتياط من وحدة الاستخبارات الشهيرة 8200، في موقع مشترك في تحديد هوية الرهائن وأماكنهم.
كذلك، اجتمعت عائلات الرهائن والمفقودين في "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" وتقوم بحشد مواردها الخاصة، بما في ذلك الدبلوماسية.
وقامت الحكومة الإسرائيلية بتعيين غال هيرش، الجنرال السابق المتورط في فضيحة فساد، لتنسيق أزمة الرهائن، وهو تعيين دانه المراقبون.
ويدير هذا الملف أيضا مفاوض من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي)، لوجود عدد من المواطنين الأميركيين بين الرهائن.
ويعتقد أن وحدة كوماندوس النخبة الإسرائيلية (سايريت ماتكال) هي في وضع أفضل للقيام بأي توغل لتحرير هؤلاء الرهائن.
مع ذلك، سيواجه الجنود مهمة صعبة لتحديد مكانهم، اذ من المعروف أن حركة حماس تعمل بنظام الخلايا اللامركزية.
وقال غيرشون باسكن، المفاوض الذي عمل من أجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في العام 2011، إنه "يجب ضمان العفو عن أي مقاتل من حماس يقوم بتسليم رهينة على الحدود والسماح له بالعبور إلى الضفة الغربية".
غضب في أوساط أهالي الرهائن والأسرى الإسرائيليين من تخلي حكومة نتنياهو عن إعادتهمشاهد: مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب باستعادة الأسرى وإقالة نتنياهوهل هناك أي جهود دولية من أجل تحريرهم؟لم ترد حتى الآن أي أنباء عن أي جهود دولية لتأمين إطلاق سراح الرهائن.
والسيناريو الأكثر تداولا هو إطلاق سراح رهائن مقابل تسليم المساعدات الطارئة لسكان قطاع غزة المحاصرين في المنطقة التي تتعرض للقصف والمهددين بهجوم بري.
وبالإضافة إلى الوساطة المحتملة من جانب مصر - وهي مفاوض معتاد بين إسرائيل وحماس - أكّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان واللجنة الدولية للصليب الأحمر أنهما يجريان محادثات مع حماس.
وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأدنى والأوسط فابريزيو كاربوني "باعتبارنا وسيطا محايدا، نحن على استعداد للقيام بزيارات إنسانية وتسهيل التواصل بين الرهائن وأفراد أسرهم وتسهيل أي عملية إطلاق سراح في نهاية المطاف".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: رجال من الدفاع المدني في غزة ينهارون حزنا على مقتل ستة من زملائهم في قصف إسرائيلي شاهد: تشييع جثامين بعض ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة شاهد: العشرات من الأمريكيين ينتظرون إجلائهم من ميناء حيفا حركة حماس غزة احتجاز رهائن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس غزة احتجاز رهائن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة إسرائيل قصف فلسطين كتائب القسام لبنان اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة إسرائيل طوفان الأقصى یعرض الآن Next إطلاق سراح حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
قال أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس، اليوم الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار، المكون من 3 مراحل، هو السبيل الوحيد أمام إسرائيل لاستعادة رهائنها المحتجزين في غزة.
وقال حمدان إن إسرائيل: "تضغط لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، وإلغاء الاتفاق، من خلال البدائل التي تقترحها".
وأضاف إن تنفيذ الاتفاق، ومن بين ذلك الدخول الفوري في المرحلة الثانية، هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت يوم السبت الماضي .
وقالت إسرائيل إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان، وعطلة عيد الفصح اليهودية، التي تنتهي في 20 أبريل (نيسان).
ورفضت حماس الاقتراح، واتهمت إسرائيل بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تطلق خلالها حماس سراح رهائن أحياء، بينما تنهي إسرائيل الحرب، وتسحب قواتها من غزة.
وأمس الأحد، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، إن حماس لم يعد بوسعها التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بدون إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، مضيفاً أن حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع، وحولتها إلى دخل للجماعة، بينما تسيء معاملة المدنيين".
وحذر "إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا، سيكون هناك المزيد من العواقب، التي لن أحددها هنا".